مدونة وقفات

نحن لا نحيا بمطارة آمالنا .. نحن ننحر الحياة قرباناً لنيل آمالنا..

راقب أهدافك بإستمرار

في العادة كل شخص فينا لديه قائمة أهداف يودّ انجازها في فترة ما، لكن تظل المشكلة في مراقبة الإنجاز فعلاً!، عادة ما تكون المراقبة بمرور فترة زمنية محددة ، اغلبنا يعتمد على مراقبة ما قام به وما أنجزه نهاية العام ، لكنها فترة طويلة جداً لتتبع كل صغيرة وكبيرة، لذلك يجب أن تكون لديك فترة مراقبة على المدى القصير لتدارك الاخطاء، فماذا لو قلنا، شهر!، بل ربما حتى أسبوعياً، وإن كنت حقاً متحمساً قد يكون يومياً، تتابع تقدمك خطوة بخطوة .

من جهتي احب مراقبة أهدافي التي أود انجازها كل نهاية أسبوع ، هي فترة كافية جداً لمراقبة ما أقوم به والوقت الضائع الذي أهدره وكيفية الاستفادة من كل الاخطاء ، على مدى قصير ، اسبوعياً هو مناسب جداً لي ، اما السنوية والشهرية فهي فترة طويلة جداً لا يمكنني تدراك الهفوات والأخطاء التي ارتكبها والتي في العادة تمنعني من مواصلة تنفيذ اهدافي، ولربما تتحول لقائمة أمنيات، فالاهداف التي تبقى طويلاً دون أنجاز هي مجرد قائمة أمنيات لا أكثر ، وهو ما لا أريده .

كيف تبدأ؟

حدد أولاً أهدافك، ثم أنتقل لكتابة قائمة بالمهام التي تود تنفيذها لكل هدف على حدى، حاول أن تقوم بتنفيذ مهمة واحدة على الأقل في اليوم، وهي فترة كافية، التحفيز مهم جداً لتبقى مستمراً على ذات النسق، حاول تحفيز نفسك بإنجاز شيء ما سريعاً، بعدها راقب ما تحقق من قائمة اهدافك ( افتراضاً بعد أسبوع ) .

تتجمع الاهداف نهاية كل شهر، كل سنة، وتبداً حينها دورة جديدة من أهداف أخرى، قد تفشل في تحقيق أهداف محددة خلال فترة زمنية بسبب تداخل أطراف اخرى، حاول ترحيلها لفترة مقبلة ولا تعطيها الاهمية القصوى طالما ان اخرين يشتركون معك في تحقيقها.

ان اطالة فترة مراقبة انجازك لاهدافك ، تنسيك الواجبات اليومية، لذلك المراقبة الاسبوعية كانت ولاتزال مفضلة لي، اتبعها منذ أربعة سنوات وتمكنت من الظفر بالعديد من الاهداف من قائمتي السنوية والشهرية.