مدونة وقفات

نحن لا نحيا بمطارة آمالنا .. نحن ننحر الحياة قرباناً لنيل آمالنا..

قد تكون تدوينة العودة..

عدنا .. عدت .. عادت وقفات ..

جُلها كلمات قد تعتاد على قراءتها أو سماعها ، فهي مطمئنة من جانب ومكررة ومملة من جانب آخر ، لكن في كل الأحوال لابد من كتابة هذه التدوينة وإستخدامها كوسيلة ضغط على نفسي للإهتمام أكثر بتوفير وقت مستقطع للمدونة والعودة بها كما كانت قبل حوالي الشهرين ، هذا التوقف اللامتوقع كان بمثابة مؤشر واضح بأن أي شيء متعلقين به من حولنا  يمكن أن يتوقف في أي لحظة .

أسباب كثيرة جعلتني أنشعل كل هذا الوقت عن تحديث المدونة بأشياء جديدة ، وسلة المسودات لو نطقت ستخبركم بلغة الأرقام أنه ثمة 4 تدوينات كانت تنتظر دورها ولم تعد كذلك لفقدانها أهمية التوقيت ..

كنت وكنت .. ســأكتب وسأنشر وسأفعل ، لكنها كلها كلمات ومبررات لا تفيد .. وستكون مجرد كلمات ستسلبكم وقتاً مهماً ..

بداية بالإنتقال للعمل في شركة أخرى مطلع العام الحالي والتخطيط والتنسيق لصنع تغييرات جوهرية بالشركة والإهتمام بالجانب التقني فيها وتحمل عبء كبير ومسؤولية أتمنى من الله عز وجل أن يوفقني فيها ، وإنتهاءً بإنشاء شركة تقنية كانت أسباب كافية ومنطقية لجعلي أنا والوقت في ساحة حرب  مستمرة .. ويستمر التكتيك ..