مدونة وقفات

نحن لا نحيا بمطارة آمالنا .. نحن ننحر الحياة قرباناً لنيل آمالنا..

موفق علي رقص في ضيافتي

muwafk

في ضيافتي اليوم شاب ليبي مبدع في مجال تخصصه ( البرمجة ) ، يقدم خدماته المجانية كداعم برنامج إدارة المحتوى ( مجلة ) زوبس مجاناً للمستخدمين العرب ، تحصل في يونيو الماضي على لقب شخصية الشهر في موقع برنامج زوبس الرسمي وأُجريت معه مقابلة سريعة آن ذاك ، بالطبع قد تكونوا لا تعرفوا عنه الكثير في ليبيا بالرغم من إنتشار موقعه عربياً على وجه الخصوص وبالرغم من تواجده في أكثر من منظمة أهلية،وذلك ليس لشيء سوى أننا لانملك إعلاماً فاعلاً ، عموماً لا أريد تحوير مجرى الموضوع وأفسد نكهة هذه المقابلة الجميلة مع السيد موفق ..

بسم الله الرحمن الرحيم

1-عرفنا عن موفق علي ، البطاقة الشخصية لموفق ؟

اسمي موفق علي رقص من قبيلة السعيطي ولدت في مدينة درنة المعروفة بطبيعتها و تاريخها المشرف لأب يعمل إدارياً في أمانة العدل العامة و أماً تعمل مديرة لمدرسة إبتدائية و افتخر بأني حفيد المجاهد عصمان الشامي أحد قادة الجهاد الليبي إبان الاحتلال الإيطالي. أتممت هذا الشهر ثلاثة و ثلاثين سنة من عمري، ليبي مسلم سني العقيدة ليبرالي التفكير! مؤمن بإستقلال الفرد و إلتزام الحريات الشخصية فيما لا يعارض ديننا الحنيف و مؤيد للمجتمع المدني و مؤسساته. احترم الخصوصية و أعشق السفر و التصوير و متابع جيد لتوم و جيري.

مستواي التعليمي بعيد عما دعاني إليه الأستاذ هيثم في لقائه هذا، فقد تخرجت من كلية التقنية الطبية من قسم المختبرات الطبية لأعمل لمدة سنة في مستشفى عام ثم توجهت للعمل في مركز الخبرة القضائية و البحوث. انتقلت منذ خمس سنوات للعمل في مدينة طرابلس مع شركة الشامل لتقنية المعلومات ثم استقر بي الحال للعمل في مركز التواصل الإعلامي بإدارة د. محمد معمر القذافي للإشراف على مواقع تابعة لجمعية الدعوة الإسلامية العالمية بالتعاون مع شركة ليبيا للإتصالات و التقنية.

2- متى بدأت إستخدام الحاسوب وكيف كانت بدايتك معه ، وكيف أيضاً كانت بدايتك مع الإنترنت ؟

– تعرفت على الحاسوب في بداية التسعينات من القرن الماضي حيث لم يكن وقتها نظام التشغيل windows بالصورة التي هو عليها الآن، فكان أغلب الشباب و الطلبة يتعاملون مع الحاسوب من خلال نظام DOS قبل أن تحتويه شركة مايكروسوفت و تطور نظامها إلى واجهة رسومية أكثر إحترافية مع الإختراع المذهل المعروف بالفأرة. بدايتي مع الإنترنت منذ أكثر من عشر سنوات و حينها لم تكن الشركة العامة للبريد قد ضمت الإنترنت لقائمة خدماتها فكنت أتصفحه عبر مزود خدمة إنترنت في دولة أوروبية و لا يزال الوالد بكل طيبة خاطر يدفع ضريبة تجربتي الأولى مع الإنترنت كأقساط شهرية للبريد حتى يومنا هذا.

و لن أنسى مجموعة من المواقع كان لها الفضل في حبي للإنترنت و تعلمه مثل موقع netscape و الدكتور نت و دليل الردادي بالإضافة إلى المواقع و المنتديات التي تهتم ببرمجة الستالايت حيث كنت مولعاً بها كثيراً فكان أول موقع أقوم بتصميمه سنة 2000 يتحدث عن كيفية صنع شريحة إلكترونية يتم وصلها بالحاسوب لعمل ترقية لبرامج الستالايت.

3- متى بدأت البرمجة  ومع اي لغة كان موعدك الأول ؟ إسرد لنا تفاصيل تلك البداية ، نود الإستفادة من تجربتك .

أكثر اللغات التي تعلمتها في بدايتي هي لغة BASIC البسيطة لإنجاز العمليات الحسابية و الرسم و تصميم الألعاب البدائية و لا ننسى فضل برنامج النافذة من شركة صخر في تسهيل تعاملنا مع الحاسوب، هذا البرنامج الذي جعلنا نفكر بإستمرار كيف نعطي للغة العربية مكانتها في عالم الحاسوب و كيف يمكننا أن نلعب دوراً في المستقبل في تقريب الفجوة بين المستخدم العربي و الحاسوب. سنة 2001 و ما بعدها و رغم إنشغالي بتجارة الحاسوب في دبي عن البرمجة و التصميم إلا إنني كنت أمثل وقتها الداعم العربي الرسمي لأحد برامج المنتديات يدعى XMB قبل أن أنتقل إلى دعم نظام إدارة المحتوى XOOPS.

قمت بإنتاج بعض البرامج و المساهمة مع مبرمجين آخرين في تطوير برامج أخرى لكني لا أصنف نفسي كمبرمج رغم ما يعتقده الناس بأن المبرمج شخص ذكي جداً و لكني أعتقد اليوم أن التحدي الحقيقي هو في توظيف عقول المبرمجين من حولك لإنجاز مشروع ما و هذا ما دعاني إلى التعاون مع عدة مبرمجين من بلدان مختلفة لتقديم عمل صالح و نافع للأنسانية أولاً و للغة الضاد و مستخدميها.

4- أنت داعم لبرنامج إدارة المحتوى ( مجلة ) زوبس ، منذ متى وانت تدعم البرنامج ؟ ، ولماذا زوبس تحديدا؟

برنامج إدارة المحتوى يسمح للمستخدم العادي بإنشاء موقع على الإنترنت دون الحاجة لخلفية كبيرة في البرمجة و التصميم كما أنه مفيد للشركات و المؤسسات في عمل مواقعها و شبكاتها المحلية و هو برنامج مفتوح المصدر و نقيض للبرامج التجارية المحتكرة لغرض الربح المادي و النفع الشخصي و لهذا كان الميول أكثر و أشد يوما بعد يوم إلى المصادر المفتوحة و من لا يعرف المصادر المفتوحة فهي برمجيات تم إنتاجها لإستخدامها و نسخها و تعديلها و التطوير و الإضافة عليها بدون أي قيود. فالمصادر المفتوحة رحمة للناس و فرصة لنا نحن كعرب للمساهمة في التطوير و التنمية.

leqa_img

منذ خمس سنوات بدأت في تجربة برامج إدارة المحتوى على الإنترنت و قد وجدت نظام زووبس XOOPS الأنسب من حيث سهولة تعلمه و قلة ثغراته و أفادني برنامج زووبس في التعرف على الكثير من المبرمجين و المطورين من بلدان مختلفة يجمعهم حبهم لتقديم عمل مفيد للناس و بشكل مجاني، و بسبب إعتذار أخي أبويوسف من الكويت عن الإستمرار في دعم برنامج زووبس فقد تم ترشيحي بطلب من إدارة الموقع الرسمي لزووبس لمواصلة الدعم العربي للبرنامج و وافقت و بدأت في تقديم الدعم الفني للمستخدمين العرب.

5- هل تعتقد أن زوبس قادرة على إحداث الفارق وخصوصاً مع وجود برامج إدارة محتوى متميزة جداً واكثر شهرة كبرنامج وردبرس ودروبل وجملة ؟.. قراءة التدوينة


البركة في الرزق..!

قد تكسب ديناراً فيه بركة من الله سبحانه وتعالى وتفعل به الكثير، وقد تكسب ألفاً لكن!! دون أن تفعل شيئاً به ، ليس المهم كم تكسب أو كم راتبك شهرياً ، لكن الأهم مالذي فعلته بما كسبت؟ هل حقق لك ما تريد أم انه يذهب أدراج الرياح ولا تدري كيف صرفت آخر دينار منه ؟

كنت أعمل في تجارة أجهزة الستالايت قبل سنوات واستمريت فيها لمدة ثلاث سنوات تقريباً ، كان المكسب اليومي للعمل في هذا المجال ممتاز ، لكن بدون فائدة تذكر ، قد لا تصدقون أنه طيلة الثلاث سنوات لم افعل شيئاً بأموالي يذكر ، سوى المزيد من الصرف الغير مبرر .

تركت العمل في هذا المجال لاسباب عدة وبعد مد وجزر وقرار حاسم ، وجلست امام جهاز الكمبيوتر بالمنزل بدون عمل ، تحصلت بعدها على عمل ، ورغم الدخل البسيط الا انني كنت سعيداً به للغاية ، اصرف منه وأوفر ، وببركة هذا الرزق من الله سبحانه وتعالى وفرت ثمن سيارة ، الامر الذي لم استطع فعله طيلة الثلاث سنوات وانا اعمل في مجال الستالايت ،هذه بركة الله عز وجل في الرزق ، إن لم يكن رزقك مباركاً فلن تفعل شيئاً به.

خصص مبلغاً ولو بسيطاً شهرياً كصدقة، الكثير من الاشخاص ممن جربوا هذه الطريقة وجدوا ان حياتهم تغيرت نفسياً قبل أن تتغير مادياً حتى ، ثمة أشياء لا تكلف الكثير لكن لها تأثير كبير على أنفسنا، أنظر من حولك ستجد الكثير ممن يحتاجون للدينار الذي تصرفه بدون فائدة ..

اخيراً هنالك قصة معبرة للغاية تحكي عن بركة الرزق مأخوذة من فيلم مصري … الفيديو في الداخل … قراءة التدوينة


تجربتي مع ليبيا ماكس ( الجزء الثاني )

بعد إستلامي لبرنامج صِلة وإجراء التعديلات اللازمة على المودم عدت للمنزل متوقع أن يكون هنالك تغيير جذري في إستخدامي لليبيا ماكس ، وحدث تغيير بالفعل لكن بشكل جزئي وتبقى جزء آخر يحتاج لمعالجة ولم أكن أتوقع أن يحدث تغير في وقت قصير .

أصبح الإتصال مستقر بشكل كبير جداً ولم يعد هنالك فصل ، السرعة ممتازة في أماكن التغطية وحسب موقع Speed Test فإن السرعة وفي أفضل أماكن التغطية تصل حتى 3 ميغابت في الثانية قبل أن يتم تقنين حسابات المستخدمين إلى 2 ميغا بت في الثانية مؤخراً.

ومع وجود حساب مفتوح حتى هذه اللحظة فإن التحميل يجري على قدم وساق وبدون أي تقصير من طرفي ، ووصل حتى الآن بما يتعدى العشرين قيقا بقليل ، ولايزال العمل جاري على التحميل 😀 .

أصبحت بعد ذلك مشكلة ضعف الإشارة داخل الأسوار بالمنزل هي مشكلتي الأساسية وزادت عليها عدم قدرة المودم على الإتصال داخل المنزل رغم توفر إشارة كافية لفعل ذلك،وأحياناً لا يمكنه من الأتصال حتى خارج الأسوار، أرسلت شكوى عن طريق موقع ليبيا ماكس بهاتين المشكلتين ، إتصل بي فريق الدعم الفني للواي ماكس ولكن لم يتمكنوا من الوصول لي عن طريق الهاتف النقال فأرسلوا لي بريداً إلكترونياً يخبروني بالمشكلة إن كانت لازالت قائمة بالمنزل وهل يمكنني الإتصال أم لا.. بالطبع الأمر لايزال كما هو الإتصال من المنزل أصبح أمراً صعباً للغاية ،، لكن الوضع خارج الأسوار تحسن بشكل كبير جداً وأصبح من الممكن الأتصال في أي وقت .

في معرض التقنية قمت بزيارة زاوية شركة ليبيا للإتصالات والتقنية كما ذكرت سابقاً في تدوينتي ملخص سريع لزيارتي معرض التقنية الخامس..لقاءات..ونقاشات..وخدمات جديدة! ، وأخبرتهم بنفس المشاكل التي واجهتها على مر الأشهر الماضية وإلى أين وصل بي الحال ، بالطبع أبدى السيد فؤاد إستعداده للإستمرار في متابعة المشكلة لانه أحد المشرفين على المنطقة التي أقطن بها.

وبالفعل لم يخيبوا ظني بهم بصراحة ، وكانوا في الموعد وحسب الوعد الذي قطعوه لي في معرض التقنية ، كشفوا عن المشكلة وحددوا المشاكل التي يعاني منها موقع المنزل وكانت هنالك زيارة أخرى للكشف عن المزيد من المشاكل ، والحمد لله الان الواي ماكس في بيتنا ممتاز والإشارة ممتازة .

الشكر كل الشكر للإخوة في الدعم الفني بمشروع ليبيا ماكس ( واي ماكس ) بصراحة قدموا الواجب ( كلمة حق لابد أن تقال ) .

في النهاية ، ثمة سؤال يدور لدى الكثيرين ممن يفكرون بالإشتراك في تقنية الواي ماكس ، هل فعلاً حان الوقت للإشتراك؟

الجواب وبكل بساطة ، إذا كنت تملك ثمن الإشتراك فلا تتردد أبداً أعقلها وتوكل على الله ، وإياك ثم إياك أن تقارنها بتقنية ليبيانا نت ، فالفرق شاسع وكبير جداً بينها وبين الواي ماكس ، كالفرق بين تيار نهري وبحيرة راكدة :-d.

أخبرونا عن تجاربكم مع الواي ماكس في مدوناتكم .