مدونة وقفات

نحن لا نحيا بمطارة آمالنا .. نحن ننحر الحياة قرباناً لنيل آمالنا..

الأكاديمية الرياضية .. قد تكون الحل

لأن المدرسة قد أقفلت أبوابها للمراحل الإبتدائية والإعدادية والثانوية حتى، فإن الشارع بدأ يستقبل ويرحب بالتلاميذ العاطلين على الدراسة! ، لذا الشارع قد يكون مكان سيء للغاية لأطفالنا ، ولأن العطلة الصيفية فترة طويلة يمكن أن يستفيد منها أطفالنا بصورة كبيرة إلا أن الاغلبية منا يترك أبنائه على هواهم .

في ليبيا أنشئت أول أكاديمية رياضية لفئات عمرية مختلفة تبدأ من الأطفال ذوي الخمسة سنوات نهاية إلى فئة الأواسط ، هذه الاكاديمية التي شرع نادي الإتحاد الليبي في تأسيسها مؤخراً بجلب طاقم مدربين من الأرجنتين هي الأولى من نوعها في شمال أفريقيا .

هذا النوع من النشاطات يمكن أن يكون حلاً لعدة مشاكل تعاني منها أجيالنا .

المهم في الامر أن إبنك سيلعب ، ويمارس لعبة رياضية ، ويتعلم وينمي مهارته ، سيتعامل مع مدربين على مستوى عالي سيشعر أنه في مكان الجميع يهتم به ، كذلك والأهم أن المدربين يساعدونك على تعليم إبنك الكثير من التصرفات الجيدة لانهم مدربين على مستوى عالي لهم باع طويل في الأكاديميات الرياضية لن يكون التعامل معهم عادياً.


مضى نصف العام ، فماذا أنجزت ؟

الوقت يمضي

يقول لي أحدهم لماذا تركز كثيراً على التواريخ والشهور؟ ، أقول أني أراها الطريقة الأنسب لكي أحاسب نفسي عن كل فترة زمنية معينة ، فمثلاً شهر يونيو عند نهايته يجب أن أسأل نفسي ماذا حققت في هذا الشهر ؟ وماذا ستفعل في الشهر المقبل ؟

نحن الأن في منتصف السنة ، فماذا حققت أنت ؟ وماذا حققت أنا من تغييرات إيجابية في حياتي؟ سؤال يجب أن نسأله لأنفسنا كثيراً وأن نجاوب عليه بواقعية وأن لا نكذب على أنفسنا في حالة أننا لم نفعل شيئاً يستحق الذكر !.

بالنسبة لي لم يتأخر منتصف السنة كثيراً ، أتى مسرعاً وكأن أحدهم يركض خلفه ، أكثر شي سعدت به هو إنجازي لبناء المنزل والذي أنهيت مرحلته الثانية منذ أكثر من أسبوع وهو ما نسبته 65% من إجمالي المشروع الجديد :d ، هذا أبرز (مانشيت) لمنتصف عام 2008 !.

هنالك مشروع جديد ينتظرني في المنتصف الثاني من العام.

لم أغادر ليبيا هذا العام إلا مرتين ،لذا فالاشخاص الذين أعتدت على لقائهم لم أتغيب عنهم كثيراً ، لكن النصف الثاني من السنة سيحمل معه خبراً ينتظر دوره للإعتماد ، حيث أنني سأكون على باب سفر لمدة لا بأس بها إذا ما أكملت الإجراءات وسارت الأمور على مايرام ، سأغترب لبعض الوقت للدراسة في عاصمة الضباب لندن، لم أعتد على السفر لمدة طويلة لذا ينتابني القلق كثيراً ، ولا أعلم أين سأكون خلال اواخر شهر يوليو القادم هنا أم هناك!


لماذا علينا أن نحرق ذكرياتنا أحيانا؟

ذكريات

خلال الاسابيع التي مضت قمت بتصفية لكافة الأوراق والمذكرات التي كنت أحتفظ بها ، لقد سئمت وجودها في الأدراج والخزانة ، وقلت في نفسي لقد حان الوقت لأتخلص منها .

أكشتفت أنني أحتفظ بكراسات ألصق فيها كل ما يتعلق بالرياضة ، فيها صور لاعبين مقالات حول لاعبين وأكتب فيها عن نتائج المباريات منذ العام 1996، وكانت لدي كراستين كذلك كنت ألصق فيها مقالات مقصوصة من صحف ومجلات أخرى وهي قديمة جداً جداً منذ العام 1994 وهو تاريخ التأسيس :D، أسميت هذه الكراسات بإسم مجلات ، إسم المجلة الأولى : الإهرام ، لا أعلم لماذا أسميتها بهذا الاسم، وإسم المجلة الثانية : مجدولين ، أما عن كراسات الرياضة فكنت أسميها مذكرات رياضية ، هذه الإصدارات لم تحوي أي شي هام ، لكنها كانت تعبر عن حبي للمجلات والصحف منذ صغري وكنت دوماً أحب أن أكون صحيفاً ، لذا أصدرت هذه المجلات التي لم يتجاوز عدد قراءها العبد لله ،بالإضافة إلى بعض الكتب ومذكرات الدراسة في الثانوية والمرحلة الجامعية . كانت هنالك أشياء كثيرة جميلة !.

فلماذا أقوم بالتخلص من هذه الأشياء وأشياء عديدة أخرى؟

لا أعلم ، كل من في الأمر أنني كرهت تواجدها في الأدراج دون أي فائدة ، حتى للذكرى لا تنفع في شي ، لربما بحرقها ستكون ذكرى أجمل من أن تبقى مخزنة .

هذا عن الأوراق ، أما عن ذكرياتي المخزنة في ذاكرتي المتخمة سأفعل الكثير لكي أتخلص منها ، الكثير من الذكريات القريبة جداً زمنياً ترهقني وتسبب لي ربكة ، يجب أن أفعل كما فعلت بتلك الأوراق ، يجب أن أحرقها بالكامل ، ولا أبقى منها شيئاً ، فقط قليل من الجرأة والشجاعة لكي أتغلب على ما بداخلي نحوها .


مرحباً بكم في شركة ليبيا للإتصالات والتقنية !

شركة ليبيا للإتصالات والتقنية

لا شك أن سيطرة شركة واحدة وإحتكارها لخدمة ما في أي بلد في العالم سينتج عنه خدمات سيئة للغاية ، ولأن شركة ليبيا للإتصالات والتقنية المعروفة بـ ( LTT ) هي الشركة الوحيدة التي تقدم وتحتكر خدمة الإنترنت في ليبيا فذلك يعني أننا سنعاني من نظام وروتين ممل ( وسياسة خود والا خلي ) !

كما كانت قبلها شركة المدار ، باقية شركة ليبيا للإتصالات والتقنية تغرد وحيدة في ليبيا بخدمات الإنترنت ، اليوم دعت حاجة العمل الملحة في إشتراك آخر في خدمة ADSL ، ذهبت لأقرب وكيل أخبرته أنني أريد اشتراك ADSL اليوم لو أمكن ، أجابني بصعوبة ذلك ، اليوم الخميس وغدا عطلة الجمعة والسبت كذلك عطلة ، لذا سننتظر حتى يوم الأحد أو ربما الأثنين ، وقد يطول ذلك حتى الثلاثاء ، وبإختصار عليك أن تنتظر وأن تنتظر !!

حسناً أخذت الجهاز وبطاقات الرصيد والعقد توجهت لعملي دخلت على موقع شركة ليبيا للإتصالات لمحاولة إيجاد رقم هاتف للدعم الفني ، إتصلت بهم ردت البدالة كالعادة والمقولة الشهيرة : مرحباً بكم في شركة ليبيا للإتصالات والتقنية ! ، إنتظر تحويلي للقسم الذي أريده : الدعم الفني .

ردت موظفة البدالة ، تسائلت عن إمكانية تشغيل وتفعيل الخدمة اليوم ، طبعاً الرفض مؤكداً تأكيداً قطعياً لا يقبل القسمة على إثنين ، حاولت أن أفهمها أنني بحاجة ماسة لذلك وطلبت منها أن تساعدني ، وافقت مبدئياً دخلت على إشتراكي الذي ينتظر التفعيل الأول لديها ، أجابتني بأن الوكيل لم يرفق صورة خلفية للبطاقة الشخصية ، وطلبت مني التوجه مرة أخرى للوكيل والطلب منه أرفاق الصورة الخلفية للبطاقة .

حسناً ، رضيت بالأمر الواقع عدت مرة أخرى للوكيل ، أكد لي الوكيل أنه ارسلها ولكي أتأكد قام بالدخول للحساب وشاهدت بأم عيني البطاقة الشخصية كاملة ، المزيد من المتاعب ، عن اية نواقص تتحدث الموظفة ؟؟ لا أعلم !

عدت مرة أخرى إتصلت بها سالتها إذا ما كانت النواقص قد إكتملت فأجابتني بنعم لكن هنالك خطأ !! ماهو ؟ هنالك خطأ من الوكيل في كتابته للقب فبدل الحرف ر كتب ز ، حسناً ما العمل الآن ؟ يجب أن تقوم هي بالتصحيح وترسل التصحيح للوكيل ويرد الوكيل بأنه قام بالتغير لديه ومن ثم تفعيل الحساب ، وماذا بعد هذا عذاب ؟

هل هنالك طريقة لمساعدتي ؟ طبعا هذا صعب ، والتفعيل اليوم شي أصعب ، حسناً متى وماهي الخطوات التي ستتم ؟

سأقوم بتفعيل الحساب اليوم وسيرسل يوم الأحد للإدارة الفنية ومن ثم يرسل بالبريد للمقسم الخاص بكم ومن ثم سيقومون بتفعيل الخط وإرسال رد للإدارة الفنية ومن ثم يمكنك إستخدام خدماتنا، بإستياء كبير أغلقت الهاتف ، سأنسى موضوع الأشتراك حتى يوم الإثنين ، وسأعمل على توصيل خط DialUp كمحاولة لتسوية الأعمال العالقة إلى حين أن يحن علينا موظفوا شركة ليبيا للإتصالات والتقنية !

– متى سنرى شركاتنا تنجز معاملاتها بسرعة ؟ متى ؟!

لا أريد أن أتحدث بعد عن سرعات وخدمات وأسعار الإنترنت في ليبيا ، تلك الايام المأساوية التي عشناها في السنوات الماضية من إستخدامنا لخدمات شركة ليبيا للإتصالات ساتركها في تدوينة أخرى .


وقفات المنتصف !

افتح جهاز الحاسوب صباحاً ، متحمساً أدخل على المدونة أسجل دخولي للوحة التحكم وأضغط على ( كتابة تدوينة جديدة ) ، بعد أن أكتب سطراً أو سطرين أترك الصفحة ، أنشغل بأشياء أخرى ، أعود بعد ذلك وقد نسيت أغلب أفكاري أغلق الصفحة وتبقى التدوينة في المسودات ، وهكذا كل يوم يتكرر هذا السيناريو ، حتى أن الزمن المستغرق في كتابة هذه التدوينة ساعتين وبضعة دقائق ! فلك أن تتخيل ذلك .

أحداث وروابط :

  • إصنع دولتك بنفسك : مدونة جديدة لسردال يتناول فيها موضوعات عن الجغرافيا ، في بادئ الأمر لم تكن التدوينات الأولى جدية كفاية حتى نفهم ماهية المدونة زد على ذلك إسم المدونة ، فلم أكن متابع جيد لها إلا مؤخراً بعد إزدهار المقالات المنشور فيها بشي من المتعة والإستفادة معاً .
  • الليبية توك : موقع إخباري جديد مقلد صنع في الصين 😀 ، يضاف لقائمة المواقع التي تتنظر دورها للقراءة لدى المواطن الليبي ، أستغرب من صاحب الموقع كيف له أن يدير موقعين إخباريين معاً متخصصين في نفس الأمر ويتحدثان عن ذات البلد ، هذا ما يعيب عدم وضوح هوية من يقف وراء المواقع مهما كان تخصصها ، وأتمنى أن يكون موقع ليبيا اليوم الإخباري كمثال يحتدى به لمن يفكر في إنشاء موقع إخباري مستقل حيادي يتمتع بكامل المصداقية والشفافية .
  • كلنا فايرفوكس : إذا كنت من محبي Internet Explorer ، حاول قراءة تدوينة عمار لعلك تنجح في حجز مقعد لك مع متصفح فايرفوكس ، الإصدار الثالث نزل يوم أمس ، جربته وكان جميل جداً ، حاولت الشركة ان تحطم الرقم القياسي في عدد مرات التحميل في يوم واحد حيث أطلقت حملات لهذا اليوم ( مرتبط من مدونة سلوى: فايرفوكس يأتي الثلاثاء )
  • وظائف شاغرة في ليبيا : موقع رائع يوفر وظائف للباحثين عن عمل في ليبيا .
  • السوق المفتوح : مشروع ليبي يلقى إهتمام كبير من صاحبه ، يستحق الإهتمام منا كذلك .