مدونة وقفات

نحن لا نحيا بمطارة آمالنا .. نحن ننحر الحياة قرباناً لنيل آمالنا..

playstation 2

هل سبق وأن شعرتم بإحباط جعلكم تهربون من كل شيء حولكم ؟

هذا ما يحدث معي ، حتى بات الـplaystation هو مخرجي الوحيد من الإحباط الذي اعيشه هذه الأيام.

playstation 2 مع لعبة كرة القدم Konami ، هكذا أقضي أوقاتي هكذا تمر الساعات.


الحلقة الأخيرة في سلسلة المصداقية .. ليبيا اليوم تستمر في أكاذيبها ..

لم أكن أتوقع أن ليبيا اليوم يمكن أن تتلاعب بقرائها لهذه الدرجة، بالأمس كتبت تدوينة حول خبر كاذب نشرته بعنوان الأمطار تحول عرادة بسوق الجمعة إلى منطقة عائمة، وقال محرر الخبر أن ذلك كان يوم أمس في حين أنني كذبت ذلك وقلت أنه لم يحدث .
اليوم قامت الصحيفة بتعديل الخبر ليصبح الأيام الماضية بدلاً من يوم أمس بعد أن قمت بالتعليق على الخبر هنالك وتكذيبه.
ارشيف قوقل كان حاضراً وبقوة وقام بحفظ الصفحة قبل التحرير ليثبت غباء المحررين هنالك لاأكثر وأن براقش قد جنت على نفسها…

عموماً …
1- رابط الخبر المؤرشف لدى قوقل قبل التحرير
إضغط هنا

2- صورة مرفقة للخبر من أرشيف قوقل :
إضغط هنا لمشاهدة الصورة

كنت أستطيع تجنب كتابة هذه التدوينة والإكتفاء بالتحديث فقط ، لكني أود أن أثبت أن ليبيا اليوم ليست إلا صحيفة كاذبة ، وتتلاعب بالقراء بشكل لايمث للصحافة بأي صلة وأنها تعتمد في النشر على العناوين البراقة التي تثير حفيظة القراء لا أكثر ، كحال كل الصحف الإلكترونية الليبية ، و لهذا توقعوا أن تنشر أي شي أي خبر، المهم أن يكون عنوان الخبر برااااقاً ..

ليبيا اليوم كان الله في عونك ، وعون القراء الذين يظنون بك الظن الحسن .


صحيفة ليبيا اليوم : كاذبة!

أتابع صحيفة لييبا اليوم بإستمرار ، وأدخل عليها بشكل شبه يومي أو مرة كل يومان لمعرفة أخر الأخبار حيث كنت أعتبرها من الصحف الإلكترونية القليلة التي يمكن أن تتصفحها بشيء من الراحة وبدون أن تجد المطبلين.

لكن! اليوم إكتشفت أن هذه الصحيفة للأسف صحيفة كاذبة بنسبة 100% .

في بادئ الأمر وقبل حوالي إسبوعان نشرت الصحيفة مقالة حول حجب موقع السفارة الأمريكية عن مستخدمي الإنترنت في ليبيا لمخاوف الجهات الليبية الرسمية من إرسال تقارير حول إنتهاكات حقوق الإنسان في ليبيا ، صيغة الخبر كانت واضحة حينذاك أنها في منتهى السخف في الوقت نفسه كان الخبر كاذب لأنني كنت أستطيع تصفح الموقع بواسطة ADSL و الهاتف الريفي بدون أية مشاكل ، تجاوزت هذا الخطأ وإستمريت بقراءة الصحيفة .

بالأمس كنت أشاهد برنامج ليبيا هذا اليوم وهذه المرة الأولى التي شاهدت فيها البرنامج على قناة الليبية الفضائية ، عرضو تقرير عن منطقة عرادة بسوق الجمعة والحالة التي عاشتها المنطقة قبل حوالي الأسبوع خلال هطول الأمطار الغزيرة ، اليوم نشرت صحيفة ليبيا اليوم خبراً آخر يتصدر صفحتها الرئيسية تقول فيها ان منطقة عرادة تعرضت للغرق بسبب هطول الأمطار يوم أمس ، في الوقت الذي لم تنزل فيها قطرة ماء من السماء يوم أمس على طرابلس أولاً وعلى منطقة عرادة بشكل خاص لانني من سكانها ، يزيد الخبر سخفاً على سخافته عندما تقرأ في بدايته : خاص- ليبيا اليوم .

هذه أخبار كاذبة وغير صحيحة بسيطة يمكن أن نكتشفها بسهولة لأننا نستطيع التأكد من ذلك، ماذا عن باقي الأخبار التي لا يتسنى لنا التأكد منها؟عن نفسي أضفت عنوان الصحيفة لقائمة المواقع السوداء ، وإنتهى أمر تواجدي هناك فور قراءتي للأكذوبة الأخيرة .

روابط :
الأمطار تحول عرادة بسوق الجمعة إلى منطقة عائمة
حجب موقع السفارة الأميركية في طرابلس


ألف يوم من التدوين

تسارعت السنوات والشهور والأيام بساعاتها ودقائقها .. الف يوم من التدوين هنا في هذا المكان ، الذي أحببته جداً وراق لي كثيراً منذ إنطلاقته الأولى عام 2006 ، بكل عيوبي بكل أخطائي هنا أحببت نفسي وأحببت هذا المكان .

تعلمت الكثير والكثير من اشخاص أعتبرهم أساتذة لهم أسلوب يجبرك على أن تتعلم شيء يغير ما بداخلك ، لقد غيرت المدونات كثيراً من شخصيتي ، وقفات لها نصيب الأسد من هذا التغيير ، هذه المدونة التي كنت أرجو من خلالها ومنذ أول يوم أن تكون مكان لكتابة كل ما يجول بخاطري ، فلم أكن أخطط كثيراً في كتاباتي ولم أكن أحسب الأيام وأحياناً حتى الشهور التي تمضي بدون كتابة أي شي فقط أكتب عندما أحتاج لأن أكتب لنفسي وأحياناً من أجل الأخرين ، وهذا ما يجب أن يتجنبه الكثيرون في التدوين فالكتابة يجب أن تكون لك وللأخرين على حد سواء ، هنالك أوقات لا أشعر بشيء سوى بمدونتي هذه أتجه لها وهي فقط من تسعمني .. وأنتم أيضاً هي من تُسمعكم.

سؤالي لنفسي ، هل أنا راضي عن مستوى مدونتي؟
عندما إفتتحت هذه المدونة لم أخطط ولم أضع أية أهداف كنت حينها فقط أبحث عن مكاني الذي سأرتاح فيه بعيداً عن ضجيج المنتديات ، بعيداً عن كل تلك المشاكل التي تحيط بي وبمسيرتي في المنتديات ، لست راضي عن وقفات بعد ، فهي تحتاج للمزيد من العناية ،أحتاج لتدوينات حول تجاربي التقنية ، لعل الأخرين يستفيدون منها ، فأنا لم أقدم الكثير من الجانب التقني هنا ، لإيماني أن هذا المكان كان متنفساً ليومياتي لكن اليوم أحتاج للتغيير ، أحتاج لدخول مرحلة جديدة، سعيد وراضي تماماً أنني إبتعدت عن السياسية في المدونة وسأبقى كما أنا الآن بعيداً عن السياسة ودهاليزها المتشعبة التي تدخلك في دوامة لانهاية لها.

لذا سأعتبر السنة القادمة ان شاء الله هي المحاولة الأولى للبداية التجريبية الجديدة لوقفات.

هذه تجربتي خلال ألف يوم ونيف من التدوين ، أتمنى أن تكون أفضل مني بكثير وتجربتك في التدوين أكثر فائدة من تجربتي الحالية ، وإن كنت لم تمتلك مدونة بعد ، فهذا يعود لك ولقناعتك ، لا تصنع واحدة لأن منير أو هيثم أو جاد مثلاً يملكون مدونات ، فقط إصنعها حينما تجد ما تكتب.

وتبقى قناعتي هي تعلم من الآخرين ومن ثم إبدأ تجربتك الخاصة والتي تميزك عنهم .

والآن أحتاج لكم ولأرائكم ، حول وقفات…مالذي ينقصها ؟ مالذي يعيبها ؟ مالذي يجذبكم لها؟

دمتم بودّ ..


وداعاً Internet Explorer 6

أصبح لزاماً علينا توديع هذا المتصفح.

كمستخدم نعم يلزمك الترقية للإصدار السابع أو إستخدام متصفح آخر ، وكمصممين نعم يجب أن لا نلتفت مرة أخرى لهذا المتصفح لأنه أصبح من شبه المستحيل أن تتوافق التقنيات الجديدة من الويب 2 معه .

لذا حافظ على وقتك وقل : وداعا Internet Explorer 6