مدونة وقفات

نحن لا نحيا بمطارة آمالنا .. نحن ننحر الحياة قرباناً لنيل آمالنا..

تابع ما بحث عنه ولايزال يبحث عنه المستخدمين في غوغل!

أطلقت قوقل تقنية جديدة لمتابعة ما يبحث عنه المستخدمين بواسطة محرك بحثها الشهير ، هذه التقنية سميت بإسم : google insights.

قادني الفضول إلى الذهاب لمشاهدة ما يبحث عنه المستخدمين في ليبيا ، كانت النتائج معقولة مقارنة بما يبحث عنه المستخدمين في مصر او في السعودية أو في الامارات على سبيل المثال .

في العام 2008 يبحث أغلبية المستخدمين في ليبيا عن كلمات مثل : ” ليبيا ” التي تصدرت قائمة البحث ومن ثم تأتي كلمة ” صور ” ثم ” اللجنة الشعبية ” ثم “اللجنة الشعبية العامة ” ثم ” ألعاب ” ثم ” العربية ” ثم ” أغاني ” ثم ” الجزيرة ” وأخيراً في الترتيب العاشر ” Libya ” .

كما شهدت بعض الكلمات الجديدة إرتفاعاً كبيراً في العام 2008 ، ويصنفها قوقل على أنها كلمات إندفعت بقوة للأعلى ، نعم لن تكون سوى نور ومهند ، لميس ويحي وسنوات الضياع وجاء الترتيب على النحو التالي ( من الأول إلى العاشر ) : مسلسل نور ، مسلسل سنوات الضياع ، بنات فن ، نور ، المدار الجديد ، صحيفة الوطن الليبية ، العاب بنات ، ليبيا الغد ، you tube ، الشركة العامة للبريد ، شاهد النتائج مباشرة من هنا

بصراحة في البداية أصابني إستياء من النتائج لكن بعد مقارنتها بدول عربية أخرى بدت لي النتائج مريحة بعض الشي وليست بالسوء الذي كنت قد صورته قبل مشاهدة باقي الدول .

في مصر على سبيل المثال الوضع هنالك سيء للغاية المستخدمين لا يبحثون عن أي شي سوى الفن والترفيه والدردشة ( والكلام الفاضي اللى يتبعه ) ، يمكن مشاهدة نتائج البحث في مصر عن سنة 2008 على هذا الرابط : إضغط هنا

  • البحث لدى السعودية
  • البحث لدى الإمارات
  • نعم ، يبدوا أن المستخدم في ليبيا لايزال بخير ولو نسبياً ، تابعوا باقي الدول وقارنوا بيننا وبينهم.


    ‏“تابع ما بحث عنه ولايزال يبحث عنه المستخدمين في غوغل!” نقاش حول التدوينة

    1. عجائب

      الإستياء لا يزال قائما أخي هيثم

      مع مشاهدتي للعام 2009

      ولكن حتى لو كان مثل ما تقول بأن ليبيا لا تزال أفضل من غيرها فهذا لا يريح بل يزعج

      لان هذه الدول كلها دول عربية وأي من هذه الدول تعطي طابع على العرب عامة

      ولكن أقول بأن النتائج في جميع دول العالم متشابهة

      فدائما تجد الألعاب والأغاني والياهو ميل والفيس بوك في الصدارة

      بوركت

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *