مدونة وقفات

نحن لا نحيا بمطارة آمالنا .. نحن ننحر الحياة قرباناً لنيل آمالنا..

تجربتي مع ليبيا ماكس ( الجزء الأول )

حسناً ، بعد أن إستقرت خدمة ليبيا ماكس ( معي على أقل تقدير ) أرى أنه حان الوقت لأحدثكم عن هذه الرحلة الشاقة التي تحملت أعبائها مقدراً الظروف التي تمر بها شركة ليبيا للإتصالات والتقنية(LTT) وبقيت صامتاً طيلة الخمسة أشهر الماضية ولم أتحدث فيها عن هذه الرحلة ، حتى لا يأتيني أحدهم ويتحدث عن تحاملي الكبير على الشركة وأنني أبحث عن العيوب وأكتب عنها ، والآن قد وضحت الرؤية بالنسبة لي ، وأعتقد أنه حان الوقت للكتابة عن هذه التجربة ببعديها السلبي والإيجابي.

ببساطة منذ اليوم الأول تأكدت أن التوزيع قد بدأ ، إتجهت للشركة وحجزت وكان الإستلام بعد يومين تقريباً من يوم الحجز ، هاتفوني بعد أن جهزوا كافة الأمور ولم يبقى سوى الإستلام ، بالرغم أن العدد كان بسيط إلا أن الربكة كانت واضحة على موظفي المبيعات خصوصاً بوجود عدد قليل منهم.

بعد أربعة أيام بالضبط من يوم إستلام المودم وهو بالمناسبة نوع ( ZTE TU 25 USB ) تم تجربة ليبيا ماكس من منزلنا بمنطقة سوق الجمعة وكانت التجربة الأولى عادية ولم ألاحظ أنه ثمة شي مهم ، السرعة بطيئة والإشارة غير متوفرة داخل المنزل إلا خارج الأسوار ، لم أتذمر كثيراً لمعرفتي مسبقاً انني مجرد زبون للتجربة ، وهذا واقع يجب الا يعترض عليه أحد ولا أعتقد أنه ثمة من يخالفني في ذلك ، بعد ذلك بدأ fzteالوضع يزداد سوء وفي أغلب الأوقات لايتم الإتصال ، وحتى إن تم فبعد نصف ساعة سيتوقف رغم أن المودم متصل ، لكن لا وجود للإنترنت ، بقيت على هذا الحال حوالي الشهرين اصبح المودم مجرد قطعة بلاستيكية سوداء جديدة يلمع بريقها :D، بعد ذلك إشترك أحد أصدقائي في الخدمة  ، الجهاز الذي تحصل عليه مختلف وهو من شركة هواوي ، وكانت الأمور تسير معه على أحسن ما يرام ، الإتصال بالإنترنت يكون في وقت قصير ، ولا يعاني من مشكلة توقف الإنترنت كل فترة زمنية بينما أنا وإشتراكي نغرق في سبات عميق! .

عزمت على الذهاب للشركة لمحاولة إيجاد حل لهذه المشكلة ، إتصلت بالأخ مراد بلال رئيس قسم الدعاية والإعلان لمحاولة الإستفسار عن المشاكل التي تواجهني وهل من حلول لها ؟ بعد ان ضقت ذرعاً من عدم رد الإخوة في الإستقبال وقسم الواي ماكس على الهواتف ، رحب بي السيد مراد وأستقبلي وقدم لي المساعدة اللازمة فبارك الله فيه وفي كل من رحب بي ذلك اليوم ، رجعت للمنزل بعد أن سلمت المودم لقسم ليبيا ماكس في الشركة لمحاولة الكشف عليه ومعرفة سبب المشاكل التي أعاني منها ، عموماً لم تواجههم اية مشاكل بالخصوص ، كل الذي حدثهم عنه لم يحدث معهم ، ورجعت بخفي حُنين إلى المنزل خالي الوفاض في اليوم التالي ، وبقي الحال على ماهو عليه .

كيف إستخدمت الإنترنت في تلك الفترة ؟

لدي جهاز Desktop – منزلي قمت بتحويل مكانه لأقرب نقطة من مدخل البيت ، شغلت الواي ماكس فيه ، ومن ثم أنشأت شبكة إتصال لاسلكية في المنزل بحيث يقوم الجهاز بتوزيع الإنترنت عن طريق الشبكة اللاسلكية ، تجمد عمل جهاز Desktop طيلة تلك الفترة ولم يعد له قيمة سوى توزيع الإنترنت في أرجاء المنزل وإستقبال اشارة الشبكة اللاسلكية بواسطة جهازي المحمول ، مع التذكير أنني كنت أزور جهازي المنزلي كل نصف ساعة تقريباً لإعادة الإتصال مرة أخرى بسبب توقفه بشكل دوري خلال نصف ساعة أو اقل من بداية التشغيل .

بعد فترة قمت بتغيير جهازي المحمول من Toshiba Satellite A200 لـ HP pavilion-dv2600 ، نظام التشغيل المتوفر عليه Windows Vista 64 Bit ، تفاجئت أن التعريف المرفق مع مودم ZTE لا يعمل على نظام تشغيل 64 بت !! ، عدت للشركة بعد فترة وجيزة وإتجهت مباشرة لقسم الصيانة في الطابق الارضي ، رحب بي أحدهم ( نسيت الأسم للأسف ) وقلت له أنني أشتريت جهاز محمول ولم يعمل معي المودم ولم يتعرف ، بالإضافة إلى حزمة المشاكل التي عانيت منها من قبل والتي لاتزال ، تعرف على مشكلة عدم قدرة الجهاز على التعرف ، وقدم لي برنامج صِلة الرائع الذي قام مبرمجون من داخل الشركة بتطويره وحل كافة المشاكل التي صاحبت البرنامج الأول المرفق مع المودم من الشركة الأم ZTE ، وكان يتحدث عن أن مشاكلك مع الواي ماكس ستنتهي مع برنامج صلة.

cela

ومن ضمن المشاكل التي قام بحلها برنامج صِلة حسب تجربتي وليست المشاكل المعلنة من قبلهم هي :

1- الفصل المستمر .

2- التوافق مع أنظمة التشغيل 64بت .

3- مستوى اداء أعلى مع الإشارة من حيث البحث والإتصال.

ومن ثم كشف عن المودم  وحسب روايته فهو يقول أن المودم ينقصه ضبط التردد ( Frequency ) وقام بفعل ذلك ، شكرته كثيراً وتوجهت للمنزل للتجربة ومن هنا تغير كل شيء .

يتبع …


كيف نجحوا؟ وكيف أننا لم ننجح بعد ؟

سؤال دوماً يدور ويدور في مخيلتي وأحاول قدر الإمكان أن أجد إجابة مقنعة دون جدوى ، لربما هنالك إجابة لكن ليست مقنعة بعد ، اليوم همست في أذني الأسئلة ذاتها مرة أخرى وستبقى إلى حين .

– لماذا تنجح مشاريع ومواقع عربية ؟ ونحن لم ننجح بعد ؟

– لماذا يشكلون فرق عمل موحدة وبجهود مضاعفة ؟ بينما نحن لا نجد حتى من يضع لك رابط لموقعك ؟

– لماذا يتقاسمون النجاح ؟ ونحن نتقاسم الفرقة والخلافات؟

يعجبني أداء فريق عالم التقنية الذي أثمر نجاح باهر للموقع ، وفي ظرف سنة فقط يصل للترتيب 25 ألف عالمياً ، لم يتحقق هذا بمجهود فردي ، بل بتكاثف الجهود والدعم المتبادل واللامنتاهي والذي توج اليوم بمدونة جديدة بفريق عمل جديد بروح جديدة من عالم التقنية تحت إسم مدونة عالم آبل ، على أية حال يبقى هذا مجرد مثال بسيط لكي نعرف ونتعلم كيف يتقاسم الفريق الواحد النجاح ، نجاحي هو نجاحك أنت وهو وهي وكل من يدعم الفكرة .

نحن وعندما نكون على مقروبة من تحقيق جزء من الهدف نبدأ في التوهم بأننا على وشك الوصول لخط النهاية وأننا على شفى حفرة من تحقيق الضربة الكبرى !! ، ويجب ألا يشاركني أحد فيها ، بينما في الواقع لا يمثل شيء على الإطلاق ولايدري صاحب هذه المخيلة أنه يعيش أحلام اليقظة ، وأنه في ذلك الوقت يقوم بقتله دون أن يدري حجم حماقة ما يفعل .

– متى نتعلم ثقافة العمل الجماعي ونسمح لها أن تسود بيننا ؟

– متى سنرى الحقد والكره تجاه الذين يحاولون النجاح يختفي ؟

أتعلمون ، أنه وحتى هذه اللحظة لا يوجد موقع يدار بشكل جماعي في ليبيا  ( بأكثر من شخص ) وناجح !! لو تركنا المواقع المهرجة الإخبارية – العشوائية – أو بصيغة أخرى المواقع التي تتبع موضة ليبيا الغد فلن يبقى لنا شيء .

ولكم الخيار في أن تكونوا أو لا تكونوا !! وإن كنا ننتظر الدولة لكي تفعل شيئاً في عالم الإنترنت فأقول ان أي شيء رسمي مصيره الفشل لا محالة لانه لا يعتمد على العمل الجماعي التطوعي منذ البداية ولكم في مركز تقنية المعلومات خير برهان ، حيث إقتصر عمل المركز في إصلاح ما يمكن إصلاحه من تخلف الإدارة تقنياً .


التكيف مع حياة تتسارع احداثها ..

ما أشبه اليوم بالأمس ، كثيراً ما نقولها لأنفسنا وكثيراً ما نصطدم بواقع مرير بمرور الوقت والأيام والشهور والسنوات أحياناً ! ،الوقت يمضي وأصبحنا لا نشعر به ، الكثير من الاعمال الكثير من الواجبات لم تُنفذ ولم نستفد من وقتنا حق إستفادة .

الحياة الإفتراضية على الإنترنت أصبحت باهضة التكاليف ، تدفع من وقتك فاتورة مُكلِفة قد لا تقدر بثمن ، تدخل تتابع الجديد عبر Google Reader ، ومن ثم إلى المولود الجديد Twitter، وإن كنت مشترك في الموقع الغبي FaceBook فأنت فعلاً مبتلي بموقع شجع يلتهم الوقت كما تلتهم النار الهشيم ، ومن ثم تنتقل لتتبع الأخبار وهنا مشكلة أكبر ، تقرأ خبر وللخبر ذيول تتبعها حينها تجد نفسك تائهاً بين عدد لا ينتهي من الصفحات وإلى مالانهاية …

صار تواجدنا على الشبكة مهم للغاية وغصباً عن إرادتنا ، أنه الإدمان لا تفسير آخر له ، لكن ماذا عن واجباتنا اليومية في حياتك الواقعية ، هل أنت راض عنها ؟

بالنسبة لي لا يمكن أن أصف الوضع إلا بأنه يكاد أن يكون كارثي ، مع الدوام الصباحي وضيق الوقت بقية اليوم تجد نفسك لا تحرك ساكناً في مكانك وأمام شاشة الحاسوب متناسياً حتى وجود تلفاز بالمنزل الذي لم أتابعه بشكل جدي منذ فترة طويلة ، ومتناسياً انه ثمة الكثير من المفترض أن تقوم به ، لا مجال لا مجال !!!، هنالك عدد لا متناهي من المهام لا تتسع كل هذه الصفحات لذكرها.

لا أعلم ما الحل ، أحياناً أحسب نفسي كمن وقف في منتصف الطريق وقد أضاع الخريطة وصار ينظر يميناً ويساراً ، هل أكمل المسير أم اعد أدراجي أم أقف في مكاني أنتظر المغيث ..

ولكن مع هذا كله ألا ترون أننا نقضي أوقاتاً ممتعة الكثيرون غافلون عنها 😀 .


موقع Free For Arab لتعليم لغة PHP بالفيديو

لفت إنتباهي روعة الدروس المقدمة في موقع Free For Arab ، يقدم الموقع دروس مجانية في لغة برمجة المواقع php ، الدروس واضحة وسلسة والشرح باللغة العربية صوت وصورة في قمة الوضوح ولا شوائب تشوب الشرح على الإطلاق .

أنا أدعم مثل هذه المواقع بشتى السبل وأتمنى أن تستمر على هذا المنوال .

لزيارة الموقع ومتابعة الدروس : Free For Arab

صورة


Dzly | دزلي – لإختصار الروابط بأيادي ليبية عربية

في الأونة الأخيرة أصبحت الحاجة ملحة لتقنية إختصار الروابط وخصوصاً مع زيادة توسع موقع تويتر ونشاطه الكبير خلال الشهرين الماضيين ، وحيث أن الموقع لا يسمح بعدد كبير من الأحرف في صندوق الكتابة فكان من المهم أن يرافق إستخدام الموقع تقنية إختصار الروابط.

دزلي | Dzly مشروع ليبي عربي لإختصار الروابط ، من تنفيذ جاد الصاري ، الموقع مفيد للغاية وتأكدت لي الإستفادة الحقيقية اليوم عندما أرسلت بواسطة رسالة SMS رابط لتحميل تعريف طابعة HP لأحد الأصدقاء الذي كان بحاجة له ولا يمكننا في حينها التواصل سوى بالهاتف النقال ، النتيجة كانت رائعة فلم يتعدى عدد الأحرف ثمانية أربعة لإسم الموقع وأربعة لرمز الإختصار .

جاد الصاري لايزال يقوم بتطوير الموقع وبشكل يومي ، شكرا جاد موقعك رائع .