مدونة وقفات

نحن لا نحيا بمطارة آمالنا .. نحن ننحر الحياة قرباناً لنيل آمالنا..

عيد سعيد

كل العام وأنتم بخير ، وعيد سعيد على الجميع بدون إستثناء.

عيد هذا العام يبدو مختلفاً بالنسبة لي على أقل تقدير، لم أكتب تهنئة بمناسبة العيد من سنوات، ليس لشيء إلا أن ما نعيشه وماعشناه خلال السنوات الماضية نزع فرحة العيد بكل بساطة.

في عيد هذا العام 2017 وكأن روح العيد قد عادت ولو بشكل بسيط، بالرغم من الكثير من المنغصات، إلا أن فرحة الأطفال بالعيد أبت إلا وأن تنتصر 🙂 .

الى جميع الأصدقاء والاحباب والعائلة، أعاده الله علينا وعليكم بالخير واليمن والبركات.

إلى كل الأباء والأمهات الذين قدموا كل شيء لأبنائهم من أجل فرحة العيد، صدقاً شكراً لكم، وكل العام وأنتم بخير.

 

 


تراكم رسائل البريد الغير مقروءة

رمضان كريم…

لم تكن الرسائل الواردة على حساب بريدي الإلكتروني تشكل أي هاجس بالنسبة لي في السابق، كنت أقرأ كل رسالة تصل بإهتمام كبير، وفي غالب الوقت لم يكن لدي رسائل بريد واردة غير مقروءة.

وكنت استغرب عندما يدّون أحد ما عن مشكلته مع رسائل البريد الإلكتروني والوقت الذي يقضيه محاولاً الحصول على صندوق بريد فارغ من الرسائل.

في الأونة الأخيرة زادت حسابات البريد الالكتروني التي اقوم بقراءة ومتابعة الرسائل الواردة بها، خصوصاً من نشرات البريد التي تهتم بمجال البرمجة بصفة عامة حيث أتابع عدد لابأس به منها بحكم طبيعة عملي، فأصبح الأمر صعب للغاية.

بدأ عداد الرسائل الغير مقروءة في إزدياد، فقد تخطى حاجز العشرة ولم أستطع ايقافه ثم انتقل لرقم جديد وتعدى رقم 30 رسالة غير مقروءة، حاولت كثيراً ارجاعه للصفر وكنت أنجح في مرات وأفشل في مرات عديدة.

تصاعد وتصاعد الرقم إلى أن أصبح مخيف، نعم 180 رسالة غير مقروءة!

يستحيل عليّ تخيل هذا الأمر قبل سنوات قليلة مضت، أربعة سنوات ربما.

تبويب Gmail

في الأونة الأخيرة إستخدمت خاصية تبويب Gmail لرسائل البريد الإلكتروني حيث أصبحت كل رسالة ترد لصندوق البريد يتم تصنيفها، مثلاً رسائل مواقع الشبكات الإجتماعية مثل Twitter أو Facebook ستكون تحت تبويب منفصل عن الرسائل التي تصنف ضمن العروض التجارية، والمراسلات المباشرة بينك وبين أي شخص آخر توضع تحت تصنيف منفصل عن رسائل النشرات البريدية مثلاً.

هذه الخدمة أعطتني المزيد من الارياحية في فصل الرسائل وتصنيفها وأعطاء أولوية للمراسلات المباشرة من شخص إلى شخص، وتصنيف الرسائل التي ترسل بشكل تلقائي بحيث تُعطى أولوية أقل خصوصاً النشرات البريدية والعروض التجارية.

تجربة بسيطة احببت مشاركتها، أتمنى أن يكون لديكم بدائل أفضل لتسهيل عملية متابعة البريد الإلكتروني لتشاركونا اياها ونستفيد منها.