مدونة وقفات

نحن لا نحيا بمطارة آمالنا .. نحن ننحر الحياة قرباناً لنيل آمالنا..

الكساد التدويني

يبدوا أن الجميع أصيبوا بما أصبت به من خمول وكساد تدويني لا مثيل له ، الكثير من المدونات الليبية التي أتابعها لم تحمل جديد يذكر من فترة ليست بالبسيطة ، لا اعلم سبب هذا الخمول الذي أصاب الكثير منا ، لقد وعدت نفسي ان أدون أكثر في العام 2009 ، لكن العكس هو ما حدث ولا اعلم إلى أي حد يمكن ان يستمر هذا .

بالرغم أنني لازلت أدخل الإنترنت بإستمرار وربماً أكثر من ذي قبل لكن ثمة أشياء تجعل فكرة كتابة تدوينة أمر صعب المنال ، فيؤجل إلى الغد وعند الغد يؤجل لبعد الغد ، لتجد ان الشهر قد مضى والتدوينات تكدست ولا شيء يذكر .

ربما الأكثر نشاطاً منير الآن ، لايزال يكتب ويقدم الشيء الجميل في مدونته ، أم الوغد الآخر جاد فهو لايزال يمكث في إجازته التي لا تأبه بمظاهر العودة على الإطلاق فتجمدت اصابعه ، أنس يبدو أنه لا يتوقف عن قطع تذاكر السفر هنا وهناك ( واحد ينق:d ) ويرغب بالمزيد فهو مختفي هذه الأيام منذ أن صفق لصديقه اردوغان :d .

الكثير ممن لا يسعني ذكرهم الآن مصابون بما مصاب به أنا الآن ، ما سبب هذا الخمول يا ترى ؟؟.


‏“الكساد التدويني” نقاش حول التدوينة

  1. جاد الصاري

    الحقيقة يا هيثم انه في هذه الفترة يتوجب عليك فعل الكثير,, و هناك أكثر من ذلك ينتظرك,, الامور التي أتحدث عنها لا تحتمل التأجيل,, و عندما تحتمل يكون مزاجي لا يتوافق مع مزاج التدوين,, فأرجع خطوة للوراء…

    هناك دوافع أكثر ما عدا العمل و الدراسة,, فبغض النظر عن العلاقات الاجتماعية التي تكاد تندثر من قاموسي.. هنالك أمور عليك مراعاتها كمنزلك و طريقة عيشك و حياتك.. مظاهر العودة يا وغد لا تزال مظاهر,, فانت ترى بأني أغير كل شي من حولي أقول انه سلبي,, أحتاج لترتيب الوقت, ممارسة الرياضة,, الاهتمام بعلاقاتي الاجتماعية,, من ثم يأتي التدوين…. على الاقل في هذه المرحلة ” المفركسة “…

    منير,, صدقني ان الوضع هنا يختلف على الوضع هناك مهما تشابه فلا يزال ” هنا ” هنا و ” هناك ” هناك ….” و التفاصيل الصغيرة هي التي تصنع الفرق.. جاد الصاري “

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *