مدونة وقفات

نحن لا نحيا بمطارة آمالنا .. نحن ننحر الحياة قرباناً لنيل آمالنا..

ليلة التبرع بالدم

لم أتبرع من قبل بالدم، وكان من الممكن فعل ذلك منذ وقت طويل لكن الظروف لم تكن مهيئة بشكل مناسب، ذهبت للتبرع بالدم لاحد الحالات التي اعرفها المتواجدة بمستشفى طرابلس الطبي، توجهت لبنك الدم بالمستشفى ولم أكن أعرف فصيلة الدم خاصتي، وخلال فترة الانتظار دار حديث بين المتواجدون حول الفصائل النادرة والتي تعاني المستشفيات من نقص حاد فيها .

بعد التحليل تبين انني احمل احد هذه الفصائل النادرة ( O سالبة )، وكما قال احدهم هنالك:

انه من الجيد للآخرين أن تكون فصيلتك نادرة، فهي تزيد فرصة توفرها ، في حين من السيء لك أن تكون فصيلتك نادرة، لأنك ستتعب في إيجاد متبرع لأي ظرف صحي لا قدر الله .

O السالبة ليست سلبية، السلبية في أمثالي الذين لا يتبرعون بالدم، أحد أهم أسباب جعل الفصائل النادرة أكثر ندرة هو نقص المتبرعين والمتفهمين لأهمية التبرع وإنقاذ حياة شخص ما.

بعد التبرع:

أمور عديدة تغيرت في الاربعة أيام التي تلت عملية التبرع بالدم :

  • الاحساس بالنشاط البدني والذهني .
  • اختفاء اعراض التعب والارهاق اغلب أوقات اليوم.
  • الاستيقاظ من النوم بشكل أفضل بكثير .

لم تأخذ عملية التبرع من الوقت سوى 10 دقائق، وانتظار تحليل الفصيلة عشر أخريات.

رجاء تبرع بالدم إن كانت حالتك تسمح بذلك .


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *