مدونة وقفات

نحن لا نحيا بمطارة آمالنا .. نحن ننحر الحياة قرباناً لنيل آمالنا..

ماهو التأمين ؟ ( 1 )

بسم الله الرحمن الرحيم ،،

نبدأ اليوم أول التدوينات المساعدة حول التأمين ومبادئ التأمين ، وكما قلت فيما سبق أن الكثيرون يجهلون التأمين ولأي مدى يمكنهم الإستفادة من التأمين ، بغض النظر عن تحريم العلماء للتأمين والتعامل معه ، لكن في كل الأحوال هذه مسألة تعود للشخص نفسه .

طالما لا يوجد خطر ما فلاداعي لوجود تأمين فلنعرف الخطر أولاً :

  • تعريف الخطر
  • قام العديد من الفقهاء بتعريف الخطر فالبعض منهم قام بتعريفه على انه الحادث إلا أن هذا التعريف غير كامل فقد يكون الحادث سعيداً وهل يعتبر في مثل هذه الحالة خطراً ولهذا السبب جاء فريق ثان من الفقهاء بتعريف آخر يتمثل في أن الخطر كارثة محتملة قد تتحقق وقد لا تتحقق وان تحققت فإنه يترتب على تحققها خسارة مادية لذلك الشخص.

  • ماهو التأمين :
  • بكل بساطة وبدون تعقيد التعريفات ،التأمين هو استبدال لخسارة كبيرة محتملة بخسارة جزئية بسيطة فعلية ، وهذا ما نسميه بتفتيت الخطر وتقسيمه وتوزيعه وانتشاره وهذه الفكرة تعتمد على توزيع الخطر من حيث آثاره حين تحققه على اكبر عدد ممكن من الأشخاص الذين يتعرضون لذلك الخطر بحيث إذا تحقق ذلك الخطر مثلاً لشخص واحد منهم فإن الخسارة توزع على المجموع بحيث يكون نصيب كل واحد منهم من تلك الخسارة وجزء يسير جداً بالمقارنة في حال تحمل الشخص الواحد للآثار الكاملة لتحقق الخطر وهذه الفكرة هي الأساس الذي يستند إليها علم التأمين الحديث وهو ما يسمى بقانون الأعداد الكبيرة ذلك القانون الإحصائي الذي يعتمد على كبر عدد الأشخاص الذين يواجهون الخطر الواحد بحيث انه كلما كبر هذا العدد كلما صغرت حصة كل واحد منهم في تحمل جزء بسيط جداً من الخسارة الحاصلة.

  • ماهي أنواع المخاطر؟
  • ثمة أنواع عديدة للمخاطر ، منها المخاطر الطبيعية كالزلازل والبراكين والعواصف والزاوبع والأمطار الغزيرة وغيرها ، ومخاطر بشرية كذلك كالسرقة والحريق والدهس وما إلى هنالك مما يتسببه بنو البشر ، ومخاطر إجتماعية وتتمثل في الحروب والغزوات ، ومخاطر فنية تتمثل في الظواهر النابعة عن استخدام المخترعات الحديثة والتقنيات كالآلات والآليات والمكائن والسيارات وغيرها من المخترعات ، ومخاطر المسئوليات القانونية والتعاقدية وهي التي يتحمل تبعاتها الإنسان نتيجة قيامه بعمل ما أو امتناعه عن القيام بذلك العمل وهذا النوع من المخاطر متعدد بتعدد نشاطات الإنسان فالسيارة التي يستعملها يترتب على استعمالها مسؤولية قانونية اتجاه الغير مثلاً وكذلك رب العمل يتحمل مسؤولية القانونية تجاه العاملين لديه وأصحاب المهن يتحملون مسؤولية أخطائهم نتيجة أداء مهامهم وأعمالهم كصانعي الأدوية مثلاً والجراحين وأصحاب دور السينما مثلاً والملاهي والمقاولون …. الخ.

    هذا وللحديث بقية ..

    دمتم سالمين .


    مقتطفات من هذا اليوم !

  • مرحباً بالجميع ، الجو حار اليوم في طرابلس ويبدوا أن الغد لن يكون أحسن حالاً ، كما وعدتكم في التدوينة السابقة بعرض صور من المعرض ، في الواقع لا أحب ان اعرض صوراً كثيرة في المدونة لأسباب عدة أهمها التصفح وجمالية المكان ، لذا ستكون هنالك صورة مصغرة فقط للأماكن التي تحدث عنها في التدوينة السابقة وباقي الصور قم بزيارة حسابي على فليكر وشاهد جميع صوري ، والصور على التوالي :

    01- الشركة الأفريقية للتأمين :
    ( ملاحظة : إضغط على الصورة للتكبير )

    إضغط على الصورة للتكبير

    02-شركة القديمة للسياحة :

  • ( ملاحظة : إضغط على الصورة للتكبير )

    إضغط على الصورة للتكبير

  • في معرض طرابلس الدولي مرة أخرى :
  • تجولت اليوم في المعرض ، إزدحام ومشاهد مكررة ، أحدهم يغازل الفتيات ويقدم لهم قصاصة رقم هاتفه ، والأخر يتصيد فريسة لينقض عليها لعله يتحصل على بعض المال ليسد حاجته ، واخرون يتجمهرون في إجتماع غير رسمي للغناء عن فريق الإتحاد والأهلي ، نعم حصل ذلك !

    أحد الاجنحة اليوم أدخل فرقة شعبية ( زكرة ) للدعاية للجناح الخاص بشركته ، تطور الغناء ليصبح غناء عن فريق الإتحاد لم يهنئ بال الأهلاوية حتى أصبحوا يرددون اغاني فريقهم المفضل إختلط الحابل بالنابل لأكثر من نصف ساعة ، هذه المجموعة تغني من هنا وتلك من هناك ، ولا بأس ببعض الألفاظ السوقية من التي نسمعها في المدرجات ، تأسفت لذلك كثيراً ، دخل أحد افراد الشرطة بقوة ليفرق الجمهور الساخن جداً وبإستخدام القوة المفرطة فاتني أن التقط صورة له .

    دمتم بخير …


    معرض طرابلس ومطارها الدولي !

    زرت اليوم معرض طرابلس الدولي لغرض العمل وليس الفسحة، زيارة سريعة لم تستغرق سوى ساعة و45 دقيقة ، لم أفرح كثيراً بتواجدي بالمعرض الزحام والفوضى في كل مكان ، مساحة المعرض صغيرة جداً ولا تسع كل هذا العدد الكبير من البشر، أود أن أكتب عن الأجنحة التي لفتت إنتباهي ( على وجه السرعة وبإختصار شديد ) هي :

  • جناح الشركة الأفريقية للتأمين : الإبداع يتجسد في مكان واحد ( ستتم إضافة صور للجناح في الغد إن شاء الله ) .
  • جناح شركة ليبيا للتأمين : محاولة تجديد الروح .
  • جناح شركة جديد أفريقيا للسيارات : الساحة المكشوفة .
  • شركة القديمة للخدمات السياحية رفقة مكتب التقدم للإستشارات الهندسية : لفت إنتباهي فكرة تصنيع أكواخ خشبية أعجبتني جداً الفكرة ، فقط يعيبها السعر العالي حيث يبلغ المتر المربع ( 500 د.ل ) | أي ما يعادل باليورو : 263.00 يورو حسب سعر صرف يوم 8/4/2008.
  • سأكمل الغد أو بعد الغد المزيد من التفاصيل حو المعرض وسأضيف الصور التي ألتقطها اليوم والتي سألتقطها الغد ، يذكر أنني اليوم واجهني رجال أمن المعرض بمعاملة أكثر من رائعة وبإسلوب راقي ويدل على إحساس الرجال بأهمية ما يفعلونه ، فشكراً لهم .

    – اليوم كان لي موعد مع مطار طرابلس العالمي، لم أقم بزيارته منذ شهر فبراير الماضي ، اليوم فاجئني إزالة كراسي صالة الإنتظار الأرضية وبقاء الناس لساعات واقفين ، كان من الأفضل عدم إزالة الكراسي لحفظ ماء الوجه الباقي أمام زوار العالم، ألا يكفي الوضع الحالي للمطار ؟ لم أسافر لكن كان رفقتي شخص يريد أن يسافر .

    دمتم بودّ


    يوم يبشر بصيف ساخن !

  • اليوم لم أفعل شيئاً ، خرجت في الصباح الباكر قاصداً العمل وصلت للمكتب جلست على الكرسي وضعت اللاب توب على الطاولة لم اتحرك حتى موعد العودة للمنزل ، لم تستفد مني الشركة اليوم بأي شي سوى ورقتين طباعة وبعض الثرثرة هنا وهناك، وباقي الوقت على الاب توب، أنا مستاء جداً !، والسبب الطقس هذا اليوم حيث كان صيفي حار غائم يبشر بصيف ساخن جداً ..
  • سأقوم في الفترة القادمة بطرح موضوعات تتعلق بالتأمين ومفهوم التأمين بإختصار شديد ، الهدف من هذا الطرح هو تعريف مبدأ التأمين وعلى ما يقوم التأمين ، سأستعين ببعض المراجع من كتب التأمين سأذكرها لاحقاً وسأستعين بالأساتذة الذين يعملون معي من خبراء التأمين .
  • لا بأس بطرح وصلة تحميل كتاب : PHP Programming Solutions ، للتحميل أنقر ( هنا ) ، كلمة سر فك الملف : www.oyia.net

  • كرة القدم أسوء وسيلة لمضيعة الوقت !

    من المفترض عندما نحاول تقديم خدمة ما على الإنترنت أن تكون ذات جدوى وذات أهمية لاننا سنخسر المال في حالة كنا لا نعرف ماذا نريد أن نفعل ، وأحياناً وبدون أسباب واضحة نتعمد التسبب في خسارة وقتنا وجهدنا في أشياء لا نملك فيها لا ناقة ولا جمل ، ولا شي يعوض ضياع الساعات تلو الساعات دون أي جدوى تذكر.

    إن ما أتحدث عنه وما أنا مستاء منه تلك المواقع والمنتديات والجلسات الرياضية ، ولا أقصد بالضبط فقط المواقع والمجتمعات الإلكترونية على الإنترنت فحسب بل أذهب بعيداً وأشمل كل ما يجتمع عليه الناس ويتحدثون فيه عن الرياضة وخصوصاً كرة القدم بالتحديد اللعبة الأكثر شعبية في العالم خصوصاً في عالمنا العربي الذي يعاني فيه الكثيرون من وقت فراغ كبير يمضونه أمام التلفاز ، علاقتنا بكرة القدم إذا ما كنت من مشجعي ومتتبعي فريق ما من المفترض أن لا تتعدى التسعون دقيقة التي يلعبها الفريق على أرض الملعب ونشاهدها في المدرجات أو من وراء الشاشة ، أما ان نذهب لأبعد من هذا فحينها يجب أن تسأل نفسك: ماذا أفعل هنا؟
    نوادي كرة القدم في العالم أجمع أشبه بدولة داخل دولة ، كل مسؤول في النادي يبحث عن مصلحته الشخصية أولاً ، ثم عن مصلحة النادي ، هذه قاعدة يجب علينا جميعاً أن نضعها أولاً في عين الإعتبار .

    يقوم اغلب المشجعين بمجهودات كبيرة مع أنديتهم وبدون أي أسباب سوى عشقهم لناديهم ، وهذا أعتبره سبب غير كافي طالما انه لا توجد إستفادة من شي ما فإنني حينها اضيع المزيد من الوقت والجهد نفسي أولى به، يدفعون المال يسافرون يشجعون يصيحون يمضون أوقاتاً سيئة للغاية وأحيانا يخاطرون بأنفسهم ، كل هذا لأنه يحب هذا النادي أو ذاك! ، لو أجتمعت كل هذه الجهود في مشروع ما يفيد به كل من حوله سيكون ذلك شيئاً مجدياً للغاية.

    ثم الولع بإنشاء المجتمعات الإلكترونية الرياضية ، لكنها لازالت طريقة مجدية وذات فائدة أكثر من التصرفات التي ذكرناه أعلاه ، فحين تنجح في تكوين مجتمع رياضي إلكتروني سيكون لك خيار الإستفادة من الموارد الإعلانية حينها ستكون حققت هدفين وبضربة واحدة فقط.

    استفادتك أولاً ، ثم يأتي بعد ذلك كل شي .