مدونة وقفات

نحن لا نحيا بمطارة آمالنا .. نحن ننحر الحياة قرباناً لنيل آمالنا..

تجربتي مع الدفع عبر الإنترنت في ليبيا

قبل زمن قريب كان من الصعب الشراء من الإنترنت ، لكن الآن الوضع تغير وذلك بفضل المصارف الأهلية ( القطاع الخاص ) حيث قدمت مفهوماً جديداً ومتطوراً للمصارف وخدماتها.

تجربتي مع فيزا الشراء من الإنترنت ، وتحديداً من مصرف التجارة والتنمية ، منتصف سبتمبر 2008 إفتتحت حساباً جارياً في المصرف وذلك لغرض إقتناء بطاقة فيزا إنترنت من المصرف ، بعدها اكتشفت انه لا داع لفتح حساب جاري ، المهم اشتركت وحصلت على بطاقة فيزا انترنت وإستغرقت العملية اسبوعان ، ومن المفترض ان تجهز البطاقة في اقل من أسبوع لكن سوء الحظ وبسبب مشكلة ما لديهم تأخر موعد التسليم .

بعد ذلك وبشكل دوري أصبحت أستخدمها وبدون أية مشاكل تذكر في عملية الشحن أو الدفع ( للمواقع التي تقبل فيزا ليبيا – او لنقل فيزا التجارة والتنمية ) فهنالك مواقع لازلت لاأستطيع الشراء منها كموقع شركة Invision Power وعدة مواقع أخرى ، أي انه ليس من المضمون  أن يقبلها أي متجر على الإنترنت .

عملت معي وبكفاءة مع كل من : Host Gator ، Site Ground ، Yahoo! ، Apple Store ، Godady .

هذه هي المواقع التي تعاملت معها بواسطة فيزا انترنت – التجارة والتنمية ، ويقال ان بطاقات مصرف الآمان لازالت أفضل لإرتباطها بشركة في الولايات المتحدة مباشرة على عكس مصرف التجارة والتنمية الذي يرتبط بشركة في مصر ، لكني حتى اللحظة لم اجرب بطاقات مصرف الآمان .

أما عن العمولة فمصرف التجارة والتنمية يأخذ عن كل عملية بيع 1 % من القيمة المدفوعة ، وهي قيمة بسيطة جداً بإعتقادي ، كما أن الحد الادنى من الإيداعات هو 50$ ، فلو فرضنا أن في حسابك 40 $ وتحتاج 50$ لشراء أي شيء ، يجب أن تقوم بإيداع 50$ وليس 10$ .

لفتح الحساب طلبوا مني صورة من إثبات الهوية ( جواز سفر أو بطاقة شخصية ) وصورة شخصية و50 دولار – كحد أدني – ايداع لفتح حساب الفيزا .

اتمنى أن أقرأ عن تجاربكم مع بطاقات الدفع الإلكتروني ، ومايهمني بالأخص الدفع على الإنترنت.


أضحى مبارك ..

رغم كل ما حدث .. والمد والجزر الذي صاحب تحديد يوم العيد في ليبيا .. إلا أنه في النهاية لا بد من العيد .. ولا بد من التهنئة .. ولابد من أن يلتقي الأحبة ..

إلى عائلتي .. وأصدقائي ..وزملائي .. وقراء وزوار مدونة وقفات

كل العام وأنتم بخير .. وعيد مبارك علينا وعليكم .. وإلى حجاجنا في بيت الله الحرام .. حج مبرور وذنب مغفور بإذن الله تعالى ..

بطاقة معايدة مقدمة من شبكة قمة :

15556_1282671031486_1371406180_30802686_2489339_n

وهذا مقطع فيديو لتقرير إخباري من قناة الجزيرة حول أهم أركان الحج وهو الوقوف بجبل عرفة ..


أن لم تدعموا أنفسكم فلا تلومن الآخرين !

كمثال :قبل يومان تسائلت عبر موقع تويتر عن ما إذا كان موقع مرصد المدونات الليبية يقدم فائدة ما لمتتبعيه في ليبيا ، فكانت الإجابة ( نعم).

إذاً ما الذي يمنع مستخدمي مرصد المدونات الليبية من التعريف اكثر بالمرصد ؟ المرصد قدم شيئاً لمتتبعيه ، عرفهم بمدونات جديدة ، بكُتاب مميزون جُدد ، فماذا قدم المتتبعون للمرصد ؟ كم من مدونة بالمرصد تضع رابطاً للمرصد ؟ وكم مدونة كتبت عنه؟ وكم كاتباً قدم مقترحات لتطويره؟ كما فعل آخرون مثلاً .. ،تتبعت كافة المدونات لأحصي هؤلاء فوجدته عدد اخجل من وضعه في هذه التدوينة مع احترامي الكبير لكل من دعم فكرة المرصد و المجتمع معاً وكتب عنهما في أبريل الماضي ..الكل يريد أن يصله الزوار عن طريق المرصد ولا يريد ان يصل الزوار لباقي المدونات عن طريق مدونته ، ظناً منه أن المرصد لديه صداقة مكوكية مع محركات البحث..

  • ملاحظة: مرصد المدونات الليبية أتحدث عنه كمثال فقط لا أكثر .

نحن نتسائل من يدعم ؟ الإجابة ببساطة : القليل ، نحن نتكلم عن دعم معنوي ، فبالطبع سيكون قليل جداً ، ووقع هذه الكلمة كبير جداً على ثقافة مجتمعنا ،  إن السلبية المتفشية بيننا يجب أن نجد لها حلاً من بين خيارين لا ثالث لهما ، أن نغير هذه السلبية لتصبح ايجابية ، او اننا ندعو الأخرين لعدم فعل شيء نستفيد منه وبذلك نشبعهم إحباطاً وهو خيراً لهم من إضاعة الوقت والجهد والمال ولنكتفي بأنفسنا فقط ، وليغرد كلاً في زاويته .

إذا لم تدعموا أنفسكم فلن يدعمكم أحد، تذكروا ذلك جيداً .

ثم أين المشكلة في وضع تعريف بموقع جديد ليبي يحمل فكرة مميزة؟ جميعنا يعلم ان المدونات الليبية افضلها ترتيباً وشهرة لم تصل بعد لإخواننا العرب ولم تفرض نفسها هناك حتى بنسبة 10% من محتواها ، وقليل هم أولئك الذين يعرفون الكثير حول المدونات الليبية ، حتى سألني صديق عربي ذات يوم عن سبب قلة تواجد الليبين على الإنترنت فأجبته أنهم موجودين لكن كل شخص يعمل في زاوية يعزف منفرداً أنشودة (أنا أنا) .. ظناً منه أن ذلك يجدي نفعاً ..

جميل جداً ، سيتحدث أحدكم الآن ليقول كفاك كلاماً وحديثاً ، أعطنا حلولاً ، جميعنا يعرف هذه المشاكل .

حسناً لقد وضعت حلولاً تناسبني شخصياً وهي خطوات تتبعها أخرى بإذن الله ، ولكم الحرية في إتباعها من عدمه ، أنا أتحدث ..أطرح مشكلة … إقتراحات لها ، أعجبتك حاول تطبيقها لم تعجبك اعزيك في الدقائق التي امضيتها في قراءة التدوينة.

حلولاً أراها مناسبة في الوقت الحاضر :

  1. إفتتاح قسم خاص في وقفات للحديث عن المواقع والأفكار الليبية على الإنترنت والمغرب العربي.
  2. القسم لن اكتب فيه عن مواقع بل ايضاً عن موضوعات مميزة بالمدونات الليبية والمغرب العربي.
  3. ساضع روابطاً لمواقع ليبية ومغرب عربية متميزة كمثال: مدونة مسارات مهنية .
  4. إذا رأيت موقعاً مميزاً بفكرته او متخصصاً في شيء كمدونة زراعة نت مثلاً ، لما لا تراسلني به؟ ، لأكتب عنه أو أكتب عنه أنت إذا راقت لك فكرة الحديث عن الأفكار.
  • لماذا ليبيا والمغرب العربي؟

كما ليبيا مجهولة للآخرين للمستخدمين العرب فالمواقع والمدونات في المغرب العربي تعاني أيضاً من نفس المشكلة ، ويمكنك مشاهدة تدوينة عصام حمود بعنوان : صنع في الشرق الأوسط لتصلك الفكرة كاملة .


من سيوقف طموحي ويمزق قائمة أهدافي؟

يندفع الشخص فينا نحو أهدافه المتعددة ويرمي بكامل ثقله لكي يحصل على ما يريد ، أن تكون لك اهداف عديدة هذا امر إيجابي في حين ، وسلبي في حين آخر ، وعندما تنمو في بيئة سيئة راكدة لا تحرك ساكناً كل المشاهد وكل المناظر فيها مكررة كل يوم فإنها بيئة مميزة أيضاً لفعل شيء ما يحول هذا الركود إلى حركة ، قد يكون حماسك وإندفاعك في إحداث هذا التغيير بالبيئة التي حولك قوي ، لكنه سلاح ذو حدين ، فإن كنت شخصاً ينظر حوله وهو يتحرك أعلم أنك لن تتحرك طويلاً وستوقفك نظراتك التي تختلسها لتبحث عن شيء ترضي به شيئاً يتحرك بداخلك يقول أنا .

أما الحد الثاني فهو أنك ستستمتع وأنت تنجز شيئاً جديداً وكلك فخر بأنك أحد مصادر تغيير ما حولك من سلبي إلى إيجابي ، أن يتعلم ذلك الطفل مثلاً كيف ينطق الحرف الأول في حياته على مقعد الدراسة ، أو ذلك الشاب كيف يضغط على زر الدخول ( Enter ) لأول مرة في حياته نحو أحد البوابات التي إخترتها له .. ستكون لك عدة أسباب لأن تفخر بكل شيء يتغير من حولك ، لك الفخر أنك تعلم حروفاً وتنشر علماً .

ما يعيب المرء في يومنا هذا الهروب ، يهرب من كل أخطائه وحلقاته التي يقوم بفك ترابط بعضها ببعض ، أن يتعمد إيذاء ذلك الطموح وأن يوقف ذلك الإندفاع وأن يشطب كل يوم عنصراً من قائمة أهدافه ، يذهب هنالك حيث الحجرة المظلمة يجلس وحيداً يتذكر كل الاعمال الجيدة التي قام بها ، ويتذكر كل نظراته للاشخاص من حوله ، وكيف أنهم لم ينظروا له ، أو أنه يتذكر كم ديناراً ضاع متبرعاً به ، وكم من دقيقة قتلها وهو يفعل ذلك الشيء حتى لو كان بمقابل .

يتمتم وهو لايزال ينظر من حوله ، يحاول ان يقنع نفسه انه الحلقة الاضعف ، يحاول ان يعود للخلف ويكتب قصة حزينة جداً يريق فيها الدماء ويهشم رؤوس كل من لم يصفق له في يوماً ما ، ومن ثم ينهي القصة بأن يضع بضعة الالاف من العامة وراء القضبان بعد ان اوكل لنفسه مهمة ان يكون قاضياً على العامة وجلاداً على نفسه .

لحظة من فضلك ! أوقف طموحك مزق قائمة أهدافك ولاتترك شيئاً خلفك ، اعد تقييم ذاتك حدد كم يمكن ان تعطي بمفردك ولا تبالغ! ، جدد ثقتك بنفسك ، ثم اعد طباعة قائمة اهدافك ، إستعن بمن حولك وتوكل على الله ..

إن الطموح وقائمة الأهداف المزدحمة والإندفاع الكبير الذي تجر نفسك به إن لم توقفه سيوقفك..


إطلاق برنامج شباب صوت وصورة على الإنترنت

السبت الماضي تم تصوير الحلقة التي اسميناها رقم صفر من برنامج الانترنت ( شباب صوت وصورة ) ، هذه الفكرة التي عمرها عام كامل – واعتقدنا انه حان وقت تنفيذها-  تتناول وتطرح نقاشات حول مختلف المجالات التقنية ، فكرة البرنامج تتمحور حول تنظيم جلسة حوارية بين اربعة اشخاص هم المشاركين الدائمين في البرنامج ، جاد الصاري ، وعلي الطويل ومنير اشميلة وانا هيثم المهدي.

اعجبتني العفوية التي طبقناها في الحلقة ، فهذا ما تفاهمنا عليه قبل بدء التسجيل ، والحمد نجحنا حيث اننا لم نوقف التسجيل طوال الحلقة .

هل سنستمر في التصوير ؟

حتى هذه اللحظة نعم سنستمر وهنالك حلقة أخرى في طريقها للتسجيل بعد ساعات .

حتى لا أطيل عليكم أحيلكم للروابط مباشرة :

وقت ممتع للجميع .