مدونة وقفات

نحن لا نحيا بمطارة آمالنا .. نحن ننحر الحياة قرباناً لنيل آمالنا..

لابد من تغيير ما !

01- نتحدث كثيراً ونثرثر دون أي جدوى ، نشجب وندين ، نرحب ونقترح لكن في النهاية يبقى صوت الضعيف ضعيف مهما رفع من صوته ! لا للدنمارك او لا لإسرائيل ولا لأمريكا ولا ولا ولا .. أصرخ بأعلى صوتك ، فلن يغير الحاكم شي من قناعاته .. أنت فقط ترهق نفسك !

فلنترك السياسة لأهلها ، ولنوفر الوقت في شي آخر نستفيد منه ، لذا أعلنت الرحيل عن عالم السياسة ، خارجياً وداخلياً ، فقط سأتحدث عن أشياء مفيدة سواء كانت لي أو لغيري.

02- كان لابد من التغيير في أويا ، فهو بالنسبة يجب أن يكون أو لا يكون ، منذ أكثر من 4 سنوات ونحن نثرثر ونتحدث في أويا كذلك، عن كل شي ، وفي النهاية وجدت أنني أملك محتوى لا يطور المهارات ، مجرد ترحيب بالأعضاء الجدد وقليل من المواضيع الرياضية الفارغة والكثير من الترفيه والقليل من الموضوعات الحوارية والثقافية ، وأشياء عن ما يسمى بالحب والطقوس الخاصة به ، والحوصلة لا شي يذكر من الإستفادة.

هنالك قناعة بدأت تترسخ تماماً في ذهني وهي : إذا لم نطور أنفسنا من خلال المجتمعات الإلكترونية ، فلماذا ندفع الأموال ونصرف الوقت والجهد من أجلها إذاً؟ فلنلغي هذه المجتمات إذا كانت فقط لمضيعة الوقت لذا نعزم في أويا على التغيير بخطى مدروسة .

03- عندما تقف مع نفسك وتقول أنني أحب التقنية فلماذا لاتصنع مجتمع تقني تعليمي مثلاً تطور ذاتك من خلاله ، ولماذا لا تصنع مجتمع رياضي إذا كنت تحب الرياضة ؟ والثقافة والحوار والخ ؟، لا تمنع نفسك من إنشاء شي تحبه حتى ولو بدون أي مقابل . فكر جيداً ثم إنطلق المهم أن تقتنع .. فأنا كنت مقتنع تماماً بالإتجاه الذي كان يسير عليه اويا منذ أربعة أعوام ، أما الان فكفى !


تعليق قصير على خبر البنزين !

تهربت كثيراً من كتابة بعض الكلمات في حق خبر نشر على موقع اللجنة الشعبية العامة ( رئاسة الوزراء في ليبيا ) حول موضوع إجتماع لمناقشة إمكانية زيادة سعر لتر البنزين في بلادنا التي تطفو على بحيرة من النفط !

في الخبر :

– استعرضت اللجنة الشعبية العامة في اجتماعها المشار اليه مذكرة المؤسسة الوطنية للنفط الخاصة بجملة المقترحات التي تقدمت بها لغرض ترشيد استهلاك الوقود وتوفير الاحتياطيات الكافية منه بما فيها الدفع باتجاه الاعتماد على الديزل أكثر من البنزين كوقود للمركبات الآلية والشروع في اقرار زيادات تدريجية لسعر البنزين حتى يصل الى قيمة التكلفة..

وقد قررت اللجنة الشعبية العامة عدم اصدار أي قرار بهذا الشأن واجراء المزيد من الدراسات لهذه المقترحات..

قد يكون أصاب بعض هؤلاء المجتمعين على خراب البيوت شي ما ، وقد يكونون على حق ، لكني أتساءل في بلاد البترول هل يعقل أن يتحدث وزراء بهذه الكيفية ؟

هل يساعدونا هؤلاء في تحدي مصاعب الحياة أم يساعدونها على تحدينا ؟

سئمت من الحديث !


مواقع تمنحك ميزة تحديد القبلة أينما كنت

ثمة مواقع عدة وبرامج تقدم لنا ميزة تحديد القبلة أينما كنا في على سطح الأرض ، وتعتمد هذه المواقع بشكل كلي على خرائط Google Earth ، شخصياً أستخدم وأثق في موقع qiblalocator ، يعتمد الموقع كما هو واضح على خرائط Google Earth سهل وسلس في التعامل معه .

كما هنالك موقع آخر qibla يقدم نفس الخدمة لكن لم تعجبني طريقة التعامل معه لأسباب ما أجهلها !!!.. ( نفسيات )

– إن كان لديك برامج ومواقع تقدم نفس الخدمة سجلها هنا !


روابط مفيدة

تدوينة أحب من خلالها تقديم بعض الروابط المفيدة :

01- Box .net، موقع لتقديم خدمة تخزين الملفات مفيد للذين يعملون على أكثر من جهاز في اكثر من مكان ويمكن إستخدامه كقرص إحتياطي لمعلوماتك ، يعطيك 1 قيقا مجاناً !! كما يتميز بالسرعة في رفع الملفات .

02- flickr.com أكبر مجتمع للمصورين على الإنترنت يتبع شركة Yahoo يمنحك ميزة إنشاء معرض لصورك ويشترط فقط أن يكون لديك بريد إلكتروني على Yahoo ، وهذا هو حسابي على فليكر .

03- المشروع موقع عربي طموح يحاول لم شمل المطورين والمبرمجين العرب ، ستستفيدون جداً من مقالات الأعضاء هنالك .

04- منتديات زاجل التقنية له فضل كبير علي ففي بداياتي في عالم التقنية تعلمت الكثير من منتديات زاجل ، فإن كان لك شغف محاولة تعلم شي ما في عالم التقنية فعليك به !

The End !


حان الوقت لوداع Yahoo! Mail والدخول لــ Gmail

مرحباً بGmail

منذ وقت طويل وأنا أستخدم بريد Yahoo! لم يكن في حينها هنالك بديل أفضل ، فكان هنالك Hotmail الذي لم أسترح معه البتة وكان هنالك بعض المواقع العربية التي تقدم خدمة البريد الإلكتروني كموقع مكتوب ولكثرة التغييرات المزعجة التي يجريها مكتوب قررت أن لا أدخله مرة أخرى فالصور المتحركة وكثرة الإعلانات وكثرة تغيير هيكلية الموقع أزعجتني ، وإقتنعت بأن الخدمات العربية فعلاً ينقصها الكثير من الحكمة .

أما مشكلتي مع الياهو هي كثرة الإعلانات والصور المزعجة وثقل الصفحات على Yahoo Mail مقارنة بـ Gmail، وعدم تطوير البريد بالشكل الذي يمكنه منافسه الغريم التقليدي Google فالخيارات التي يقدمها Gmail تتفوق بكثير عن Yahoo Mail ويكفي أنه يدعم العربية بشكل كبير،عكس Yahoo.

لذا قررت أن أودع Yahoo كبريد إلكتروني مع إبقاء إستخدامي العادي مع Yahoo! Messenger وأنتقل للـ Gmail .

يبقى فقط التذكير بالبريد الإلكتروني الجديد على Gmail : oqzmail(a)gmail.com

😉

تحديث: ما الجديد في Gmail؟