قد تكسب ديناراً فيه بركة من الله سبحانه وتعالى وتفعل به الكثير، وقد تكسب ألفاً لكن!! دون أن تفعل شيئاً به ، ليس المهم كم تكسب أو كم راتبك شهرياً ، لكن الأهم مالذي فعلته بما كسبت؟ هل حقق لك ما تريد أم انه يذهب أدراج الرياح ولا تدري كيف صرفت آخر دينار منه ؟
كنت أعمل في تجارة أجهزة الستالايت قبل سنوات واستمريت فيها لمدة ثلاث سنوات تقريباً ، كان المكسب اليومي للعمل في هذا المجال ممتاز ، لكن بدون فائدة تذكر ، قد لا تصدقون أنه طيلة الثلاث سنوات لم افعل شيئاً بأموالي يذكر ، سوى المزيد من الصرف الغير مبرر .
تركت العمل في هذا المجال لاسباب عدة وبعد مد وجزر وقرار حاسم ، وجلست امام جهاز الكمبيوتر بالمنزل بدون عمل ، تحصلت بعدها على عمل ، ورغم الدخل البسيط الا انني كنت سعيداً به للغاية ، اصرف منه وأوفر ، وببركة هذا الرزق من الله سبحانه وتعالى وفرت ثمن سيارة ، الامر الذي لم استطع فعله طيلة الثلاث سنوات وانا اعمل في مجال الستالايت ،هذه بركة الله عز وجل في الرزق ، إن لم يكن رزقك مباركاً فلن تفعل شيئاً به.
خصص مبلغاً ولو بسيطاً شهرياً كصدقة، الكثير من الاشخاص ممن جربوا هذه الطريقة وجدوا ان حياتهم تغيرت نفسياً قبل أن تتغير مادياً حتى ، ثمة أشياء لا تكلف الكثير لكن لها تأثير كبير على أنفسنا، أنظر من حولك ستجد الكثير ممن يحتاجون للدينار الذي تصرفه بدون فائدة ..
اخيراً هنالك قصة معبرة للغاية تحكي عن بركة الرزق مأخوذة من فيلم مصري … الفيديو في الداخل …
مصدر الفيديو : wrashwan27
بوركت فعلاً ياهيثم على هذه التذكره جعلها المولى في ميزان حسناتك ان شاء الله
قال عليه افضل الصلاة والسلام “مانقص مال من صدقه ” ان ايقنت وتسلل معنى هذا الحديث لقلبك فقد فزت بخيري الدنيا والآخره ..
اعرف فتاة كانت تخرج من مرتبها في كل شهر مبلغ لعائلة فقيره ، وكانت راضية بالرزق الذي كتبه الله لها حتى ان لم يكن بالكثير ..
ولكن فوجئت ان المدير المالي في الشركة التي تعمل بها يأتيها وينهرها !! لم لا تطالب بزيادة مرتبها سبحان الله كأنه مسخر من الله ! وفعلاً كانت الزيادة ..فجل من قال {وماتنفقوا من خير فلأنفسكم وماتنفقون الا ابتغاء وجه الله وماتنفقوا من خير يوف اليكم وانتم لا تظلمون}
وفي الحديث ” ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهما : اللهم أعط منفقا خلفاً ، ويقول الآخر : اللهم أعط ممسكاً تلفاً ” . رواه البخاري ومسلم …
بارك الله فيك أخي هيثم …
وهذه اضافة
أفضل طريقة لوضع البركة في المال :
أولا : إخراج زكاته . فإخراج الزكاة سبب لنماء المال وزيادته.
ثانيا : كسبه من وجه مشروع ، فمن أخذ المال بغير وجه مشروع فإنه لا يبارك له فيه .
ثالثا : الإنفاق منه في على الفقراء والمساكين وفي وجوه البر . عن أبي هريرة رضي الله عنه
: أن النبي صلى الله عليه و سلم قال ( ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهما اللهم أعط منفقا خلفا ويقول الآخر اللهم أعط ممسكا تلفا ) متفق عليه .
رابعا : صلاح المرء وعبادته لربه سبب في حفظ الذرية والمال وزيادته . ففي قصة موسى عليه السلام مع الخضر (وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنزٌ لَّهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحاً فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنزَهُمَا رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِع عَّلَيْهِ صَبْراً) [الكهف : 82]
فلصلاح الرجل حفظ الله ماله وكذا حفظ لذريته وأوصل المال لهم
مقتبس في شبكة نور الاسلام
تقبلوا خالص احترامي
حازم ديزاين
السلام عليكم و رحمة الله
حقاً أخي الكريم إن الإقتصاد نصف المعيشة
و البركة من الله هي المؤثرة و ليس الكم من المال أو أي شيء آخر
بارك الله لك في عملك ، و جزاك الله كل خير
دمت برعاية الله