سؤال دوماً يدور ويدور في مخيلتي وأحاول قدر الإمكان أن أجد إجابة مقنعة دون جدوى ، لربما هنالك إجابة لكن ليست مقنعة بعد ، اليوم همست في أذني الأسئلة ذاتها مرة أخرى وستبقى إلى حين .
– لماذا تنجح مشاريع ومواقع عربية ؟ ونحن لم ننجح بعد ؟
– لماذا يشكلون فرق عمل موحدة وبجهود مضاعفة ؟ بينما نحن لا نجد حتى من يضع لك رابط لموقعك ؟
– لماذا يتقاسمون النجاح ؟ ونحن نتقاسم الفرقة والخلافات؟
يعجبني أداء فريق عالم التقنية الذي أثمر نجاح باهر للموقع ، وفي ظرف سنة فقط يصل للترتيب 25 ألف عالمياً ، لم يتحقق هذا بمجهود فردي ، بل بتكاثف الجهود والدعم المتبادل واللامنتاهي والذي توج اليوم بمدونة جديدة بفريق عمل جديد بروح جديدة من عالم التقنية تحت إسم مدونة عالم آبل ، على أية حال يبقى هذا مجرد مثال بسيط لكي نعرف ونتعلم كيف يتقاسم الفريق الواحد النجاح ، نجاحي هو نجاحك أنت وهو وهي وكل من يدعم الفكرة .
نحن وعندما نكون على مقروبة من تحقيق جزء من الهدف نبدأ في التوهم بأننا على وشك الوصول لخط النهاية وأننا على شفى حفرة من تحقيق الضربة الكبرى !! ، ويجب ألا يشاركني أحد فيها ، بينما في الواقع لا يمثل شيء على الإطلاق ولايدري صاحب هذه المخيلة أنه يعيش أحلام اليقظة ، وأنه في ذلك الوقت يقوم بقتله دون أن يدري حجم حماقة ما يفعل .
– متى نتعلم ثقافة العمل الجماعي ونسمح لها أن تسود بيننا ؟
– متى سنرى الحقد والكره تجاه الذين يحاولون النجاح يختفي ؟
أتعلمون ، أنه وحتى هذه اللحظة لا يوجد موقع يدار بشكل جماعي في ليبيا ( بأكثر من شخص ) وناجح !! لو تركنا المواقع المهرجة الإخبارية – العشوائية – أو بصيغة أخرى المواقع التي تتبع موضة ليبيا الغد فلن يبقى لنا شيء .
ولكم الخيار في أن تكونوا أو لا تكونوا !! وإن كنا ننتظر الدولة لكي تفعل شيئاً في عالم الإنترنت فأقول ان أي شيء رسمي مصيره الفشل لا محالة لانه لا يعتمد على العمل الجماعي التطوعي منذ البداية ولكم في مركز تقنية المعلومات خير برهان ، حيث إقتصر عمل المركز في إصلاح ما يمكن إصلاحه من تخلف الإدارة تقنياً .
السلام عليكم :
من لديه كهده الهمسات بأدنيه ورتبها في هدا الموضوع فهدا يبشر أنه هناك عمل جماعي في قادم يـاأخي هيتـــــــــــــــــــــــم ..
ونحن لم ننجح بعد ؟
أقول أن للنجاح طريق لتكون مدونة وقفات بدايتها …
لا نجد حتى من يضع لك رابط لموقعك ؟
أنا اري أن في هده الصفحة عنوان ( مدونات من هناك )بغض النظر عن الروابط الاخري …
ونحن نتقاسم الفرقة والخلافات؟
؟؟؟
متى نتعلم ثقافة العمل الجماعي ونسمح لها أن تسود بيننا ؟
عند بداية شخص بهدا العمل وأنهائه بنجاح!! يسود بالفكرة كما قلت بيننا …
وحتى هذه اللحظة لا يوجد موقع يدار بشكل جماعي في ليبيا ( بأكثر من شخص )وناجح !!
ليس لدي دراية كافية ولكن أقول أن طالما هناك من لديه الهدف فليكن أول شخص بالمجموعة وهو من يغرس فيهم روح العمل والمتابرة مع قوة أرتباطهم وبكل آمل يقول اننا سننجح وله دلك إن شاء الله …
ولكم الخيار في أن تكونوا أو لا تكونوا !!وإن كنا ننتظر…
لا خيار مع النجاح والتقدم إلا من قولت عنهم يتقاسمون الفرقة والخلافات ..
وأقول : لا تقف في محطة الانتظار وخاصة الدولية و لما لا تكون أنت أول من يستقل طائرة من صنعه ويحقق هده الفكرة …
وإليك أرقي تحياتي ..
السلام عليكم
اعتقد انهم نجحوا لانهم ادركوا ان عملهم مع بعض في جماعة هو فرصة جيدة للاستفادة من كافة المهارات والخبرات لدي غيرهم و كذلك تطوير قدرته علي تحقيق الأهداف والتصرف علي نحو ايجابي. لان مهاراته تنمو بشكل اكبر داخل الجماعة وكذلك العديد من المواهب والقدرات الشخصية.
و يمد العمل مع الغير بقوة هائلة وتشعره بالأمن وتشبع حاجاته إلى الانتماء والتقدير والحب.
و هذا ما لم ندركه بعد؟؟
او قد يكون من هو متحفز بأفكاره الابداعية و تتفأجأ بالتذمير حيث يسعي الغير الي القاء العبء على عاتقك و لتجد نفسك في نهاية الأمر وحيداً ومحبطاً وقد تصبح مثلهم .
و عائق آخر لعدم نجاح العمل الجماعي هو عدم احترام أفكار الآخرين ومحاولة فرض رأي لا يمكن ان تكون بين الذين يودون العمل الجماعي , و قبولك أية مقترحات من شأنها أن ترتقي بالعمل وتطوره, وجودك ضمن مجموعة يعني أنك جزءأً من كل وليس (الكل في الكل!) يجب علينا أن نكون اكثر انفتاحاً وقبولاً للأراء ليكون عملنا مع الآخرين جماعياً بحق, المرونة في التعامل مطلب أساسي!
و يحب ان تعلم كل هذا قبل ان نطلب الغير بفعل شئ لنا…
شكرا
السلام عليكم,,
حسناً,, سأخبرك بوجهة نظري..
واحد
عندما تستعد للأنتقال الى مجموعة عمل يكون الجميع متحفزاً, أنت و أنا و هو و هي الجميع يكونون كذلك,, و لكن ما ان تنتقل حتى يتراجع صاحب القلب الضعيف و يخاف ان يطمس بين شخصيات فريق العمل و هو الذي يسعى لا ان يخرج بمشروع مفيد بل مجرد مكان أخر قد يكون بكراً او مشغولاً من قبل ليضع قدمه هناك و يرفع رايته التي تحمل أسمه.سيخرج للفريق بأعذار و سيظهر نفسه كالاداة التي أستخدمة و من ثم خزنت في صندوق الادوات سيلعب دور الضحية.
أحياناً لن يحدث هذا,, و سيكون
اثنان
الاخلاتف في الرأي و عدم توزيع المهام منذ البداية و عدم الوضوح في وضع العمل أو المشروع و سيشعر البعض ان عليهم فعل كل شيء و سيشعر البعض الاخر انه لن يكون مستعداً لتضيع وقته في مشاريع غير مؤهلة إدارياً.
ثالثاً
عندما يرى الاشخاص انهم ليسوا على أستعداداً لخوض حرباً ليست حربهم,, فتجده يخبرك.. و مالي أنا ؟ لما أضع هذا الرابط أو أتحدث بذلك الشأن,, هذا شخص يحاول أن يحتل مرتبة أعلى مني.. و كأنه فعلا في ميدان حرب. كما قلت يا هيثم,, لن تجداً صاحب موقع ليضع لك رابط و لن تجد من يدعمك بالفعل و لو بشكل متقطع… تماما كعود الثقاب يشتعلا بقوة و ينطفئ بسرعة و يجد المشروع نفسه في ظلام حالك,, إختفى عود الثقاب و تلاشت ناره.
في موقع كموقع عالم التقنية تراه يدعم مواقع و مشاريع اخرى حتى و ان كان قريباً من نفس التخصص,, ليس لشئ سوى لان الموقع يرتبط به بشكل مباشر او غير مباشر.. أقصد إذا أطلقت يا هيثم مشروع ما على الانترنت فلا تتوقع ان تجد رابطه هناك و ان كان ينفاس اي من المشاريع الناجحة,, و سترى بنر كبير لموقع صغير و لكن صاحبه يمت بصلة لاحد كتاب عالم التقنية,, إنها الحقيقة يا صاح…. أمر يجعل قلبك يبكي و عيناك شاخصتان من الذهول….
شكراً يا هيثم.. لقد تكلمت طويلاً,, أنصحك بإن تجعل صندوق تعليقاتك في التدوينة المقبلة 140 حرفاً حتى لا أسترسل كما فعلت الان
والله موضوعك يبي هدرزة طوييييييييييييييلة لاننا كلنا نحلموا اننا نوصلوا للتقدم لكن…….
من الاقوال المأثورة في ثقافتنا .. “الشركة تركة …”
و هذا القول منغرس في كياننا منذ الصغر ..
و الكل يظن ان نجاحك يتحتم فشلي !!!
و بذلك فانت تفشل و الجميع يفشل .. و ينجح الهاجون من الجوار …
و هكذا الحال !!!
للاسف لا محال !!!!
السلام عليكم
شكرا اخي هيثم على وضعك موقعنا موقع عالم التقنية من المواقع التي اخذتها كمثال على النجاح
وهذا بفضل الله ومن ثم تعاون الاخوة والاخوات
لعلي أطرح وجهة نظري خصوصا اني لي تجربة في موقع عالم التقنية
ووجهة نظري هي
انه وللأسف عالم التدوين في الوطن العربي لازال يدور على المحور الشخصي
فكل من يريد أن يفتح مدونة يقوم بحجز العنوان لصفة يحبها او لاسمه …ألخ
لم يفكر احد بأنشاء مدونة تقوم على تخصص معين ويكون فيها عدة كتاب
ماقمنا به في عالم التقنية هو اننا وبكل بساطة عرفنا ان التعاون هو باب النجاح
وهناك امر أخر قمنا بجعل الموقع متاح للجميع , وفقط نشترك ان الكاتب يكون له القدرة على كتابه الاخبار التقنية او المقالات وذكر المصادر, وذكر المصادر هي أهم شرط عندنا لاننا لابد ان يكون للموقع مصداقيه
وهذا ماقمنا به ولله الحمد عندما نكتب أي خبر تقنية نضع المصدر لخبرنا , وهذا من احد اسباب نجاحنا
أمر اخر قمنا به هو التحدث عن المشاريع العربيه , للاسف عندما تطرح المشاريع العربيه لاتجد تسويق من صاحب الموقع وايضا لاتجد من يكتب عنها
في عالم التقنية قمنا بتتبع المواقع العربيه فكتبنا عنها الاخبار والمقالات , نتج عن ذلك ان اصحاب المشاريع الجديدة عرفوا قيمة التسويق لموقعهم فأصبحت تصلنا طلبات بالكتابه عن المشاريع الجديدة
أمر اخير اعتبره اساسي في نجاح الموقع وهي البساطة , عندما يطرح صديق او زميل فكرة تقديم شيء في الموقع نبادر بالموافقه بشكل سريع ومن دون تردد لان هذا سوف يكون مكسب للكاتب ومكسب لنا كموقع
خذ مثال على مدونة آبل الجديدة بكل بساطة طرحوا الاخوة الفكرة ونفذناها خلال اسبوعين تقريبا
ونتج هذا التعاون السريع والبسيط مدونة نجحت من أول يومين
فقط وصل عدد الزوار الى 800 زائر في اول يوم , و 230 قارئ للخلاصات و 70 متابع لحساب المدونة في تويتر , واكثر من 130 صديق لصفحة المدونة في الفيس بوك
وهذا كله بفضل الله وبفضل التعاون الذي تم بيينا
من هنا ادعو الجميع للتعاون فالمجال لازال مفتوح وهناك تخصصات لم يتم تغطيتها في التدوينة
شكرا لك اخي هيثم واعتذر على الاطالة
السلام عليكم ،،
أولاً أشكرك أخوي هيثم على هذا المقال الرائع ، و أتمنى للإخوة الليبيين النجاح في مدوناتهم سواءاً الجماعية أو الفردية.
لأعرف بنفسي قليلا ، عبدالله أباحسين مدون تقني و إجتماعي ، و مشرف لموقع عالم آبل مع الأخ يزيد الغريبي و أيضاً بالتعاون مع الإخوة في عالم التقنية.
الفكرة ببساطة كما ذكرها أخوي سعود الهواوي ، هي محاولة توحيد الجهود لهدف واحد ، و توزيع النجاح على الكل بحيث لا يأخذ المدير العام للمدونة أو أحد مشرفيها أسهم النجاح و يبقى الآخرين تحت الظل لا يعرفون.
فمدونتنا ( عالم آبل ) و أيضاً مدونة ( عالم التقنية ) يحاولان قد الإمكان إفادة المستخدم أولاً ، و إفادة الكاتب ثانياً ، ثم إفادة الموقع.
فكتابة موضوع في مدونة جماعية بإسمك ، يعطي لك الكثير من اللمعان في الإسم خصوصا في ظل المتابعة الأكبر للمدونة ، و يضيف الكثير من الترافيك إلى موقعك ، كما يفيد المستخدم بنشر الموضوع الذي كتبته لأكبر عدد ممكن.
هذه ببساطه طريقة إدارة هذه المدونة .
أتمنى أن يكون لتجربتنا نجاح أكبر على المستوى العربي ، و إفادة المستخدم العربي بشكل أكبر ، و توفير جودة عالية للمحتوى العربي.
كما أتمنى أن تنقل التجربة لكم ، ونرى العديد من المواقع الجماعية في كل الإختصاصات.
شكرا لك مره أخرى ،،
بحفظ الله نلتقي ،،
عبدالله أباحسين
http://www.iAbdullah.com
http://www.Apple-wd.com
السلام عليكم,,
@ السيد ٍسعود الهواوي .. لن يستطيع احد نكران تجربتكم الناجحة و موقعكم,, أنا شخصياً أتابعه و إن كان بشكل متقطع,, حسناً غالباً ما أتابع جميع المواقع بشكل متقطع لكثرة الانشغالات … و فقكم الله,,
لدي سؤال اتمنى منك الاجابة عليه بما انك اتيت الى هنا فاتوقع عودتك,,
عندما كتب احدهم عن مشروع جديد لاختصار الروابط و هو دزلي : http://dz.ly في احد مواضيعكم كرد هنا ( twitter تتخلى عن موقع تصغير الروابط tinyURL )
http://dz.ly/aOjl
و كتب هيثم شخصياً موضوع بخصوص الموقع ( دزلي ) في موقعكم و لم يتم نشره و عوضاً عن ذلك نشر بعد يوم واحد من كتابة هيثم للموضوع لديكم تدوينة بخصوص موقع أخر لاختصار الروابط
http://dz.ly/ztIT
أمر محزن للغاية,, فحين ترك المجال ليكتب محررين الموقع بخصوصه تم تجاهله و حين كتب صديقي هيثم بخصوصه تم تجاهله و يجعلك هذا الامر تتسأل هل علي أن أعيش خارج هذا القطر العربي ليصل ما اقدمه للعالم أو حتى لاخواني العرب ؟ أم علي أن أحمل جنسية كل كاتب أو مجموعة من المحررين لينتبهوا الى موقع لا أهتم بالترفيك الذي يناله أو قيمته المادية ؟
تخيل أخ سعود لو أن الجميع تجاهل عن غير قصد و كيف ستشعر و تخيل لو انهم تجاهلوك عن قصد كيف ستشعر,, كلاهما سيكون سيء و لكن في الحالة الاولى ستسعى لتلفت انتباههم و في الحالة الثانية ستبدء بالتفكير جدياً …. فقط لماذا ؟
اخي جاد الصاري
قبل كل شيء تأكد اننا بشر نخطئ وننسى في ظل ظروفنا الشخصية ولا نتجاهل أحد
للعلم كنت أريد الكتابه عن الموقع ولكن لظروفي الشخصية وظروف الضغط على الموقع نسيت
نعم بكل بساطة نسيت والا كنت ولازلت اريد الكتابه عن الموقع وسوف اكتب
الكل يعلم اني كنت خلال الاسابيع الماضية مشغول حتى النخاع بسبب ظروفي العائلة ( قدوم المولود الاولي لي وهم توأم بنات ) وغيره من الظروف
فكنت احاول بقدر الامكان الكتابه بالموقع وايضا نشر تدوينات الكتاب
ويااخي موقعنا لايهتم لا بالجنس ولا بالجنسيه الباب مفتوح للجميع ويمكن لك ان ترا الكتاب من مختلف الجنسيات وايضا كتبنا عن مواقع عربيه كثير
ويكفينا شرف تواجد مستشار لنا وهو الاستاذ خالد الحوراني من سوريا
فبكل بساطة اخي اني نسيت مع زحمة الظروف
فأرجو ان تلتمس العذر لأخيك
وعن الموقع سوف يتم نشر تدوينة بأذن الله خلال اليومين القادمين
وشكرا
عائشة شكرا على المرور .
Amani Elwerfli : إضافتك بخصوص تقبل أراء الآخرين لتطوير العمل أمر مهم وعدم لعب دور الكل في الكل أو سيد العمل ، شكراً لتواجدك .
جاد الصاري: نعم بالطبع ، لا يمكن لموقع عالم التقنية أن يضيف روابط موقع أي شخص بسهولة ما لم يثبت الموقع نجاحه كفكرة أولاً !، وإلا تحول موقع عالم التقنية لدليل مواقع ، أما عن نشر مواقع لأناس مقربة من عالم التقنية هذا أمر طبيعي فالمقربين هم اكثر الأناس الذين يجب أن تعرف كيف يفكرون جيداً وأهدافهم ومشاريعهم تكون لك ككتاب مفتوح يمكن ان تقرأه بكل سهولة عكس ذلك يحدث لك عندما تتعامل مع مشاريع عربية لا تعرف أصحابها ولا أهدافها بوضوح لذا قد تؤجل البث والحكم على المشروع وتؤجل دعمك بالمرة .
سعود الهواوي : أولا أبارك لك المولودتين ونقول في ليبيا ( يتربوا في عزك :D) .
كما أنني أحب تهنئتكم على نجاحكم ، وشكراً لك على سرد السياسة التي تتبعونها في عالم التقنية وكيف وصلتم بها إلى مراتب متقدمة.
أما عن مواقعنا في ليبيا فهنالك مشوار طويل يجب أن نمضيه بفئاتنا المختلفة ، هنالك عقليات يجب أن تتطور وأخرى يجب أن تندثر وثالثة أعتقد نحتاج إليها لتمد يد العون لنا .
ورحلة الألف سنكملها بعون الله .. شكرا جزيلاً لتفضلك بالتعقيب.
عبدالله أباحسين: إن شاء الله سيكون لكم نجاحاً أكبر من هذا النجاح بكثير خلال الفترة القادمة ، ليس لشيء ، فقط لأنه ثمة فريق يعمل بعقلية إحترافية .
اشكرك أخي عبد الله واتمنى لك التوفيق في مدونة عالم آبل الجديدة ولو أنني لست من مستخدمي آبل إلا أنه لا مانع من المتابعة لعلي أجد دافعاً أقوى لشراء شيء من آبل .
شكراً للجميع ،،
,,, السلام عليكم
أول شئ مــاشاء الله والله العظيم فرحت جدا عندي معرفتي أن هذه المدونة ليبية …
بالنسبة لسؤالك لماذا لم ننجح ؟؟؟
الجواب لعدة أسباب ربمــا أهمها :-
1- صغر رقة مستخدمي الإنترنت في ليبيا وإقتصار إستخدامه لعدد كبير من مستخدميه على الدردشة والتعارف وتصفح الصور والأغاني وما إلي ذلك ..
2- عقلية المواطن الليبي فمثلا عند حديثك مع الكثيرين من أجل إنشاء موقع ودفع مقابل لذلك يكون أول سؤال شن بتربح منه ؟ فيه من وراه فلوس ؟؟؟ يعني التفكير كله في الربح.
3- عدم وجود مراكز تقنية في ليبيا , وغلاء اسعار الإستضافة فأنا شخصيا مستضيف من السعودية …
4- إهتمام أصحاب المواقع بشعبية الموقع أكثر من الشكل والمضمون …
هذه بعض الأسباب التي أراها جوابا لسؤالك لماذا لم ننجح ؟؟؟
تقبل مروري وبارك الله فيك عى هذا الطرح …
شكرا لك ياهيثم على مدونتك الرائعة والتي فيها الكثير من النقد الهادف ,
وأجاوبك على سؤالك لماا نجحو ولماذا لم ننجح !
والجواب من تجربة شخصية في أحد الشركات الليبية ( …………….. ) التي تتبع الدولة
* نجحوا لانهم إحترموا موضفيهم وقدروهم وأستمعوا لهم اكثر من ان يتفسلسفوا عليهم
ولنا في موقع قوقل خير شاهد هل تعرف أن موضف شركة قوقل له الحق أن يتي الشركة بلباسه الي يختاره
* هل تعلم ان موضف شركة قوقل مثلاً له الحق أن يصمم مكتبه وفق إختياره وخصوصيته فمثلا لو انه يجب الأكل ,ويريد ثلاجة يطبقون له مايطلب , المهم هو أن تنتج وتبدع !
* بينما عندنا لازلنا نطبق قوانين وبطاقات الحضور والإنصراف التي تنفع في المصارف وبعض الجهات العامة الاخرى . ولاتصلح للعمل في التقنية .
* نجحوا لأنهم عدلوا مع موضفيهم فكل من يبدع يأخذ حقه بالكامل .
*ولم ننجح لأننا سرقنا حق الموضف المبرمج والمصمم وأعطيناه لبنت حلوة مثلا أو زوجة …. قريب .
* نجحوا لأنهم إستمعوا لأفكار موضفيهم أكثر وصبروا قيموا كل واحد فيهم على حسب عطائه .
* لم ننجح لأننا أدخلنا العقارب وأبناء الأقارب , واعيطناهم المكافئات وحرمنا الموضفين منها .
* نجحوا لانهم لايوجد عندهم مصلطحات التبجح وسب الموضفين والقدح فيهم , ولبس الجاكات وإدعاء الذكاء والعبقرية .
* ولم نجح لاننا طبقنا هذه المواصفات بكل إحترافية .
* نجحوا لأنهم رسموا الخطط بناء على واقع الحال .
*فشلنا لأنا بنيننا خطط حالمة أكثر من كونها مقنعة وواقعية وحسب دراسة موضوعية على أمكانيات الموضفين فمثلا تجد المطلوب من مصمم ان يصمم موقع في يومين !!!! او مطلوب من مبرمج ان يفكر ويصنع أي شيء في أي شيء !!!
كل أسباب النجاح معروفة وأسباب الفشل معروفة .
حقيقة.. مجهود عظيم و مشاعر طيبة
المشكلة في رأيي الشخصي هي في ثقافتنا الاجتماعية، إنها ثقافة بنيت على الإحباط و الشك و الخوف، وقد زرعت فينا منذ نعومة أظافرنا.
العمل الجماعي لا ينجح إلا إذا بني على الحماس و الثقة و احترام النفس و احترام الآخر مهما بدا مختلفا.
و نحن لا نستطيع دفع المشاعر الهدامة بعيدا إلا إلا بالعلم و المزيد من العلم، فليأخذ كل منا بيد الآخر، و التوفيق من الله سبحانه و تعالى