مدونة وقفات

نحن لا نحيا بمطارة آمالنا .. نحن ننحر الحياة قرباناً لنيل آمالنا..

إسرائيل مرت من هنا !

الخراب في كل مكان في لبنان ، من الشمال حتى الجنوب لم يكف السلاح الإسرائيلي عن دك المدن والقرى اللبنانية ، بدليل حتى عندما نشاهد بعض الصور في التلفزيون أو الإنترنت يتبين لنا أن إسرائيل فعلاً مرت من هنا ، فلا أحد اكثر دموية في العالم أكثر من هذا الكيان الصهيوني ، فكيف لا فهم قتلت الأنبياء !، فبعد عشرة سنين وبعد مجزرة قانا الأولى لم تشئ إسرائيل الرحيل دون بصمة أخرى تضاف للسجل الأسود لها وقتلت ما قتلت ” لا أريد التفاصيل ” ، وليس هذا فقط ، فمجزرة قانا الثانية هي جزء من أجزاء قصة ” إسرائيل مرت من هنا” 750 شخص أستشهدوا حتى الآن في لبنان نتيجة القصف وأغلبهم من المدنين لذا فإنا قانا تكررت وتتكرر وستتكرر عشرات المرات !

إسرائيل لم تستمر في عدوانها على لبنان من فراغ ، فالغطاء الدولي الذي تقدمه امريكا لها من ناحية ، والتواطئ العربي الفاضح من جهة أخرى جعل من لبنان مسرح كبير لكي تقوم إسرائيل بكل ما تشتهى لها نفسها ، وعندما يخطر ببالي الموقف العربي أتذكر جيداً الموقف الرسمي السعودي الذي حمّل حزب الله وإن لم يذكره بالإسم حمله المسؤولية الكاملة عن ما يحدث الآن في لبنان ووصف الحزب بالمغامر وأنه لا يحسب مغامراته هذه ،حسناً وماذا بعد ؟؟!

لا يمكن أن تمر هذه الأحداث بدون توقيع سيادة ” الريس ” حسنى مبارك و عاهل الأردن الملك عبد الله وطبعاً الكويت الذين برروا ولو بطريقة غير مباشرة أن حزب الله هو المسؤول الأول عن ما يحدث من دمار للبنان …

ولا يسعنى إلا أن أقول حسبي الله ونعم الوكيل في كل حاكم عربي ..

إسرائيل كانت هنا !


‏“إسرائيل مرت من هنا !” نقاش حول التدوينة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *