مدونة وقفات

نحن لا نحيا بمطارة آمالنا .. نحن ننحر الحياة قرباناً لنيل آمالنا..

كـــلام فــي الــسـياســة !

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

كتبت موضوعاً في الشهور الماضية في منتدى اويا بعنوان كلام في السياسة! أحببت أن أضعه في المدونة ..

كلام في السياسة : البنزين في دولة البترول !

كارثة بالنسبة لي إذا ما صدقت تلك الإشاعات التي تقول أن البنزين سيزيد ثمنه مع بداية العام القادم الذي سيدخل بعد حوال ستة أيام ، نعم تفعلها اللجنة الشعبية في ليبيا ! بل فعلتها مسبقاً أذكر جيداً سنة بداية سنة 2005 حين زاد سعر البنزين بضعة دراهم ، يقولون أن الزيادة هذه المرة ستكون أكبر .. 250 درهم للتر الواحد !! ..

نحن دولة نفطية تنتج براميل لا تعد من النفط يومياً ثمنها لا تحسبه الآلات الحاسبة ، ملايين تتدفق ، لماذا الزيادة يا سيادة الأمين ؟ أليس من الأولى تخفيض السعر بدلاً من زيادته ؟ لماذا تزيد في سعر لتر البنزين ولتر الزيت وثمن الكيروسين وثمن انبوبة الغاز ؟ ألم يُذكر في أحد المناسبات ان الخزينة حققت فائض بعدد ملياري في فائضها من جراء إرتفاع أسعار النفط..

كلام في السياسة : وراء كل نجاح عظيم رجل عظيم !

في دورة الألعاب الأسيوية الدوحة 2006 شاهدت بأم عيني مدى روعة حفل الإفتتاح وحفل الختام للألعاب 2006 ، في بادئ الأمر كنت أظن ان قناة الجزيرة تهرج كثيراً لقطر قبل بدء صافرة البداية للدورة بما أن مقرها في قطر ومموليها قطريين فلا بد من بعض البهارات والقنوات المتخصصة في الدورة الاسيوية ، كنت أظن أنهم يهرجون بالفعل كما أصحوا وانام على تلك الكلمات الرنانة المهلهلة في مدينة الواق واق ..

لم تكن تحديداً صدمة ، ولكن أشبهها بالصفعة التي جعلتنا أنحنى إحتراماً لدولة قطر ولأميرها الشيخ حمد ، وأن امحو تلك الظنون الغبية ، لم أتوقع أن دولة مثل قطر صغيرة المساحة كبيرة الأفعال أن تفعل ما فعلته بي ، عموماً لن أكثر من وصف إنبهاري بالتنظيم الرائع والخيالي لدورة الألعاب الاسيوية الدوحة 2006 ، وكما تقول الجزيرة الرياضية ونعم القول : تغطية العمر لألعاب العمر ! ، لن تنسى بالفعل ..

تعلمون جيداً أن ليبيا حاولت مراراً ان تستضيف الأمم الافريقية وفشلت في الفوز بالتنظيم أمام دول إفريقية فقيرة وذات إمكانيات محدودة جداً ، وأخيراً تم منح بلادنا الجميلة حق إستضافة امم افريقيا 2014 بعد أن وهبها لنا عيسى حياتو كآخر أناس في القارة يطلبون التنظيم في المدى القريب ، لم يكن ذلك قصداً وإنما حقاً له ، طالما أننا لا نملك سوى ملعب واحد محترم يمكن أن يجلس فيه 60 ألف متفرج على مسؤوليتهم الشخصية ، وأن يلعب فيه فريق من الدوري الممتاز على مسؤوليته كذلك لربما يسقط في حفرة من حفرة أرضية الميدان ، ليبيا يا سادة تملك ملعباً واحداً في طرابلس صالح للإستخدام ، بينما الأخر في بنغازي يعاني من تصدعات وتم إغلاق الدور التالث تسحباً لكارثة غير متوقعة ..

لكن مهلاً .. أذكر ان الجعفري في الأيام الماضية تحدث عن غلق الملعب للصيانة خلال الشهر المقبل !


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *