نعم ، الكثير من المنتديات تظن نفسها أنها على حق وانها المنتديات التي تستحق الثناء وأنها أعظم منتديات على وجه تاريخ الإنترنت ، وأن الإنترنت تغير بعد ظهور هذه المنتديات ، وأن الحوار معهم له معنى وطعم آخر لم نذقه في حياتنا قطّ ، وأن منتديات أخرى مشهورة لا تسوى عشرة مليم أمام هذه المنتديات العظيمة وأنها تحمل رسالة لتغيير الفكر الشبابي 360 درجة وللأبد ، الجميع على خطأ وهم على صواب .
من نحن ؟؟
نحن أعظم منتدى على وجه التاريخ الإنترنتاوي العظيم ، نحن منتدى غير مجرى الإنترنت بعشرة أعضاء ، نحن العلماء والأدباء والشعراء والفلاسفة والقضاة والمحامين والضحايا ، نحن أصحاب السمو والأمراء والملوك والزعماء و السفراء ، نحن من جعلنا للمنتدى معنى آخر.
نحن أكبر مما تتصور يا صاح !!
نحن نحكم على الحدث بحيادية ، نأتي بالخبر قبل حدوثه ، نأتي بأكثر الطرق الفريدة للتعامل مع العالم الإفتراضي ، نحن أكثر المنتديات ديمقراطية ، نحن أكثر المدراء حيادية ، نحن لا نفضل بين حواء وآدم في شئ ، نحن نحب أدم كما نحب وجود حواء ، نحن قد نطرد آدم لتطفله ولكن لا يمكن أن نطرد حواء لتطفلها .
أيوجد أكثر من هذا سوء !!!
بعد هذا المقطع الدرامي الذي ذكرني بفيلم هندي قديم ، أيوجد غرور أكثر من هذا يا أصدقاء ؟؟
الله يرحم من علم وتعلم !!!
السلام عليكم,,
هم يسخرون من أولئك الذين قد يحاولوا الاصغاء, او دعني اقول الاستماع لمثل هذا الهراء.
ان وجود هذا الفكر في رأس مدراء المنتديات هي اكبر علامة انه اقلهم شأنناً و أن كان كبير الحجم.
الغرور يا صديقي, هو التبجح بما يملك و الاكبار به. اما مايتفاخر به المتبجحون فهو هراء لا أكثر !
” نحن أعظم منتدى على وجه التاريخ الإنترنتاوي العظيم ” يمكنني ان اتخيل بعض شخصا في ذهني يروي هذه الخزعبلات… في الواقع هم أثنان
“نحن قد نطرد آدم لتطفله ولكن لا يمكن أن نطرد حواء لتطفلها” جيد..
الا ترى يا صاح, هو فقط يشجع بنات حواء على استخدام الانترنت.. لا تنزعج فهو لا يريد ان يحبط اندفاعهن بسبب التطفل, انظر للجزء الممتلاء من الكأس , فهو سيكون علاقة حب جديدة عبر الرسائل الخاصة.
تحياتي
الدكتاتورية بعينها
“نحن قد نطرد آدم لتطفله ولكن لا يمكن أن نطرد حواء لتطفلها”
لا أريد أن أكون أكثر سوداوية بقولي لك بأن هذا النوع من المنتدى مبني في الأساس من أجل الحصول على حواء ، ولاكن لا تتعجل الأمور لأنها سوف تلاقي نفس مصير آدم بعد أن يمل منها أو في حالة رفضها للطقوس الدكتاتورية والإنصياع لرغباته البريئة.