مدونة وقفات

نحن لا نحيا بمطارة آمالنا .. نحن ننحر الحياة قرباناً لنيل آمالنا..

هل حقاً تقنعنا البساطة ؟

البساطة لا تقنع الكثيرين ، بالرغم من أنهم معجبين بها جداً ، يشيدون بها وينشرونها من حولهم ، خصوصاً لو تحدثنا عن نماذج تصميم المنازل البسيطة والصغيرة ، من الناحية الأخرى لا أحد يهتم بتطبيق تلك البساطة التي ينشرها من حوله. هذه أربعة نقاط مهمة بالنسبة لي أحاول قدر الإمكان تمرين نفسي على الإهتمام بها أكثر وتطوير مفهوم البساطة لدي بها . البساطة في الأكل : هذه نقطة تحول كبيرة بالنسبة لي ، قبل خمسة أشهر لم أجد بديلاً عن الرياضة وتبسيط الأكل اليومي بحيث أصبحت لا أهتم كثيراً بتلك الوجبات الدسمة خصوصاً الشعبية لدينا في ليبيا ، فإستبدلتها تدريجياً […]قراءة التدوينة


منتزه جنات العائلي

في ليبيا الكثير من الأماكن الترفيهية هي عائلية بحثة سواء كانت منتزهات أو مصائف، ولايمكنك كشاب الدخول إليها بأي حال من الأحوال ، خصوصاً في الصيف ، فالمصائف تنتشر على ساحل تاجوراء وطرابلس حتى صبراته وإلى مابعد ذلك ، وأغلبها بالطبع عائلية ، مما يضطر بالشباب إلى اللجوء للشواطئ الغير مناسبة للسباحة المليئة بالصخور ، مع العلم أن القرى السياحية والفنادق المطلة على البحر تتوفر في ليبيا بشكل محدود جداً ، مما يجعل السفر في الاجازة الصيفية إلى خارج الوطن للسياحة خياراً جيد لقضاء وقت ممتع ، زادت هذه الفكرة إنتشاراً لدينا في السنوات الأخيرة خصوصاً أن لليبيا دول مجاورة تهتم […]قراءة التدوينة


ليس للتدوين نهايات

لقد مر وقت طويل قبل أن وصولي لقناعة أن ما أكتبه في المدونة غير مجدي ، وأنه قد لا يفيد في إضافة الشيء الكثير للقارئ ، وتناسيت تماماً ما يمكن أن يقدمه لي التدوين الشخصي ، بعيداً عن أية توقعات لقد عشت هذه الفترة فعلاً ، أكثر من عامين من التوقف عن الكتابة في هذه المدونة بشكل روتيني ، وأقل من عامين من التوقف الفعلي والنهائي من الكتابة علمتني أنه ثمة أشياء جميلة يمكن أن نتعلمها من التدوين ، أشياء كثيرة ، لا يسعني سوى تحسس مدى تأثيرها عليّ اليوم. لقد توجهت في هذه الفترة ، منذ ديسمبر 2011 تحديداً […]قراءة التدوينة


الوقفة الأخيرة !

منذ حوالي الستة أعوام وأنا أدّون في هذا المكان الجميل ، الذي تعلمت منه الكثير والكثير ، وأستفدت منه كذلك في عديد الأمور ! ، ولأن عالم الإنترنت آن ذاك لم يكن كعالم الإنترنت اليوم ، وعالم التدوين الشخصي لم يعد ذلك العالم المليء بالمغامرة والإثارة والتشويق ، فإن التغيير أصبح واجباً . لم يعد للتدوين الشخصي ترحيب كبير في عالم التدوين اليوم ، القاريء يبحث فقط عن معلومته ، لم يعد يهتم إذا ما كنت توّد أن تخرج اليوم لحضور مناسبة ما ، أو حتى لقاؤك مع أصدقاء لك ، حيث تجاوز عالم الإنترنت بشكل عام هذه المرحلة وأصبحت […]قراءة التدوينة


عام من التكتيك !

حسناً ، هذه ليست مباراة كرة قدم فلا تقلق ، هذه مباراتي التي لعبتها خلال 12 شهراً .. عشرة منها كانت شوط أول ، وثلاث شوط ثاني ! قد لا أكون شخصاً يهتم كثيراً بالأرقام والسنوات والمناسبات السنوية والشهرية .. او حتى الأسبوعية ، لكني تابعت وبإهتمام كبير ما حدث خلال هذا العام الماضي الإستثنائي لعدة أسباب إجتمعت في ذاكرتي. منذ يناير الماضي كنت مؤمناً بأن عام 2010 قد يجلب لي كل ما يود أن يكون هيثم ، بغض النظر عن أية إخفاقات يمكن أن تحدث أو أشياء لا أود لها أن تحدث إلا أنني كنت أرى كل شيء من […]قراءة التدوينة