بدء فعلياً العمل بمنظومة الحجز الإلكتروني لإصدار جواز السفر يوم الأحد الماضي 16/08/2015 ، وكنت قد قمت بحجز موعد مسبق في ذات اليوم ( اليوم الأول )في فرع جوازات سوق الجمعة.
كان موعد وصولي لمقر جوزات سوق الجمعة الساعة 7.30 صباحاً، كانت هنالك قائمتان واحدة للنساء والأخرى للرجاء، سجل بالقائمة وإنتظرنا، إنقطعت الكهرباء الساعة 9.00 صباحاً، طلب منا موظفو الفرع مغادرة المكان والعودة الساعة 4.00 عصراً موعد رجوع الكهرباء.
عدت للفرع الساعة 3.00 ظهراً آملاً ان تعود الكهرباء مبكراً، عادت الكهرباء الساعة 4.00 عصراً للمنطقة، لكن مبنى الجوزات لم تعمل فيه الكهرباء، بعد معاينة المشكلة قال موظفو الفرع أن هنالك عطل في الكهرباء وأنه ليس لديهم حلول، على إثر ذلك تم تشكيل فريق من المواطنين لمعاينة المشكلة ممن لديهم فكرة بسيطة عن الكهرباء، إكتشفوا أن مفتاح الكهرباء الرئيسي المزود للمبنى ” لسبب ما ” مغلق.
عادت الكهرباء وقد أصبح الوقت عند الساعة 5.20 مساءً تقريباً، بعد تجربة المنظومة لم تعمل وقيل أنها مغلقة من الإدارة الرئيسية في صلاح الدين، حتى جاء تقني من الإدارة العامة وقام بصيانة العطل، وتم تشغيل المنظومة عند الساعة 7.00 مساءً، عمت الفوضى المكان حيث يتوجب عليك توقيع الأوراق من شباك صغير جداً مختلط بالنساء والرجال ومن ثم التوجه لصالة التصوير.
لا يخلو الأمر من بعض التجاوزات، المواطنين ممن لديهم معرفة بالموظفين بالفرع يتم إدخالهم من باب آخر فتجنبوا الإزدحام، لكن للأمانة كان عددهم قليل وبسيط ممن لاحظتهم لم يتعدوا العشرة أشخاص تقريباً، وهذه نقطة سلبية، كما كان هنالك مراعاة للمسنين حيث يتم مساعدتهم في الوصول لصالة التصوير وتجنب الوقوف طويلاً وسط الإزدحام الحاصل على شباك التوقيع والمطابقة، وهذه نقطة إيجابية جيدة .
إنتهيت من التصوير الساعة 10.30 مساءً تقريباً، الفرع أغلق الساعة 11.50 مساءً بسب إغلاق المنظومة من الإدارة الرئيسية بصلاح الدين، تبقى حوالي 30 شخص لم يتمكنوا من التصوير، طلب منهم العودة صباحاً لمعرفة كيف سيتم معالجة وضعهم مع مدير الفرع، قالوا أن المنظومة جديدة ولا يعلموا هل بإمكانهم التصوير في اليوم التالي أم سترفض المنظومة .
في اليوم التالي الساعة 10.00 صباحاً تم فتح المنظومة من الإدارة الرئيسية في صلاح الدين وتم تجربة أحد الأرقام الوطنية من اليوم السابق وقبلت المنظومة وتم تصوير كل الأشخاص من اليوم السابق وإنتهى كل شيء .
لاحظت أن النظام في اليوم التالي أفضل بكثير من اليوم الأول، الحجز في اليوم الأول كان خطأ كبير، كان من المفترض تأجيل الموعد حتى يومين أو ثلاثة بعد بدء العمل بالمنظومة لتجنب أن تكون حقلاً للتجارب.
الموظفين بالفرع بعضهم ليس الكل يفتقدون للتعامل الجيد مع الناس، المعاملة حالياً معاملة قطيع وراعي للأسف.