المسافة بين منزلنا والعمل حوال 9 كيلومترات ، أقطعها في زمن من 15-20 دقيقة في أسوء الأحوال ، في الأيام الماضية والتي هطلت فيها الأمطار بشكل غزير ، ولم تستمر بشكل مستمر وإنما كانت متقطعة إستغرقت من الزمن حتى وصلت للمنزل ساعة و40 دقيقة بالضبط .

نعم الكل يبحث عن طريق ، الكل تائه ، الكل يغرق ..

إليكم الصورتين اللتان بالكاد إستطعت إلتقاطهما :

وما كان في مناطق أخرى أعتقد أنه أعظم ..

دمتم سالمين .

في إطار تغطية جريدة إيلاف لمدونات المغرب العربي ، تناولت في أحدى متابعاتها تدوينتي حول الفيس بوك، – هذه التدوينة التي يبدوا أنني سأعاني منها لفترة ليست بالقصيرة- .
يقول كاتب المقال:

” بعض الشباب المدوّن من ليبيا أتى كعادته بالمثير و اللامُتوقع ، إذ هاجم بعضهم موقع الفيس بووك الشهير و اعتبروه مضيعة للوقت “.

أعتقد أن إيلاف أخطأت في هذا التعميم ، حيث أنني أتحدث في تدوينتي عن رائي الخاص والذي لا يمثلني إلا أنا ، ولا أعلم أين وجدت إيلاف تدوينات ليبية تهاجم موقع الفيس بوك حتى حكمت بهذا الحكم ،بل بالعكس أعتقد أن هنالك الكثير من مستخدمي الفيس بوك من الشباب الليبي سعيد جداً بإستخدامه لهذا الموقع ، والأمور تسير كما هي متوقعة ولا مثير بالموضوع ، ويرون أن الفيس بوك أعظم موقع أنجبه الويب ، وان أوقاتهم هنالك في البحث عن الأصدقاء والتنقل بين الصور وإضافة التعليقات ومشاكسة الفتيات أوقاتاً ممتعة للغاية.

ليس من غير المتوقع أن لا يعجبني هذا الموقع ، تختلف إهتمامات البشر فيما بينهم ، ولست الخارج عن القاعدة الوحيد بل هنالك الكثيرون ممن يتفقون معي على تفاهة هذا الموقع ، لا اعلم من أين يأتون بهذه الشحنة لكي يدافعون عن فيس بوك وببهذه الإستماتة؟!!.

خلاصتي : فيس بوك مضيعة للوقت … أنا مُصّر على هذا .. وبعنف !

————————————
روابط من هناك: