في الأونة الأخير بدأ أداء جهاز iMac ينخفض، خصوصاً انه من الموديلات القديمة صيف العام 2011، وحيث أنه لا مجال في الوقت الحالي للترقية لجهاز آخر بمواصفات أعلى بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة التي نعيشها فإن الحل هو البحث عن طرق لترقية الجهاز للحصول على أداء مرضي.
قمت منذ العام 2013 بترقية الـ RAM إلى 12 قيقا بدلاً من 4 قيقا الافتراضية التي تأتي مع الجهاز، يبدوا ذلك جيداً قبل ثلاثة سنوات، اليوم أحتاج لترقية حقيقية بعد ثلاث سنوات، وقد قمت بها، وهي ترقية الهاردسك الى النوع SSD بدلاً من النوع الميكانيكي HDD.
ماهو SSD؟
وسيط تخزين ذو حالة ثابتة ( Solid-state drive SSD)، وهو عبارة عن جهاز تخزين للبيانات بحالته الجامدة ولا يوجد أقراص تتحرك به كالقرص الصلب وتستخدم الدوائر المتكاملة Integrated Circuits وتستخدم الذاكرة memory لتخزين المعلومات ولكنها ثابته ومستمرة.
لمعلومات أوسع أبحث في الإنترنت عن الفروقات أو قم بزيارة ويكيبيديا: وسيط تخزين ذو حالة ثابتة
كنت قد أشتريت SSD من نوع Transcend بحجم 240 قيقابايت من أمازون، ليس النوع الأفضل لكن سعره وتقييمه كانا متوافقين لحد كبير مع ميزانيتي.
الجزء المهم الآن هو طريقة تركيبه مع الاحتفاظ بسواقة الاقراص DVD Drive و القرص الصلب HDD السابق لتخزين الملفات بسبب صغر حجم القرص SSD.
استعنت بموقع ifixit.com للحصول على الطريقة الآمنة لتركيبه، خصوصاً انه ليس من السهل فك القطع الداخلية لأجهزة iMac، تتبعت الخطوات في الصفحة التالية Installing iMac Intel 21.5″ EMC 2428 Dual Hard Drive Kit ، مع فيديو توضيحي يشرح العملية بشكل أوسع.
في المرة الأولى قمت بفك الجهاز ووصلت لمرحلة فك اللوحة الأم، لكني فشلت في اكمال المهمة بسبب كوابل Sata التي لم أكن أمتلكها، حيث أكتشفت أنني بحاجة لكابل Sata مع Power Cable، ألغيت الترقية ذلك اليوم.
قمت بعدها بطلب ما ينقصني من أمازون، وعاودت الكرة مرة أخرى وقمت بفك الجهاز، عندما تصل لمرحلة فك اللوحة الأم Mother Board ستجد صعوبة في التعامل مع عدد الكوابل المتصلة بها، وعند تركيب الكوابل تحديداً خلف اللوحة الأم وعند أعادة الكوابل لوضعها الطبيعي ستكتشف انك نسيت احد الكوابل خلف اللوحة الام فتضظر لاعادة فك اللوحة الام والبحث عن الكابل المنسي 🙂
بعد عمليات كر وفر نجحت في عملية الترقية واستغرقت حوالي ساعة ونصف حتى قمت بتشغيل الجهاز مجدداً وكانت النتيجة أكثر من رائعة، وتحسن أداء الحاسوب لأضعاف.
والجدير بالذكر أنني اجريت عملية نسخ احتياطي لكامل الجهاز تحسباً لأي طارئ بالاضافة إلى تحميل النسخة الأخيرة من نظام التشغيل Mac OS Sierra، وهذه خطوة مهمة جداً قبل أن تبدأ عملية ترقية الهاردسك.
الخلاصة:
ترقية الهاردسك الى النوع SSD يمكن أن يكون أفضل قرار تتخذه لترقية أداء جهازك بأقل قيمة ممكنة.
مبارك الدرايف الجديد والترقية! تبيده بالهناء يا بشمهندس 🙂
الله يبارك فيك صديقنا العزيز معاذ .. 🙂