مدونة وقفات

نحن لا نحيا بمطارة آمالنا .. نحن ننحر الحياة قرباناً لنيل آمالنا..

صحيفة ليبيا اليوم : كاذبة!

أتابع صحيفة لييبا اليوم بإستمرار ، وأدخل عليها بشكل شبه يومي أو مرة كل يومان لمعرفة أخر الأخبار حيث كنت أعتبرها من الصحف الإلكترونية القليلة التي يمكن أن تتصفحها بشيء من الراحة وبدون أن تجد المطبلين.

لكن! اليوم إكتشفت أن هذه الصحيفة للأسف صحيفة كاذبة بنسبة 100% .

في بادئ الأمر وقبل حوالي إسبوعان نشرت الصحيفة مقالة حول حجب موقع السفارة الأمريكية عن مستخدمي الإنترنت في ليبيا لمخاوف الجهات الليبية الرسمية من إرسال تقارير حول إنتهاكات حقوق الإنسان في ليبيا ، صيغة الخبر كانت واضحة حينذاك أنها في منتهى السخف في الوقت نفسه كان الخبر كاذب لأنني كنت أستطيع تصفح الموقع بواسطة ADSL و الهاتف الريفي بدون أية مشاكل ، تجاوزت هذا الخطأ وإستمريت بقراءة الصحيفة .

بالأمس كنت أشاهد برنامج ليبيا هذا اليوم وهذه المرة الأولى التي شاهدت فيها البرنامج على قناة الليبية الفضائية ، عرضو تقرير عن منطقة عرادة بسوق الجمعة والحالة التي عاشتها المنطقة قبل حوالي الأسبوع خلال هطول الأمطار الغزيرة ، اليوم نشرت صحيفة ليبيا اليوم خبراً آخر يتصدر صفحتها الرئيسية تقول فيها ان منطقة عرادة تعرضت للغرق بسبب هطول الأمطار يوم أمس ، في الوقت الذي لم تنزل فيها قطرة ماء من السماء يوم أمس على طرابلس أولاً وعلى منطقة عرادة بشكل خاص لانني من سكانها ، يزيد الخبر سخفاً على سخافته عندما تقرأ في بدايته : خاص- ليبيا اليوم .

هذه أخبار كاذبة وغير صحيحة بسيطة يمكن أن نكتشفها بسهولة لأننا نستطيع التأكد من ذلك، ماذا عن باقي الأخبار التي لا يتسنى لنا التأكد منها؟عن نفسي أضفت عنوان الصحيفة لقائمة المواقع السوداء ، وإنتهى أمر تواجدي هناك فور قراءتي للأكذوبة الأخيرة .

روابط :
الأمطار تحول عرادة بسوق الجمعة إلى منطقة عائمة
حجب موقع السفارة الأميركية في طرابلس


‏“صحيفة ليبيا اليوم : كاذبة!” نقاش حول التدوينة

  1. غيداء

    عزيزي هيثم أولا كل عام وانت بخير

    عزيزي يبدو إنك لم تقرأ المقال جيدا لاحظ هنا في هذا السطر
    علمت صحيفة (ليبيا اليوم) أن هطول الأمطار على منطقة عرادة بسوق الجمعة خلال الايام القليلة الماضية قد أدى إلى إغلاق الطرق الرئيسية بالمنطقة وحولها إلى منطقة عائمة، نتيجة إلى عدم صلاحية مواسير الصرف بالمنطقة
    وركز على الأيام القليلة الماضية لتجد فعلا إنه في الأيام الماضية هطلت أمطار ومررتمن هنا ك في زيارة لبيت جدي وفعلا كان هذا هو المنظر

    يعني ليبيا اليوم لم تقل هطلت أمطار يوم امس قالت في الأيام القليلة الماضية

    مودتي

  2. هيثم كاتب التدوينة

    وانتي بخير يا غيداء .

    لا أعتقد أنه كان مغمى علي عندما كتبت هذه التدوينة ، أو انني ألفت قصة لذلك ، الصحيفة قامت بتحرير الخبر وتصحيحه ، وهذا رابط الأرشيف من قوقل :

    http://209.85.229.132/search?q=cache:LK_4MQ6zDNsJ:www.libya-alyoum.com/look/article.tpl%3FIdLanguage%3D17%26IdPublication%3D1%26NrArticle%3D19382%26NrIssue%3D1%26NrSection%3D3+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D8%B7%D8%A7%D8%B1+%D8%AA%D8%AD%D9%88%D9%84+%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D8%AF%D8%A9+%D8%A8%D8%B3%D9%88%D9%82+%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D8%B9%D8%A9+%D8%A5%D9%84%D9%89+%D9%85%D9%86%D8%B7%D9%82%D8%A9+%D8%B9%D8%A7%D8%A6%D9%85%D8%A9&hl=en&ct=clnk&cd=1

    وهذا أكبر دليل على أن الصحيفة لا تكتفي بالكذب فقط ، بل وصل بها الحال إلى أن تتلاعب بالقراء .

    لسنا أغبياء لهذه الدرجة .

  3. اسماء

    الحق معك هذه الصحيفة المسماة ليبيا اليوم وما تنشره من اخبار بايتة وكاذبة واذا حاولت الرد عليهم من خلال خانة التعليقات فهم لا ينشرون تعليقك مع العلم بأن القائمون عليها هم من المنطقة الشرقية ومن الذين لهم احقاد شخصية لمستها من خلال اطلاعي اليومي على ما ينشرونه من اثارة للفتنة بين الشعب الليبي الطيب
    وفقكم الله

  4. سارة موسى علي

    أردت أن أقول لا يمكن التشكيك في حقيقة شركة أليسا جبال الألب أنا كنت أعمل بها في قسم الحسابات و رأيت كيف كان الوضع شركة أليسا كانت تقدم لموظفيها أحسن و أجود الخدمات لأي خلال ساعات العمل و في نظري كانت شركة قوية و لديها مدير مجلس إدارة المهندس نبيل عبد الصمد في قمة الوفاء و الاخلاص و الأمانة و التفاني في العمل مع العلم أني لا أعمل بها حاليا و لكني أفتخر أن عملت مع المهندس نبيل عبدالصمد و جميع الطاقم لأنه مثل لرجل الأعمال النزيه

  5. asma

    يا أخوان الذي لا يختلف عليه أثنان هو أن الصحيفة المسماة ليبيا اليوم هي صحيفة يديرها أشخاص من المنطقة الشرقية لا هم لهم الا الفتنة بين المنطقة الشرقية والغربية باذاعة ونشر اخبار كاذبة لا اساس لها من الصحة ولا يسمحون لاحد بالتعليق على اي خبر بالصحيفة الا لمن يرضون عنه وان من وجهة نظري على الجميع عدم تصفحها لان من يقوم عليها هو شخص تافه
    وهذه وجهة نظري

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *