مدونة وقفات

نحن لا نحيا بمطارة آمالنا .. نحن ننحر الحياة قرباناً لنيل آمالنا..

الوظيفة وبيئة العمل

عادة انصح المقبلين على الوظيفة من الخريجين على اختيار مكان مناسب في البداية لان الأساس السليم مهم لكسب خبرة عملية بعد سنوات دراسية على الأغلب لن يجد الخريج ماتعلم منها في الواقع، هذا من ناحية.
من ناحية أخرى البداية مع مؤسسة محترمة يكسبك ثقة بالنفس اكبر حيث الايمان بقدرتك يزداد مما يؤهلك لدخول السوق سواء بشكل مستقل أو بتأسيس مشروعك الخاص بصورة اقوى وثقة اكبر.

والثقة تتطلب وجود إدارة قوية بقراراتها رصينة في اختياراتها، ومدير مباشر يؤمن بقدرة من حوله على التغيير و الانجاز بدون تحيز اومحاباة.

هذه متسلسلة في سلسلة مهمة جدا فقدان أحد حلقاتها يجب أن يكلفك فورا مغادرة هذه الوظيفة، بقرار من ذاتك، يجب ان لا نضيع مزيد من الوقت.

من هذه تجاربي الاخيرة التي كنت أفخر بها هي العمل منذ مايقارب العامين ضمن فريق البرمجة لشركة المظلة، فريق منظم يؤمن كل فرد فيه بقدرة الاخر على الانجاز، كما أن تجربة أن لايمر يوم الا بتعلم شيء جديد كانت ممتعة، والتحديات لاتنتهي على الاطلاق!

بوصف سريع، يجب أن تكون بيئة العمل دائما وابدا كذلك، مشجعة محفزة لا شيء سوى العمل والكثير من شغف التجربة، غير ذلك يجب أن تتوقف في الحال! وان تبدأ البحث من جديد لانه دائما هنالك فرصة أخرى! تذكر ذلك من فضلك. 😊


دوّنها الآن الأفكار لاتنتظر!

عادة ينظر للتدوينات على أنها مقالة يجب أن تتعرض للتنقيح والتدقيق، تعامل معاملة أعلى من مقالات الجرائد والمجلات والمواقع الاخبارية الرسمية، ويتم مراجعة التدوينة الواحدة عدة مرات قد تكون على عدة ايام حتى نفقد الحماس لما كتبنا وربما نراه بعد أيام امراً سخيفاً لايستحق النشر، أعلم جيداً انك مررت بذلك جميعاً نعاني من هذه المشكلة عند بذرة التدوينة، عنوانها تحديداً والسطور الأولى! . 

لكن مؤخراً فكرت في الأمر كثيراً فوجدته انه شكل عائق كبير جداً أمام تدوين افكاري ويومياتي.

التدوين ليس كذلك! 

فضلاً توقف الآن عن معاملة التدوينة على أنه شيء رسمي للغاية ويجب توفير عناية استثنائية لها، في الواقع التدوينة هي عبارة عن موقف أو فكرة أو يومياتك، يجب أن تظهر بعفوية أكثر بكثير مما نحاول ان نصنعه في كواليسها، يجب أن ندون تلك المواقف البسيطة السخيفة منها على وجه الخصوص، لما لا ! 

يومياتنا وأفكارنا حتى هي عبارة عن خليط من المنطق واللامنطق، السخافة والجدية، أفكار مجنونة وأخرى رصينة، نحن لا ندون لاجل تعليم الآخرين كيف يجب أن تكون الامور عليه، نحن ندون لاننا نحكي للآخرين أننا هكذا، نعيش ونفكر بهذه الكيفية، سخيفة ام لا، جيدة ام لا ، لا يهم في الحقيقة لأننا على الأغلب متاشبهين فلا داعي لخلق صورة مخالفة للآخرين عنك. 

هذه نقطة! 

الأخرى، لماذا نترك تلك الأفكار البسيطة، التفاصيل الغير مهمة، الحياة النمطية الرتيبة المملة، لماذا نتركها حبيسة عقولنا، لماذا لا نشاركها الآخرين؟ ونحدث من حولنا بصوت عال عنها؟ نعم تحدث عن كل تلك الأفكار والاشياء الغير مهمة، شارك الآخرين الأشياء حتى لو كانت مكررة.

في مدونة أويا مثلاً، اشارك كثيراً تلك المواقف المتشابهة التي تواجهني او كانت تواجهني بالأحرى مع وظيفتي السابقة، واحاول ارشفة كل تلك المشكلات وفي ذات الوقت اعود لها مجددا دون البحث عنها.

شاركها لاتتركها حبيسة.

وشكراً 


ابل تجبر مستخدمي Mac على شراء أجهزة أحدث!

بشكل متكرر تجبر ابل مستخدمي منتجاتها على الترقية للاصدرات الأحدث واضافة المزيد من التكاليف المادية على المستخدمين لشراء المنتجات الاحدث، سواء كنت من مستخدمي iPhone أو iPad ستلاحظ هذا الأمر، مؤخراً انتقلت هذه العدوى لتشمل اجهزة Mac.

فبعد اصدار النسخة الأخيرة من الاصدار 10.14 تحت مسمى Mojave لم يعد بإمكان مستخدمي Mac الاصدارات او الموديلات ماقبل العام 2012 التحديث لهذه النسخة، الطرازات المدعومة هي : 

MacBook (Early 2015 or later)

MacBook Air (Mid-2012 or later)

MacBook Pro (Mid-2012 or later)

iMac Pro

iMac (Late 2012 or later)

Mac mini (Late 2012 or later)

Mac Pro (Mid-2010 or later*)

من المعروف أن اجهزة ابل ليست رخيصة الثمن وتغييرها أو تحديثها يتطلب توفير ميزانية لابأس بها، لذلك لا افكر كلياً في تجديد اي جهاز من ابل على المدى القريب ولا أعتقد انني سأفعل في كل الأحوال. 

هذا التحكم المفرط من ابل يجعل الاستمرار في شراء منتجاتها امر غير مشجع على الاطلاق، بالرغم من كل المنتجات ذات الجودة التي توفرها لكن للأسف تبقى مقيداً ومحكوماً عليك بأن تقبل كل قرارات الشركة، فجهاز عمره 7 سنوات يتم ازالته من تحديثات ابل ببساطة، هذا امر مؤسف حقاً.

الخيارات المتاحة

بالطبع لن يكون الإنتقال لنظام ويندوز، هذا الأمر مفروغ منه فهو غير مقبول على الإطلاق، قد يكون من الأفضل الإستمرار في استكشاف توزيعات لينكس التي بدأت الرحلة معها قبل أشهر قليلة وأعتقد انني اجد ضالتي مع توزيعات رائعة مثل elementary os او manjaro حتى الآن، اما التحدي الأكبر في الانتقال التدريجي خلال العام القادم سيكون توفير Hardware عالي المواصفات للحصول على أداء متوافق وعالي.


ماذا يمكن أن تفعل بثمن آيفون اذا كنت مبرمج؟

اصدرت شركة آبل اليوم ثلاثة أجهزة آيفون جديدة، قيمة كل جهاز ليست بالقليلة، يمكننا القول أنه في حدود 1000 دولار أمريكي.

لا أعتقد أنني سأشتري هذا الجهاز بأي حال من الأحوال بهذا الثمن الباهظ، والذي يمكنني أن أقوم بأشياء كثيرة به، وليس مجرد هاتف ذكي في يدي يقوم بوظائف محددة على الأغلب ستكون موجودة في هواتف عديدة بسعر أقل بكثير.

ماذا يمكن أن تفعل بثمن جهاز آيفون؟

كمبرمج ومطور اعمل بشكل مستقل في هذا المجال أحتاج دوماً الى تطوير بيئة العمل، وهو هاجسي طوال الوقت واعمل على تجنب مايعرقل العمل، خط انترنت جيد اجهزة جيد، مكتب في المنزل منعزل.

نعود لسؤالنا حول ثمن الآيفون الجديد وماذا يمكن أن نفعل بألف دولار تقريباً اذا كنت مبرمج او مطور او تعمل في مجال الميديا او بشكل حر.

  • يمكنك شراء جهاز حاسوب بمواصفات محترمة تمكنك من العمل كمبرمج ومصمم وتستخدم الجهاز حتى في العاب الفيديو، كمثال يمكنك شراء جهاز Acer Netro بمواصفات ممتازة : رابط المنتج على أمازون، ما يعيب المنتج انه اعلى من الميزانية ب 300 دولار تقريباـ لكن استثمار يستحق.
  • يمكنك اقتناء جهاز MacBook 12inch بقيمة تبدأ من 949.00 دولار للاجهزة المجددة Refurbished من موقع ابل، وبالمناسبة انصح بشراءها بدلاً عن الجديدة كلياً، رابط المنتجات المجددة على موقع ابل
  • بالنسبة لاجهزة Macbook pro المناسبة للمطورين أكثر فهي تبدأ من 1099 دولار.
  • ماذا لو قررت شراء اكثر من منتج بالف دولار؟ حسناً في العادة سأشتري شاشة 27 انش 4k من LG على الاغلب بقيمة 420 دولار تقريباً، وهاتف one plus الرائع بقيمة تبدأ من 530 دولار 
  • هنالك خيار اخر، 200 دولار فقط يمكنك اقتناء افضل كرسي مكتبي طبي، بالمناسبة اشتريت كرسي منذ فترة سنة تقريباً بنصف هذه القيمة، وكان استثمار جيد لبيئة العمل.

هذه خيارات بسيطة لو فكرت في التخلص من 1000 دولار، فبدلاً من صرفها في جهاز ايفون يمكن العمل على ترقية اجهزة الحاسوب لدي، او اقتناء اجهزة جديدة، كذلك كل فترة أقوم بشراء ما احتاجه من تراخيص استخدام البرامج الغير مجانية مثل تطبيق Sketch الذي أستخدمه في تصميم الواجهات.


المزيد من الصعوبات مع شركة LTT

لاتزال شركة ليبيا للإتصالات والتقنية تستحوذ على نسبة كبيرة من مشتركي الإنترنت في ليبيا بالرغم من ظهور شركات مزودة للإنترنت جديدة من القطاع الخاص،الا انه لم تعطى لهم تراخيص بتوزيع الانترنت المتنقل وهذه تبقى نقطة تقلب موازيين المنافسة في سوق الإنترنت في ليبيا.

ماهي الصعوبات التي يواجهها المستخدم مع LTT؟

وبالرغم من أن العيوب عديدة،إلا اننا نتكلم اليوم عن الصعوبات لو سلمنا الى اننا تأقلمنا مع الوضع السيء لخدمات الشركة، وكمستخدم اعتيادي واحيانا اقدم الدعم الفني للدائرة المقربة اعاني من مشاكل اود ادراجها في نقاط:

  • من اكثر الامور المزعجة والمرهقة، هي انك لن تستطيع الوصول لحسابك من خلال اتصال انترنت لايتبع LTT، بمعنى لو دخلت بإتصال لشركة روافد على سبيل المثال لن تتمكن من الوصول، كذلك لايمكنك الوصول بإستخدام انترنت المحمول لشركتي ليبيانا والمدار، كان ذلك متاح لكن تم تغيير سياسة الوصول مؤخراً ولم يعد ذلك ممكناً.
  •  الرد الآلي عبر الرقم 116 غير متاح في اغلب الأوقات، على غير العادة مؤخراً، بالأمس بعد فشلي في الوصول لحسابي لتعبئته عبر الانترنت حاولت الوصول عبر الاتصال بالرقم 116 هاتف من المدار الجديد ومن ثم حاولت بواسطة هاتف ليبيانا لكن في كلا الحالتين النظام كان لايعمل والرد الآلي يكرر جملة “كل الخطوط مشغولة في الوقت الحالي”.
  • في خدمة الجيل الرابع 4G من شركة LTT تم اتاحة امكانية اعادة تجديد اشتراكك دون انتظار نهاية صلاحية الباقة المشترك بها، وهي خطوة جيدة، بالمقابل تواجهني صعوبة بالغة في اعادة تجديد الباقة عند انتهاء صلاحيتها لعدم وجود انترنت من الشركة وعدم امكانية الوصول لحسابي من مزودي خدمة الانترنت الآخري، كما ان الاتصال عبر الرد الآلي 116 لايتوفر فيه خاصة التجديد عند انتهاء الباقة حيث لم يتم اضافتها.

بإعتقادي ثلاثة نقاط هامة جداً أتمنى أن تولي الشركة أولوية في معالجتها، واعتقد انها ليست بتلك الصعوبة لو تم توفير امكانية الوصول للحسابات حتى في حالة انقطاع الانترنت ستنتهي المشكلة.