مدونة وقفات

نحن لا نحيا بمطارة آمالنا .. نحن ننحر الحياة قرباناً لنيل آمالنا..

المناظر …والأفكار .. والألوان … أجمل مع كاميرا مصاحبة لك !

إشتريت منذ يومين كاميرا رقمية نوع Sony موديل H9 ، برغم أنني عندما ذهبت لشراء واحدة لم يكن هذا الموديل ضمن خطة الشراء بل كان هنالك موديل اخر اقل مواصفات وسعر وهذه صورتها :

لكن احد الأوغاد ( الأصدقاء ) أطاح بي عندما إقترح عليّ هذه الكاميرا وبمنظرها الجذاب وصورتها ومميزاتها الرائعة ..

هذه هي صور للكاميرا التي اشتريتها :

sony_h9_frontback-small.jpg

الزووم 15 X ، الدقة 8.1 ميغا بيكسل ، بطارية قابلة للشحن ، ريموت كنترول للتصوير والتحكم عن بعد ، حقيبة ، ذاكرة 1 غيغا ، هذه هي بإختصار …

المناظر والالوان والافكار أصبحت أجمل مع الكاميرا التي اصبحت تلازمني بإستمرار ..

جربوا هذا ولو ليوم واحد ..!


الإستضافة بوجهة نظر مالك المستضيف !

بسم الله الرحمن الرحيم ..

في تدوينة سابقة بعنوان : شركات الإستضافة الليبية والقادم مذهل أكثر ! تناولت موضوع شركات الإستضافة في ليبيا بعيون الزبون ، تعلمنا أن في بلادنا الفاضلة أن الضحية هو المستهلك أو الزبون ، وبنظرية ” عجبك خود ولو ما عجبكش ما تاخدش” .. على طريقة شركة المدار وليبيانا وليبيا للإتصالات وكل المؤسسات التي جعلتنا فخورين بأننا شعب يحتكر فقط.. كل مايساعدمجتمعنا بالنهوض وإدارة عجلة التخلف للأمام محتكر ! ضمن نظرية لا نعلم من سيفك لغزها حتى هذه اللحظة ، وأتمنى ألا يتأخر هذا اليوم المنشود …

على كل حال سيجرنا الحديث عن الإحتكار إلى قنوات عدة سأتناولها لاحقاً ، موضوعي اليوم الإستضافة حسب وجهة نظر مالك المستضيف الليبي ، بعد مرور وقت طويل يقارب من العام ، وفي مصادفة كانت متوقعة مسبقاً تحدث أنا ومدير شركة إستضافة ليبية ، وكان قد شاهد المقالة وتحدثنا لما يقارب الساعة عن الصعوبات التي يواجهها مالك الاستضافة في ليبيا وقال لي : قبل أن أحكم على جميع الشركات الليبية عليك أن ترى الصعوبات التي نواجهها كموزعي استضافة وليس كما كتبت “من وجهة نظر الزبون “.

– لماذا الأسعار مرتفعة يصاحبها تدني في مستو ى المواصفات ؟

فمن خلال حديثه إستنتجت أن الأسعار هي ضريبة يتقاضاها صاحب الإستضافة مقابل ما يواجهه من صعوبات في تعليم صاحب الموقع الجديد عن كيفية التعامل مع البريد الإلكتروني أو الدخول للوحة التحكم أو مواجهة الصعوبات البسيطة التي عادة لا يواجهها الأشخاص الذين يعرفون جيداً ما يعني إمتلاك موقع ، ناهيك على طلب الدعم المستمر عن طريق الهاتف والبريد الإلكتروني .

هذه هي بإختصار الاسباب التي يرى صاحب هذه الشركة أنها وراء غلاء السعر وتدني المواصفات … برأيك هل هذا كلام مقنع ! ؟؟

لي عودة …


ليبيا الغد .. شعار الغد أم اليوم يا تُرى ؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،

أسعد الله أوقات الجميع بدون إستثناء وكل العام وانتم بخير وتقبل الله منا ومنكم الطاعات ، لم يكن رمضان هذا العام أفضل من سابقه ، مع شدة الحر والتعب والسهر والعمل صباحاً ، لكن تبدوا طرابلس جميلة ليلاً ، رمضان في الصيف له رونق ليلي جميل ينسيك تعب النهار ، عكس الشتاء فإننا نرى الإزدحام والاجواء الرمضانية في العشر الاواخر فقط ، شاهدت اليومين الماضيين لافتة تشير لإقامة مهرجان للتسوق شعاره معا من أجل ليبيا الغد والأمس يبدأ من نصف رمضان حتى رابع ايام العيد.

ما يثير إستغرابي وبشدة كثرة سماعنا بهذه الشعارات التي أطلقها نجل العقيد سيف الاسلام القذافي كمحاولة لإصلاح ما يمكن إصلاحه للوضع الداخلي لليبيا ، المشروع لا يزال قائم قائمة الوعود تتجاوز مئات الصفحات ، اعترض من اعترض وثار من ثار ولو بطرق غير مباشرة وغير واضحة .

في أشهر مقولة قيلت في مشروع ليبيا الغد ان ليبيا ستتحول من الثورة إلى الدولة ، تصر بعض القوى في ليبيا ان تسمي مشاريعها بإسم مشاريع ليبيا الغد لانها ايقنت تماماً أنه لا مفر من المشروع الإصلاحي الذي سيدفع ثمنه الليبيون غالياً عاجلاً أم أجلاً والأيام ستبين ذلك ..

كل إعتراضي على المنافقين الذين يتظاهرون أنهم يتبعون مشروع لييبا الغد وهو يعارض جميع توجهاتهم وأفكارهم ومعتقداتهم ..

شاهدت مؤخراً بعض التغيرات البسيطة في العاصمة طرابلس من صيانة للمباني الإيطالية القديمة من قبل شركات إيطالية متخصصة ، وتوسيع للطرق وهدم للمباني والمصائف التي تعيق ما يسمى مشاريع ليبيا الغد ، وبداية إنشاء قاعة شعب جديدة ، وبرجين وهدم فندق باب المدينة وغيرها من التغييرات التي تصب ضمن برنامج ليبيا الغد ..

في الحقيقة لا تثير هذه التغيرات اي اهتمام بالنسبة لي ، الموضوع برمته غير مريح فطرابلس تحتاج للبناء من جديد نريد مدينة جديدة فبكل اسف لا توجد لدينا اصلا بنية تحية لكي نقيم عليها مشروع ضخم كمشروع ليبيا الغد أو كالذي قرأه علينا سيف الاسلام قبل اكثر من عام ..