مدونة وقفات

نحن لا نحيا بمطارة آمالنا .. نحن ننحر الحياة قرباناً لنيل آمالنا..

اول واجب في رمضان

تمريرة من علي الطويل لعشرة أسئلة دفعة واحدة ، ورغم أني لا أحب الواجبات التدوينية كثيراً إلا أنني أرى أنه لابد منها من فترة لأخرى للقضاء أولاً على الكسل والتقارب فيما بين المدونين كسبب ثاني.

01. هل أنت راضٍ عن مدونتك شكلاً وموضوعاً؟ ولماذا تكتب فيها؟ وكيف أنشأتها؟

أحياناً تأتي أوقات أكون فيها راضي كل الرضى عن المدونة وأحياناً أخرى أشعر بأنني لا أقدم شي يذكر ، ذلك على حسب النشاط ، فإذا كنت أدون بشكل مستمر أنا راضي مهما كانت المحتويات سيئة بالنسبة للأخرين ، المهم أنني راضي عما أقوم بنشره ذلك هو أنا ، أما إذا إنقطعت عن التدوين فترة فإنني أشعر بعدم الرضى بتاتاً .

لماذا اكتب ؟ أسأل نفسي كل فترة هذا السؤال وهو بالمناسبة السؤال ذاته الذي جعلني أعتزل التدوين عن السياسة نهائياً ، لأنني لم أجد أي مبرر للكتابة عن السياسة ، عودة للسؤال : لماذا أكتب ؟ للتعبير عن ما بداخلي بكل إختصار ، أود الصراخ ولا أجد سوى المدونة أصرخ فيها ، أود ان يقرأ الكثيرون عن أشياء عشتها ولا أجد سوى المدونة سبيلاً لذلك ، هي للتواصل ، هي للتعبير عن الذات .. هذه هي وقفاتي .

في البداية كنت من محبي مواقع التدوين قمت بتركيب سكربت مدونات في موقع أويا وكانت سابقة في ذلك الوقت ، ومن ثم أنشأت مدونة خاصة بإستخدام سكربت المدونة العربية ولكنني لم أنجح في الإستمرار به ، فأغلقتها وإفتتحت مدونة جديدة هذه هي التي أمامكم الأن ، لم يتسنى لي الكتابة كثيراً خلال السنوات الماضية لكن يبدو الحال أفضل الأن .

02. هل يعلم أي فرد من أسرتك بوجود مدونتك؟

نعم .

03. هل تسببت مدونات/تدوينات معينة بتغيير إيجابى لأفكارك؟ اعطنى أمثلة فى حالة الاجابة نعم

نعم الكثير من المدونات تسببت في تغيير كبير لدي ، منها من هو متواجد حتى اللحظة ومنهم من أغلقت مدوناتهم لانها قديمة بعض الشي ، واكثر المدونات التي إنجذبت لها مؤخراً مدونة سردال قبل أن يفتتح مدوناته الجديدة والتي أبعدتني كثيراً عن سردال الذي عرفته فلم أعد أقرأ له كثيرا للأسف لان ما يكتبه أصبح لا يروق لي.

04. هل تكتفى بفتح صفحات من يعقبون بردود فى مدونتك أم تسعى لاكتشاف المزيد؟

إذا وجدت رابط للمعلق أزوره إن لم أجده أكتفي بالإسم وعادة ما يكون الإسم مبهم أصلاً .

05. هل حاولت تخيل شكل اصدقائك المدونين؟ خصوصاً الفتيات.. اعترف!

بالطبع ، كل مدون أتخيل في شكله ، هذه طبيعة فضولية لدى كل شخص فينا

06. هل ترى فائدة حقيقية للتدوين؟ عددها.

حسب التخصص وحسب الهواية تتعدد الفوائد، فقط أتمنى أن لا تربط المدونة بالحديث السياسي.

07. هل يزعجك وجود نقد بمدونتك ؟ أم تشعر انه ظاهرة صحية؟

لا يزعجني إطلاقاً ، هنالك عدة تعليقات تمسني شخصياً ونشرتها ، لا أهتم كثيراً .

08. هل فكرت فى مصير مدونتك حال وفاتك؟

لم أفكر ، لكنها على الارجح ستبقى فترة قليلة من الزمن حتى يمل صاحب الاستضافة من التجديد..

09. ماهي خططك المستقبلية لتطوير مدونتك؟
لم أفكر بعد في اي تطوير من ناحية الجوهر ، لكن من ناحية الشكل أفعل ذلك كل تطلب الأمر .

10. ماذا تنصح غيرك من المدونين؟

بأن يبقوا على عالم التدوين عالماً جميلاً كما هو الأن ، أن يكتبوا عن كل شي يرونه صالح للنشر ، ألا يخجلوا والا يفكروا كثيراً في ما يكتبونه ، للمدونين الجدد أقول أن التدوين ليس نوع منتديات أخر ، التدوين لا مكان فيه لمن لا يملك شيئاً .

التمريرات الخمسة :

مدونة سلوى

مدونة عمار توك

مدونة سلام

مدونة عالم أسماء

مدونة جاد 365 يوم


شاب ليبي قتل بـــوحشية في مصر !

تم غلق التعليقات وأي تحديث حول القضية تجدونه على موقع البحث عن الحقيقة والعدالة على العنوان التالي: www.comlibya.com

دعس شاب ليبي سيدة مصرية بسيارته المرسيدس فيتو في مصر ، كأي حادث يحدث في أي مكان في العالم ، نزل الشاب لكي يرى ما حدث بعد الحادث ، فكان بإنتظاره جمع غفير من المارة ، وبعد الضرب الذي تعرض له توفي الشاب وحرقوا السيارة التي كانت بحوزته ، تسرب فيديو يوضح مدى الخجرية والوحشية التي تعامل بها المصريين مع هذا الشاب ، وأظهر كل الحقد الدفين في قلوبهم .

أنا أعتبرها إهانة كبيرة في حق دولة بأكملها ، ويجب أن يتحرك من لديه الكلمة في ليبيا ويطلب توضيح حول تواطئ الشرطة مع هؤلاء الشرذمة.

تحديث :

هذا الفيديو كامل للتحميل ومدته 26 دقيقة ، لم يقص منه أي شي … كما هو .. للذين يملكون هواية التشكيكات ..

http://rapidshare.com/files/143732575/Libyan.zip.html


رابع يوم والخامس عوم والسادس نوم !

احم .. ان شاء الله يكون الجميع بخير ..

اخلفت بوعدي حيث انني لم اضيف شيئاً منذ ثلاثة أيام، بصراحة أكتشفت أن يومياتي لا تحوي بها ما يستحق النشر يومياً ، خلال الستة أيام الماضية سارت يومياتي بشكل روتيني اليوم مثل الأمس والغد سيكون مثل اليوم ، لا فرق ، لذا من المحتمل أن يكون التدوين عن اليوميات كل يومين أو كل ثلاثة أيام .

الخميس كان يوماً عادياً ، بعد الأفطار توجهت مع الأصدقاء لشط بحر مدينة تاجوراء قضينا الليلة هناك حتى الساعة الرابعة والنصف قبيل الفجر بـ 45 دقيقة ، كانت ليلة إستثنائية رائعة ، لم أنهض في اليوم التالي إلا عند الساعة الخامسة والنصف مساءً !!! من الخامسة والنصف حتى أذان المغرب وأنا أدرس ، منغمساً فيما يسمى بالشبكات مع Windows Xp.

ورمضان كريم


ثالث يوم رمضان

ثالث يوم رمضان عمل حتى الساعة السابعة اي قبل اذان المغرب بحوالي النصف ساعة ، لقد جزأت الساعات على العمل والإنترنت حتى لا أمل من العمل ، أثناء تواجدي بالمكتب حدث موقف غريب ، كنت منغمس في العمل وبين الأوراق، الهدوء كان يعم المكان ، صوت فتاة تصرخ وجمع من البشر يصيح أيضاً ، المنطقة المجاورة للشركة هادئة في فترة ما قبل المغرب وما بعد العصر ، نهضت بدافع الإستطلاع نحو الشرفة ، وجدت مالا يقل عن ثلاثون شخصاً يقفون ويتفرجون على المشاجرة .

صفعة !!!

فتاة تمسك برجل المرور محاولة ضربه ، صفعته !! أمام الجميع ، فلم يتحمل ما حدث له ، فصفعها هي أيضاً .. حدتث فوضى عارمة في المكان .. تصيح الفتاة بأعلى صوتها ، الذهب سقط منها على الأرض ، الجمع تكفل بسرقة الذهب .. سيارتها لم يلمسها أحد لحسن الحظ .

أتت سيارة النجدة في الساحة الخضراء لإنقاذ ما يمكن إنقاذه ، الحدث بارز للغاية ، والسبب تافه ، حسب الشهود الذين حضروا الموقف من البداية أن احدهم قد ضرب سيارة الفتاة وتعنت ولم ينزل لمعالجة الموقف مبررا اياه ان الحادث بسيط ، شاطت الفتاة غضباً وخاطبت المرور بشكل غير محترم بألفاظ سوقية وفقدت أعصابها وتهجمت عليه واتهمته بالسلبية في معالجة الموقف وعدم مسكه بالشخص الذي ضرب سيارتها .

تأسفت كثيرا على ما حدث ، لكن الحياة فيها كل شي ، وبما أننا نسير في الشوارع ونرى ونسمع فلنتوقع حدوث أي شي ، ولا نستغرب كثيراً عندما نشاهد مواقف كهذه نقول عنها أنها غريبة.

بعد المغرب خرجت لساعة وعدت لإستكمال باقي الدروس حول الشبكات، لا أشعر بالرضى الكامل عن ما اقدمه في رمضان ، لايزال الإنترنت يسرق الكثير من الوقت في النهار أكثر من ثمان ساعات في النهار أكون فيها على الإنترنت وهذا رقم كبير بالنسبة لي ، يجب أن يتقلص حتى للنصف على أقل تقدير ، أربعة ساعات ستكون جيدة.