مدونة وقفات

نحن لا نحيا بمطارة آمالنا .. نحن ننحر الحياة قرباناً لنيل آمالنا..

الغناء بالحب والغزل النظيف ليس حراماً !!

ليس جديدا على الغربية نت .. عفواً أقصد ما تسمي نفسها العربية نت موقع يحمل إسم عربي بفكر غربي تافه جداً .. مواضيع جنس وفضائح وقضايا مثيرة للجدل ليس لأن هذه المواضيع مهمة لا .. لأن فقط العربية نت تسعى للجانب التافه قبل المفيد هذا الهدف يسعى للشهرة من أجل الخوض في المحظور.. عموماً هذه وجهة نظري في العربية نت .. 

اليوم دخلت لموقع الجزيرة لأقرأ المزيد عن العملية الفدائية للشهيد سامي في تل ابيب وجدت ما يكفيني في الجزيرة نت دخلت للعربية نت لأرى المزيد لكن تفاجأت بأنه لا يوجد أي خبر في الصفحة الرئيسي عن العملية ..  ووجدت موضوع بعنوان : الشيخ عبدالله الجديع يبيح الغناء بالحب والغزل النظيف والوضوء المختلط .. والمشكلة أن ما قاله مثير فعلا للجدل ولكن لا يهمني ما تفوه به الذي يسمى نفسه شيخاً ، فالحرام بين والحلال بين وكل نفس بما كسبت رهينة.  أدعوكم لقراءة المقال من هنا

 

 

 


هل سنرى .. مجموعة ليبية معتمدة للإنترنت ؟؟

الإنترنت في بلادنا المسماة ليبيا العربية أشبه بالشي الدخيل الذي ينبذه الكثير ممن لا يعرفون ما يحويه هذا العالم الإفتراضي ، وبين فريق آخر يعشقه حتى النخاع ، بين هذا وذاك تبقى شعبية الإنترنت في بلادنا محدودة جداً كإستخدام سليم ومفيد .
لكن بدخول الشركات الخاصة سوق العمل في ليبيا يقف المسئولين موقف المحرج بسبب جهل أغلبهم بالإنترنت فتجده يعين سكريترة تجيد كل شي ، ويأتي بجهاز للزينة فقط في مكتبه بينما السكرتيرة هي من تقوم بكل شي … من هنا إلى هناك نجد أنه لا مشجع لدخول عالم الإنترنت ..
بينما نشاهد في الأمارات العربية المتحدة أكثر الدول العربية نمواً نشاهد إهتماماً ملحوظاً في عالم الإنترنت فعلى غرار مجموعة الإمارات للإنترنت أحلم .. أنا والعديد من الشباب الليبي بوجود إهتمام عالي المستوى كالذي شاهدته مجموعة الإمارات للإنترنت ، يقول بو خليفة مؤسس المجموعة في دعوة لحضور الإفتتاح : تحت رعاية سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد ال مكتوم،وحسب موقع مجموعة الإمارات للإنترنت ضمن أهداف المجموعة : تأسست مجموعة الإمارات للإنترنت في 1مارس، 2006، بمبادرةمن مجموعة من الشباب الإماراتي وبدعم من قرية المعرفة بدبي. حيث تسعى المجموعة إلى تنمية أداء مستخدمي شبكة الإنترنت وتسهيل تبادل الخبرات والمعلومات وتقديم الاستشارات .
الأهداف جميلة جداً وفكرة المجموعة أنا من أكثر المعجبين بها ، فلماذا لا نرى دعماً للشباب في هذا الإتجاه في ليبيا ، يقول أحدهم ممن يقرأ سطورى الآن : هذا أكثر من حلم ، بمعنى لا يحق لك حتى أن تحلم وهذا كلام أعتقده واقعي ، فإنشاء مجموعة ليبية أشبه بالمستحيل في ليبيا لا دعم لا تشجيع لا مبادرة لا إهتمام حتى حكومة إلكترونية كالإمارات لا نملك ! ، وبهذا لن تقوم لنا قائمة في عالم الإنترنت حتى ننهض بالواقع للأفضل .
عموماً هنيئاً لمجموعة الإمارات للإنترنت على هذه الفكرة والمجموعة وكل ما أتمناه أن أرى في القريب ليس العاجل لن أحلم كثيراً أرى مجموعة ليبية على غرار مجموعة الإمارات للإنترنت حتى بدون دعم حكومي الذي لن يحدث على الإطلاق فلا داعي للحلم يا صديقي .. لكن لندعم أنفسنا بأنفسنا ..
ويقول سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد ال مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي: نحن نسير بخطوات مدروسة ونهتم بالأساسيات بحيث نركز على تعليم الإنسان وأن يكون آمناً يتحرك مثلما يريد ويقول ما يريد، فهمنا الأساس خدمة المواطن وتطويرالبلد الهدف واضح والطريق ممهد والساعة تدق، لا مجال للتردد، كثيرون يتكلمون ونحن ننجز..
ودمتم بودّ ..


أويا .. المرأة الجميلة … طرابلس الجميلة..

أويا يعود تاريخها إلى الفينيقيين الذين أسموها أويا وقد قاموا بتأسيسها بمساعدة الإيليميين بعد ان فروا من صقلية بعد الإضطرابات الأهلية هناك. و قد عرفت المدينة باسم أويات بيلات ماكار (أويات بلدة الإله ملقارت) و قد أكتشف بمدينة طرابلس ( أويا ) العديد من القبور الفينيقية و البونيقية ،كما أكتشف بها مصنع فينيقي لإنتاج الفخار.وفي العصر الروماني أقام الرومان منشأت رومانية لم يتبقى منها سوى قوس النصر في البلدة القديمة والمعروف بقوس ماركوس أوريليوس نسبة لذلك الإمبراطور الروماني و في ذلك العهد أيضا منحت المدينة درجة المستعمرة زمن تراجان أواخر القرن الأول م حتى عهد الإمبراطور انطونيوس بيوس في القرن الثاني م.

و يعتقد أيضاً أن اجراء المزيد من الحفريات في طرابلس (ويات) سيكشف عن عمق جذور الحضارة الفينيقية الكنعانية في التاريخ الليبي. «فهذه المدينة كانت دائما مبنية ومأهولة وبالتالي لم تتح الفرص لاجراء حفريات فيها على غرار الحفريات التي اجريت في صبراتا ولبدة. ورغم هذا فإن الحضارة الفينيقية جلية في المدن الكبرى الثلاث: لبدة الكبرى وويات وصبراتة. وهذه المعالم ما زالت موجودة وظاهرة ثم انتقلت إلى أعماق ليبيا. ويرى الباحثون أن اتجاهات أبواب قوس الإمبراطور الروماني ماركوس اوريليوس تمثل اتجاهات المدينة الفينيقية القديمة التي اقيمت عليها مدينة رومانية».

و خضعت المدينة لحكم الوندال ( القرن5 م ) و للحكم البيزنطي (القرن 6م ) و خلال غزوات الوندال ُدمرت أسوار لبدة و صبراتة و كان نتيجة ذلك نمو أويا وأزدادت أهميتها بعد أن كانت الأقل أهمية في مدن طرابلس.

و في عام 645م فتحها العرب المسلمون وبقيت المدينة تحت الحكم العربي بعد ذلك (ما عدا من 1146-1158م عندما أستولى عليها النورمان الصقلًيون) .
كما أن الإسبان قصفوها في 1510م و غزاها الأتراك عام 1551م و بعدها أصبحت طرابلس ( أويا ) العاصمة الإستعمارية للإمبراطورية العثمانية التركية. ومرت عليها الكثير من الأحداث و المعارك ثم اصبحت تحت الإحتلال الإيطالي وكذلك كانت عاصمة للجمهورية الطرابلسية وفيما بعد أصبحت عاصمة ليبيا , وتعود تسمية المدينة الى انها واحدة من مدن ثلاث بناها الفينيقيون وهي أويات “طرابلس الحالية” و لبدة و صبراته. تضم المدينة حوالى 36 مسجد و3 حمامات تاريخية ومدرستان ومستشفى يعرف بمستشفى الغربة القديم بشارع سيدى سالم المشاط كما تضم المدينة كنيسة وسجن للنصارى وعدد من المبانى التاريخية منها حوش القرمانلى وعدد من القنصليات التاريخية منها القنصلية الانجليزيه و الهولندية و الفرنسية وقنصلية جنوا والعديد من الاسواق القديمة.


إختراق المواقع والهاكر

إختراق المواقع شر لا يمكن إيقافه ، هواة الإختراق ما أكثرهم ، لا أعلم أين المتعة في إختراق موقع هو لعربي او لمسلم ما الفائدة ؟ ثم أن إختراق المواقع الأجنبية بدافع الدفاع عن الدين الإسلامي هو مضيعة للوقت فإذا إخترقت موقعاً فسيعود في غضون ساعات كما هو فما لفائدة في الإختراق الذي قمت به ؟؟ في الحقيقة لو أن هذا الشخص إستغل وقته في تصميم موقع يعّرف عن ديننا الإسلامي كان ذلك أفضل من الجلوس لاختراق موقع .. النتيجة أننا لا نعطي قدراً للكلمة و لانعي أهميتها وتأثيرها على الغرب.. وإنما نحاول الرد على الكلمة بفعل لا يفيد بشي .. فلنرد على الكلمة بالكلمة ولنرى ماسيحدث ..


هذيان لا يعني شيئاً !!

ضاقت عليا كأنها تابوتُ …

لكنما يأبى الرجاء أن يموت ..

ياصاحبي إن غِـبتُ عنك مودعاً .. بعد الرحيل .. يدفعُ الياقوتُ ..

عجّـل فقد سحق الزمان مشاعري عجّـل ..

 بركان شوقي هائج مكبوتُ ..

تبكي وتندم في غداً..

لكنما واضيعتاه اذا الاوان يفوتُ ..

 يا تعبنا يا سهرنا يا قهرنا ..