لأن المدرسة قد أقفلت أبوابها للمراحل الإبتدائية والإعدادية والثانوية حتى، فإن الشارع بدأ يستقبل ويرحب بالتلاميذ العاطلين على الدراسة! ، لذا الشارع قد يكون مكان سيء للغاية لأطفالنا ، ولأن العطلة الصيفية فترة طويلة يمكن أن يستفيد منها أطفالنا بصورة كبيرة إلا أن الاغلبية منا يترك أبنائه على هواهم .
في ليبيا أنشئت أول أكاديمية رياضية لفئات عمرية مختلفة تبدأ من الأطفال ذوي الخمسة سنوات نهاية إلى فئة الأواسط ، هذه الاكاديمية التي شرع نادي الإتحاد الليبي في تأسيسها مؤخراً بجلب طاقم مدربين من الأرجنتين هي الأولى من نوعها في شمال أفريقيا .
هذا النوع من النشاطات يمكن أن يكون حلاً لعدة مشاكل تعاني منها أجيالنا .
المهم في الامر أن إبنك سيلعب ، ويمارس لعبة رياضية ، ويتعلم وينمي مهارته ، سيتعامل مع مدربين على مستوى عالي سيشعر أنه في مكان الجميع يهتم به ، كذلك والأهم أن المدربين يساعدونك على تعليم إبنك الكثير من التصرفات الجيدة لانهم مدربين على مستوى عالي لهم باع طويل في الأكاديميات الرياضية لن يكون التعامل معهم عادياً.