مدونة وقفات

نحن لا نحيا بمطارة آمالنا .. نحن ننحر الحياة قرباناً لنيل آمالنا..

الفرجاني والترهوني يحصدون الذهب

حصد الفنان عبد المجيد الفرجاني والفنان أحمد الترهوني ذهبيتين في المسابقة التي نظمها إتحاد المصورين العرب في أوروبا للعام 2008 .

عبد المجيد الفرجاني تحصل على الذهب في محور الصور الفنية ، وكانت الصورة أكثر من رائعة لنشاهدها معاً :

اما الفنان أحمد الترهوني الذي تعودنا على إطلالته الجميلة من خلال برنامج صباح الخير أول جماهيرية والتي توقفت كأي شي جميل يتوقف لدينا ، فقد فاز بالذهبية ضمن محور الطفولة ، لنشاهدها معاً :

كنت أتمنى أن نرى معرض صور لكلاهما على الإنترنت لكي نستمتع بأعمالهم ..

عموماً شكراً للفنانين الذين شرفونا ، فقط بمجهودهم الذاتي ، ونتمنى أن نرى إهتماماً من الدولة لمثل هذا النجاح، بدلاً من أسلوب اللامبالاة الذي يتبعونه …

———————————-

  • مصدر الصور : ليبيا اليوم

  • شكرا ” هدية نت “!

    أنا فخور بانني تعاملت مع أشخاص رائعين كــالمسؤولين في شركة هدية نت ، ليس لأنني أشتريت إستضافة منهم ، أو لأنني أجريت أي معاملة معهم ، بل لأنهم أوفوا بوعدهم وهذا أجمل شي يمكن أن تراه في عالمنا الإفتراضي هذا.

    شكراً هدية نت! شكراً على الهدية !.


    نظرة سريعة على صفحة igoogle

    نضيع الكثير من الوقت في تصفح المواقع ومتابعة البريد الإلكتروني وقراءة الأخبار وما إلى هنالك ، ما رأيك في أن يتوفر كل ما تريده في صفحة واحدة تبدأ بها يومك وتتابع كل هذا في وقت قصير جداً .

    igoogle تهدف إلى خدمة المستخدم والحفاظ أكثر على وقته من الضياع في تصفح المواقع ، هذه الصفحة بدأ العمل بها في العام 2005 تحت مسمى ( Personalized Home Page ) ، وتم تحديث الإسم والخدمة معاً في العام 2007 لتصبح igoogle ، تعتمد igoogle على تقنية الأجاكس ، وبشكل كبير جداً على RSS ، وعلى خدمات google التي تقدمها مضمنة في igoogle على هيئة قوائم مرنة ، كما يمكن تغيير شكل الصفحة حسب الأشكال ( Themes) المتوفرة للخدمة .

    إستخدام هذه الصفحة سهل للغاية كل ما هو عليك فعله أن تقوم بإنشاء حساب لدي google إن لم تملك واحداً بعد ، ومن ثم التوجه لهذه الصفحة : http://www.google.com/ig للبدء بإنشاء القوائم الخاصة بك .

    – فيديو من يوتيوب يوضح الخدمة بكل بساطة :

    – ماذا وضعت في صفحتي ؟

    أولاً جعلتها الصفحة الرئيسية لانها توفر لي الكثير من الوقت ، فأصبحت أطالع في دقائق ( إن لم تكن ثوان عندما يكون المحتوى غير مزدحم ! ) ما كنت أطلع عليه في ساعات ،وما وفرته هذه الصفحة هو التالي : صفحة رئيسية خفيفة ، محرك بحث ، مطالعة سريعة للبريد الإلكتروني ، جلب محتويات الكثير من المدونات التي أتابعها بواسطة خدمة google reader، دفتر للمواعيد ، ومترجم قوقل ، ومواقعي المفضلة المخزنة على Google Bookmarks.

    لم أشأ أن أضيف الكثير من القوائم ، هنالك ما يستحق إضافته ، لكن لا يهمني ولا أتابعه يومياً ، على سبيل المثال : الأخبار من المواقع العالمية مثل CNN , BCC , الجزيرة نت والعربية نت وغيرها ، بتنوع تخصصاتها الإخبارية.

    – ماذا عن قوائمكم ؟
    – هل تضيعون الوقت في التصفح بينما هنالك من يقدم لك كل تفعله يومياً في صفحة واحدة؟

    روابط مفيدة :

  • فيديو اليوتيوب حول الخدمة
  • – igoogle في ويكيبيديا
  • كل شيء في igoogle
  • وهنالك المزيد من الروابط ، فعليك بمحرك البحث إن لم تكتفي بعد !


    العائلة الليبية التي لا تملك منزلا ، أين كانت ؟

    في ليبيا وقبل سنوات قليلة مضت لم تكن هنالك منازل للإيجار لليبين طبعاً ، وكان الإيجار مقتصراً فقط على الوافدين من خارج البلاد أي الأجانب ، وذلك بعد أن تم الأخذ بمقولة ( البيت لساكنه ) من الكتاب الأخضر ، حيث لا يحق لأحد إمتلاك منزلاً إضافياً وهنالك عائلة أخرى تبات في العراء !

    بهذا القانون أصبح جميع الليبين يسكنون منازل ، إستمر الوضع على ما هو عليه لأكثر من خمسة وعشرون عاماً ، ثم بدأنا نرى الكثير من العائلات بدون منزل يأويها ، وأصبح جزء منهم يقطنون أماكن غير مجهزة للسكن الآدمي ، وأخرون يستأجرون منازل الغير بعد أن تم السماح بالإيجار للعائلات الليبية .

    السؤال الذي يطرح نفسه ، بعد أكثر من خمسة وعشرين عاماً من تطبيق مبدأ البيت لساكنه ، أين كانت هذه العائلات الليبية التي لا تملك منزلاً ؟ إذا كانت بدون منزل قبل خمسة وعشرين عام فبعد تطبيق مبدا البيت لساكنه أصبح من المفترض أن تمتلك واحداً ، أمراً وليس فضلاً من أحد ، بمعنى ان العائلات الليبية التي تستأجر المنازل الآن والعائلات الليبية التي تسكن العراء الآن من المفترض أنهم كانوا في يوماً من الأيام يملكون منزلاً .

    كالعادة ، مخيلتي وتجربتي القصيرة في الحياة دوماً تضعني في موقف محرج للغاية ، لعجزي عن فهم مثل هذه المعضلة ، ولكن بعد متابعة الكثير من العائلات وتقصي بعض المعلومات عن عائلات أخرى بنفس الحالات الموجودة اعلاه خرجت ببعض المسببات التي جعلت بعضهم يسكن العراء وأخرين يستأجرون :

    – عائلة وقعت ضحية نصب .
    – عائلة وقعت ضحية طلاق.
    – عائلة وقعت ضحية أب مدمن.
    – العوزة للمال من أجل العلاج أو تسديد ديون والخ .
    – عدم المبالاة .
    – خلافات عائلية ( من يقطنون مع أهاليهم ) .

    إذاً العائلات الليبية ضيعت منازلها لسبب ما ، أما بسبب حاجتهم للمال أو بسبب عملية نصب، أو بسبب خلاف عائلي لمن يقطنون منازل مشتركة مع عائلاتهم ، ومنهم من باع منزله وصار يمرح ويسرح بثمنه والخ.

    بخصوص عملية النصب ، خلال العشر سنوات الماضية وقع عدة أشخاص ضحية لعمليات نصب وإحتيال من قبل الأجانب ، وهنا أقصد الوافدين من دول وسط افريقيا ، هنالك حكاية واقعية عن تجربة شخص ليبي مع وافدين من بلدان وسط أفريقيا حيث عرض عليه أحدهم أن يقوم بإستخراج كنز من وسط منزله!!! ، والمقابل مبلغ من المال ، وحيث أن هذا الشخص ساذج وسذاجته تصور له الكم الهائل من الثروة إذا ما تحقق هذا الأمر ، لذا كان عليه أن يبحث عن طريقة ما لكي يجلب هذا المبلغ الكبير، فكانت الطريق أما أن يقوم برهن المنزل لأحد الأشخاص الذي يملك مالاً زائد عن حاجته ، أو أن يبيعه ويستثمر المبلغ في البحث عن الكنز المفقود ! ، وقصة هذا الشخص تحديداً أنه قام برهن المنزل بكامله ، وتعهد بإرجاع المبلغ في ظرف زمني محدد ، بعد أن يتم إستخراج الكنز حسب مخيلته الساذجة ، بعد تسليم المبلغ طبعاً وحسب نظرية عصفور باليد ولا عشرة في الخيال ، تم النصب على هذا المسكين وبنجاح ، ورمي أسرته بالكامل في الشارع ، وللعلم لم يكن لديه عمل ثابت ، بل كان ( سمساراً ) للسيارة القديمة ، هذه حالة من الحالات ، وهنالك المئات من الناس الذين فقدوا مبالغ كبيرة بسبب عمليات النصب من هذا النوع .

    وآخرين لم يستطيعوا مواجهة الإدمان ، فقام ببيع كل ما في المنزل ولم يبقى إلا بيع المنزل فرمى العائلة في الشارع لكي يوفر جرعة للإنتعاش، وحالة أخرى كان سببها زواج ثاني رمى بزوجته الأولى وأطفاله في الشارع ، وهذه الحالة عايشتها مع أحد الجيران السابقين.

    الخلاصة أن العائلات الليبية التي تسكن بالإيجار أو التي تتخذ من الشارع ملجأ ، والذين عايشوا فترة الأخذ بمبدأ ( البيت لساكنه ) كانت لديهم منازل ، لكن هم وحدهم حددوا مصيرهم ، أن يكونوا في الشارع ، وهنا يأتي دور المجتمع .

    دمتم في آمان الله .


    المدونون الليبيون .. واللغة الإنجليزية

    عقدة الخواجة ، أو سمها ما شئت ، لأننا فعلاً نعاني من هذه العقدة شئنا أم أبينا ، الكثير من المدونون يستخدمون اللغة الإنجليزية وبلا مبرر واضح في مدوناتهم ، خصوصاً أولئك الذين يستخدمون موقع Blogger.com .

    لماذا يجب أن نكتب بالإنجليزية ؟، هل لغتنا العربية لا تصلح للكتابة أو انها عقيمة لدرجة أن نبحث عن لغة أخرى لكي نكتب بها ؟

    المشكلة ليست هنا فحسب ، المشكلة أننا نكتب لمجتمع نسبة كبيرة منه لا تجيد التحدث والقراءة بلغة غير العربية ، وأغلب مواضيع المدونين الذين يكتبون بالإنجليزية تتحدث عن مجتمع يتحدث ويكتب ويقرأ باللغة العربية ، لسنا ذلك المجتمع المتعلم كفاية والذي يستوجب علينا أن نكتب له بغير العربية .

    لم أجد تفسيراً واحداً مقنعاً .. لكن أعتقد أن لكل شخص منا أسبابه ، فأتمنى أن يكون التدوين بغير العربية لمجتمع لا يتحدث غير العربية له أسباب وجيهة وتستحق أن نكتب من أجلها بالإنجليزية .