هل سبق لك ان سافرت عبر هذه الشركة صاحبة الشعار أعلاه ؟
إن كنت لا تعرف عنها شيئاً أقول لك أنها الخطوط الجوية العربية الليبية
إذا فأنت لم تحظى بشرف التجربة المؤلمة بعد !
سأجعلكم تعيشون هذه التجربة معي .. فتخيلوا أنني الآن وحتى كتابتي لهذه الأحرف لازلت أعيش التجربة بحذافيرها …
ماهي ردة فعلك يا ترى عندما تعلم أن موعد إقلاع الطائرة عند رحلة الذهاب قد تأخر أربعة ساعات دون أي إعتذار ؟
وماهي ردة فعلك الأخرى عندما تعلم أن موعد الطائرة عند رحلة الأياب قد تتأخر أكثر من 12 ساعة ؟؟
لم أكن أصدق ما يقوله الاخرون على الخطوط الجوية الليبية وعن المتاعب التي يواجهونها … لكن بعد التجربة الفريدة التي مررت بها … والتي لا أعتقد أني سمعت بها من قبل ..
ماذا حدث في الرحلة ؟؟
ملاحظة : جميع الأوقات بتوقيت GMT | التوقيت الدولي جرينتش ..
في رحلة الذهاب كان من المقرر أن تقلع الطائرة عند الساعة التاسعة صباحاً إلا أنه ولظروف مجهولة ولأننا أكثر الشعوب فوضى تقرر الإقلاع عند الساعة الواحدة بعد الظهر ! ثم تتفاجئ أنه لايوجد أي إعتذار رسمي من الشخص المسؤول على الإعلان عن موعد الرحلات ! او شركة الطيران !
قلت في نفسي .. انها تجربة لنتركها تمر .. ولا تكثرت كثيراً بها يا هيثم … وما جعلني أصبر أكثر وأتحمل هذا العناء توفر إنترنت لاسلكي في صالة الإنتظار ..
عند وصولنا للمكان المسافرين إليه أكدنا الحجز لرحلة العودة وكان عند الساعة ( 13:45 ) ، جهزنا أنفسنا لرحلة العودة على هذا الوقت وصلنا للمطار مبكراً عند الساعة ( 11:12 ) لنفاجئ بإعلان يقول أن الطائرة ستتأخر بعض الوقت ، قلت في نفسي ساعات بسيطة ويمر الأمر بسلام ، اتت الواحدة بعد الظهر ولا جديد يذكر .. الرابعة بعد الظهر ولا شي معلن عنه بخصوص الرحلة ، الاستعلامات تقول ان الطائرة التي ستقلنا لليبيا لم تقلع بعد من مطار طرابلس !!!!!!!!!!!
تفاجئت … الساعة لدي الرابعة ، والمسافة بين طرابلس والدار البيضاء بالزمن ثلاث ساعات ونص بمعنى انه لن تصل قبل السابعة ، سننتظر أكثر من ساعة لكي تتزود ( المحروسة الليبية ) بالوقود ثم تعلن الرحلة لتبدأ الثلاث ساعات والنصف مجدداً عند العودة !!!!
سيطرت على أعصابي وتحضرت نفسياً لأن تتعطل الرحلة لأكثر من ثلاث ساعات ونجحت في السيطرة على قلة صبري إتصلنا بالخطوط الليبية في طرابلس وسألنا عن ما إذا كانت ( المحروسة الليبية ) قد أقلعت أم لا ؟ فكان الجواب أنها أقلعت ..
الخلاصة أننى الان بإنتظار وصولها وبإنتظار إقلاعها مرة أخرى ومن المحتمل أن يصل زمن التأخير أكثر من 12 ساعة ..
من يتحمل كل هذا ؟
الخطوط الليبية معروفة بالتأخير .. هكذا يقول لنا موظفوا الإستعلامات في مطار محمد الخامس بالدار البيضاء عندما كررنا التردد على مكتبهم …
حسناً … لقد بلغ السيل الزُبى .. ولنفتح الابواب ! …
هل لكم أن تتخيلوا وجبة الغذاء في فئة الدرجة الأولى ماذا ستكون ؟
في رحلة الذهاب قمت بتصوير هذه الوجبة .. ولكم الحكم ..
هذه صورة للمقبلات !!!!!! التي تسبق الوليمة ..
وأخرى لللحم المطبوخ مع الأرز ذكرني بأحد وجبات مستشفى شارع الزاوية ..
وهذه هي المحروسة التي أقلتنا إلى كازا بلانكا .. ( الدار البيضاء )
بإعتقادكم ماهو التعليق المناسب عن هذه الأحداث ؟
كتبت في مطار محمد الخامس بمدينة الدار البيضاء المغرب .. عند الساعة 7:20 مساءً بتوقيت Gmt