مدونة وقفات

نحن لا نحيا بمطارة آمالنا .. نحن ننحر الحياة قرباناً لنيل آمالنا..

البحث عن نفسي!!

مرحباً بالجميع مجدداً ..

الجميع يعتقد أن الطموح يسهل التعامل معه ، أما عني أنا فإني أعاني من طموحي ، فالطموح يعني أنك تسعى للأفضل ، مثلاً لا يعجبك مستوى تعليمك فتسعى لأن تواصل دراستك وأن تصل لمستوى أعلى ، أو انك تطمح لأن ترتبط بشريكة حياتك فتسعى لذلك ولجمع المال ويا لها من رحلة .. 

ولهذا أعاني من طموحي المزعج ويكفي أن أحد طموحاتى المقبلة الزواج ( وهذا هدف بدأ يدور في فلكي الآن ) لأننى أعتقد بحاجة لحياة مستقرة وشريكة مستقبلية تبدأ معي نهاية حقبة من الزمن ليست بالبسيطة ، لا أنكر أننى عانيت في فترة سابقة من حياتي ظروف صعبة جداً ، ولكن دوماً أحمل مسؤولية ذلك على طموحي فهو السبب يضعنى في مواقف لا يرثى لها ..

حتى الحالة المزاجية والنفسية تتأثر ويؤتر عليها المزاج بطريقة مربكة جداً ، أحيانا تصل بي درجة عدم الرضا عن نفسي إلى أفكار غريبة مثلاً ربما أفكر حتى في ترك العمل الحالي والبحث عن آخر يلبي طموحى ، ولا أخفيكم  أنى أعشق الإعلام ، وأتمنى لو أجد عملاً في الإذاعة أو في أحد الصحف والمجلات العربية المشهورة وأحسد كل موظفى قناة الجزيرة على عملهم الممتع بحق ، برغم كل الصعوبات التي تواجهم ، لكن لا يكلوا ولا يملوا  ..

فماذا أفعل في نفسي إذا كانت تطمح لأشياء صعبة المنال ، سيكون مشواراً صعباً لكن لا يمنع ذلك من الحلم والتخيل والتخطيط وإقتناص الفرص المتاحة والتى قد تتاح في أي لحظة ..

الإستسلام والرضا بواقع وطبيعة حياتك وتسليم نفسك للروتين الممل والحياة المملة الرتيبة وتعيش هكذا تنتظر غداً كما هو ولا تحاول تغيير أحداثه بأشياء مثيرة- تجعلني لا أطيق شيئاً فلا ينتهى يوم إلا وغداً يأتي جديد ، من الصعب التسليم للغد وجعله يروح بك كما يشاء …..

وهناك مسلسل سوري عنوانه : بكرة أحلى !!

وخلينا نقولوا بكرة أحلى !!


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *