لم أكن أتوقع أن ليبيا اليوم يمكن أن تتلاعب بقرائها لهذه الدرجة، بالأمس كتبت تدوينة حول خبر كاذب نشرته بعنوان الأمطار تحول عرادة بسوق الجمعة إلى منطقة عائمة، وقال محرر الخبر أن ذلك كان يوم أمس في حين أنني كذبت ذلك وقلت أنه لم يحدث .
اليوم قامت الصحيفة بتعديل الخبر ليصبح الأيام الماضية بدلاً من يوم أمس بعد أن قمت بالتعليق على الخبر هنالك وتكذيبه.
ارشيف قوقل كان حاضراً وبقوة وقام بحفظ الصفحة قبل التحرير ليثبت غباء المحررين هنالك لاأكثر وأن براقش قد جنت على نفسها…
عموماً …
1- رابط الخبر المؤرشف لدى قوقل قبل التحرير
إضغط هنا
2- صورة مرفقة للخبر من أرشيف قوقل :
إضغط هنا لمشاهدة الصورة
كنت أستطيع تجنب كتابة هذه التدوينة والإكتفاء بالتحديث فقط ، لكني أود أن أثبت أن ليبيا اليوم ليست إلا صحيفة كاذبة ، وتتلاعب بالقراء بشكل لايمث للصحافة بأي صلة وأنها تعتمد في النشر على العناوين البراقة التي تثير حفيظة القراء لا أكثر ، كحال كل الصحف الإلكترونية الليبية ، و لهذا توقعوا أن تنشر أي شي أي خبر، المهم أن يكون عنوان الخبر برااااقاً ..
ليبيا اليوم كان الله في عونك ، وعون القراء الذين يظنون بك الظن الحسن .
بالفعل اعجبتني اخي هيثم في كشف هذه الصحيفة على حقيقتها
صراحة لقد كشفت الحقائق عن الصحف الالكترونية العربية وما هي الا محطات لبث الاشاعة والكذب
@ عبد الله :
شكراً ياعبد الله ، لكني ما كتبتش شي الا عن صحيفة ليبيا اليوم ، ومااعتقدش أني درت حاجة ، إلا توضيح للحقائق اللى شفتها واللي أثبتتها.
يا عمي راهي المسألة مش لهالدرجة!!!
أولاً لازم تكون موضوعي في نقدك، لو شفنا الصورة من بعييييد وبشكل عام راهو الخبر صحيح وما أعتقدش موقع ليبيا اليوم هو زي نشرة أخبار البورصة يعني لازم تكون أخباره موزونة بميزان يحسب الذرة!
المسألة زي ما نشوف فيها من نظرة محايدة إنهم نشرو الخبر، وكان فيه نقطة الزمن مش دقيقة بل فيه خطأ بهامش يوم وبعدين سارعو في تصحيح خطأ (نعتبره طفيف جداً) يعني آمس هية اول آمس.. مـــــــــــــــش قــــــضــــــــــيـــــــــــــــة، وأكيد السبب هو التأخير في مراجعة ونشر الخبر، يعني كتبوه بعد الحدث الحقيقي بيوم وتم نشره اليوم التالي وقعد مكتوب بدون مراجعة في يوم النشر بس بعدين بعد المراجعة الأخيرة وهو منشور تم تغيير هالهفوة البسيطة وصدقني هذا يعني أن الأخبار المنشورة في الموقع مش هكي حي الله تم نشرها وخلاص، بل من وجهة نظري فهمت إن حتى الخبر المنشور في الموقع تتم مراجعته مرة وإثنين وبالك حتى ثلاثة وهذا دليل كبييييير علي مصداقية الأخبار الموجودة ودقتها في الموقع وواضح جهد الفريق القائم عليه (واللي والله ما نعرف ولا واحد فيهم أخطى إن خوي عبدالحكيم يكتب فيه ليس إلا!!)…
هالهفوات تصير لأكبر مواقع الأخبار وياما من أخطاء شديناها لموقع الياهو والإن بي سي والآي بي سي والسي إن إن وحتى الجزيرة… يعني من أسماء مدن خطأ إلى أمكنة خطأ سواء كان الخطأ طباعي وإلا حتى جغرافي.
أما حكاية حجب المواقع فأني والله مستغرب موقفك مرة ثانية، يعني كيف تصدق وتكذب هكي بروحك؟؟ وزي ما إنت فكرت إن ليبيا اليوم غيرو (يوم أمس) إلى (الأيام الأيام الماضية) لغرض غريب وعجيب جداً على حد قولك: [أن ليبيا اليوم يمكن أن تتلاعب بقرائها لهذه الدرجة] يعني خيالك مشي لبعيد هلبا زي ما نشوف فكيف ما قدرتش تفكر إن اللي صار في خبر الحجب إن الموقع كان محجوب فـــــعـــــلاً وبعد ماوصل الخبر للفريق التقني في LTT قالو لازم نطلعوهم كذابين وتم بإلغاء حجب الموقع؟؟؟ وكلنا نعرفو إن المواقع مفلترة 100% قبل ما تمشي لجهاز أي مواطن يعيش في ليبيا ويستعمل في إتصالات LTT، يعني علاش سوء الظن والإتهام؟؟ بدلاً من إستعمال المنطق وشوية تفكير؟ يعني كلنا عارفين شن يصير لو كنت تخدم في LTT وعندك قدرة تحجب مواقع، مرات يا ودي حتى واحد مكسد علي المسنجر يهدرز علي صاحبته وقاللها لما نصكره الموقع هذا عليك اليوم، وعادي تصير، وشفت حاجات زي هادي في شركات هلبا تصير، علاش ما تصيرش في LTT وين مالقوة والجو يكون أكبر والفلاحة تبان والرجولية ما شاء الله مستعد أي واحد فينا يثبتها بأي طريقة؟؟
قصدي كيف تقول علي موقع إنه كذاب لمجرد إنه قام بتصحيح معلومة (طفيفة جداً) من آمس إلا الأيام الماضية والأسباب واضحة، تأخير في النشر، وأني عندي خوي مثلاً يكتب في كتابات وموضوع النشر ممكن يتأخر شهور فالمعلومة فيه لازم تكون دقيقة ومحسوب هامش الخطأ هذا مسبقاً!! مع العلم إن أغلب المجلات مثلاً تتم كتابة مادتها قبل النشر بشهر ويتم تسليمها للمطبعة وما إلى ذلك حتى تطلعلك وتجيك والكل ماعمراش فكر إن الأخبار اللي فيها كلها راهي قديمة! بينما في الإنترنت هامش خطأ يوم واحد ما غفرتاش ليهم وإتهمتهم بالكذب والتلاعب وإلخ من الإتهامات؟؟؟ غريب المنطق متاعك يا هيثم والله!
ليبيا اليوم موقع ضخم وكبير، ومع كل مافيه من هفوات، مايصحش نتهموه بناء على دلائل أقل ما يقال عنها إنها واهية وبجديات أني مندهش كيف طلعت بالنتيجة هادي علي حد قولك [[أود أن أثبت أن ليبيا اليوم ليست إلا صحيفة كاذبة ، وتتلاعب بالقراء بشكل لايمث للصحافة بأي صلة وأنها تعتمد في النشر على العناوين البراقة التي تثير حفيظة القراء لا أكثر]] وكان إعتمادك بشكل كامل على (لا شيء) بصراحة!
والله أني مندهش ومستغرب، وعذري ليك بس إنك ماكنتش تفكر بعقلانية وممكن كنت متعفلق من حاجة معينة لما صار الموقف معاك وخشيت فشيت غلك بين أحبابك وصحابك الإفتراضيين في النت اللي أني معتبر روحي واحد منهم 😀
هيا تصبح تربح، مانبيش نزيدك توا!
@علي الطويل:
مساك الله بالخير ..
خلي ناخد ردك وحدة وحدة ونفهمك علاش أني كتبت هادا كله على الموقع لأني مقتنع تماماً أني ما خديتش راحتي نهائياً في كتابة التدوينتين وفشلت في توصيل اسباب إتهامي للموقع .
أولاً اني من الناس اللى تقرأ لليبيا اليوم بشكل شبه يومي ، وجداً – كنت – معجب بكل ما ينشر فيها لانه – كان بالنسبة لي – يتمتع بحيادية في النشر وما إلى هنالك .
قبل نشر الخبر الأخير بليلة حول منطقة عرادة ، كنت نتفرج على برنامج في الفضائية الليبية إسمه ليبيا هذا اليوم ويتكلم حول مشكلة مياه الأمطار وتصريفها ، لأنه عرادة معروفة أنها منطقة مأساوية في فصل الشتاء ، وطبعا التقرير كان يتكلم على نتائج التي خلفتها الأمطار الغزيرة اللى صارت في الاسبوع او اكثر اللى فاتوا وأستمرت حوالي يوم ونص في الهطول بتوقفات بسيطة ، وتكلم التقرير عن المدارس في عرادة والمحلات التجارية والناس اللى ساكنة على الشارع الرئيسي واللى تعاني من المشكلة هادي في عرادة ، وفي هاديكا الليلة بالذات كانت الاجواء ولا في مطر ولا هم يحزنون وقبلها بيومين أو اكثر الاجواء كانت كما هي عليه، تاني يوم الصبح ، فتحت موقع ليبيا اليوم لقيتهم كاتبين خبر على مأساة هطول الأمطار في عرادة يوم أمس ، ربطت طبعاً بين تقرير الليبية الفضائية وبين نشر الخبر هادا ، وبما اني من سكان منطقة عرادة فكان الخبر بالنسبة لي زي الخرافة بالضبط ، لهذا تفاجأت من الخبر لأنه لم يراعي أية مصداقية في نشره ، وأعتمد على تقرير مفهوم بشكل خاطئ عرض في الليبية الفضائية .
الشيء الثاني حول الحجب والخبر الكاذب حوله صباحاً وكالعادة تصفحت الموقع وجدت الخبر يتصدر الصفحة بالاعلى يعني مازال طازة، وددت التأكد أن الحجب فعلاً مفعل أم لا ، تفاجئت بأن الحجب غير موجود من الأساس ، إستخدمت الريفي عند عودتي للمنزل ولا وجود لاي حجب لموقع السفارة ، ثم لاحظ يا علي ان الخبر غير دقيق ، يتكلموا عن نوع إتصال غريب عبروا عنه بحروف إنجليزية لم أسمع عنها من قبل – ربما نوع إتصال جديد لذا نطلب المساعدة إن كان كذلك – .
هادي أخبار بسيطة نقدروا نتأكدوا منها بكل سهولة ، لكن شنو نقولوا على الاخبار التانية اللى تتكلم على احداث ما يقدرش اي شخص أنه يتأكد منها ؟
بالنسبة ليا للاسف الصحيفة أخطأت وخطأ فادح.
ومرحبتين بيك يا علي ، ونتمنى انك ترجع بمدونتك ، وقاعد نراجي فيها من جديد راهو .
وليلتك سعيدة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
أن تقرأ في جريدة ورقية أو موقع على الإنترنت بأن شارعكم قد غرق في مياه الأمطار و تخرج من باب بيتكم فتجد السماء صافية و الشمس مشرقة فلا أتوقع منك أن تصدق ما يكتب فيها عن بقية العالم…
فهذه جريدة أو موقع أو مصدر للأخبار يفترض أن يكون دقيقا على مستوى الحدث و محددا من حيث المكان و الزمان
فنحن هنا لا نتحدث على ( هدرزة مرابيع ) حيث يكون الزمان فضفاضا والمكان ضبابيا
و لا يعني سقوط بقية الأخباريين في هفوات وغلطات أن يصبح ذلك قاعدة مقبولة و قانونا مجازا
و إذا كانت الأخبار لا تنشر حتى تتم مراجعتها مرة و إثنتان وثلاث ( كما ذكرت أخي علي ) فما تفسيرك بعدم قيامهم بذلك حتى قيام من يسكن في المنطقة الغارقة في الأمطار (على حد تعبيرهم )بتكذيبهم و الرد عليهم؟
أليس فيهم من يسكن في ليبيا؟
اليس فيهم من يستقي الأخبار من الشارع ؟ … وين صبت المطر اليوم ( على سبيل المثال)
و قس على مقياس المطر على الأسلوب الذي يجب أن يتبعوه في إستسقاء مصادرهم الأخبارية
فنحن لا ندري من يزودهم بأخبار الشوارع العالقة في الأمطار وبقية أخبار البلاد و العالم و لا ندري ما هي وظيفة مراجعي الأخبار الفعلية ( الذين يقومون بعملهم مرة و إثنتان و ثلاث على حد قولك ) أقول ما هي و ظيفتهم الفعلية التي يقومون بها إن لم يتم تصحيح خبر بسيط إلا بعد نزول تكذيب للخبر من قارئ عادي ؟
و أن شاء الله تصب المطر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
بصراحة، لازلت أعتقد أن المسألة لاتعدو كونها خطأ غير مقصود، فقط لا غير، وليست الرغبة في التضليل وما إلى ذلك، وأنا والله لا أعرف أحداً من إدارة الموقع! جل علمي إنهم يعتمدون على مراسلون والإدارة تسكن خارج أرض الجماهيرية.
اخي العزيز هناك دليل واضح نشرته انت علي انه مجرد خطاء مطبعي لا اكثر لانه لو مش خطاء مااااااكانت الصحيفه صححته في التالي يعني لو مااااصححتش الخطاء مااااكنت اكنشفته طول عمرك كلنا خطائون موفق انشالله في الكتابات القادمه