مدونة وقفات

نحن لا نحيا بمطارة آمالنا .. نحن ننحر الحياة قرباناً لنيل آمالنا..

اليوم الثاني عشر

إثنى عشرة يوماً منذ آخر كلمة كتبتها في مدونتي حتى باتت الصفحة الرئيسية شبه غريبة عليّ ، الموضوع الذي تحدث عن الفضائية الليبية بات يشكو من حاله التي بقى عليها عشرة أيام كاملة بينما كان يجدر بي أن أكتب شيئاً جديداً حتى تظهر روح التجديد في مدونتي دوماً ، لكن قدر الله وما شاء فعل…

مشاغل الحياة اصبحت تتكدس عليّ حتى صرت لا أفرق بين اليوم والأمس لأن العمل الذي أقوم به عبارة عن روتين ، من التاسعة حتى التالتة بعد منتصف اليوم أعمل بعد ذلك للبيت أشاهد التلفاز ، أو على جهاز الكمبيوتر ومن ثم للنوم وهكذا كل يوم ، الحياة مملة لا مجال في ذكر غير ذلك ..

عموماً عذرا من الجميع على الغياب المفاجئ ، وأشكر زوار المدونة الذين يتساؤلون عن جديد المواضيع في مدونتي عبر الياهو ماسنجر أو عبر الهوتميل … وأقول شكراً لوفائكم وثقتكم العالية .. قريباً سأتفرغ للمدونة وأزينها بكل ماهو جميل..

هيثم ،، ولا غير ذلك 🙂


One thought on “اليوم الثاني عشر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *