مدونة وقفات

نحن لا نحيا بمطارة آمالنا .. نحن ننحر الحياة قرباناً لنيل آمالنا..

عن أجواء العيد

من الجيد أن تحظى بأجواء العيد في بلدك، وأن تكون قريب من أهلك واصدقائك وجيرانك، من أجواء العيد في ليبيا تتباين الاختلافات بين المدن، في العادات والتقاليد، في اعداد وجبات الافطار والغذاء، في ترتيب الزيارات والاولويات في المعايدة.

بعد صلاة العيد عادة يلتقى الجيران والاصدقاء للمعايدة وتبادل التهاني، بعد ذلك يتوجه الجميع كلا لمنزله لاستقبال وفود الاهل والاحباب والاصدقاء، لتبادل تهاني العيد، هنا ينتهي كل شيء ويكون المتبقى عبارة عن تكرار حلقي آخر في شكل آخر مع دائرة قرابة اسرية اخرى او صداقة من نوع أوسع، هذا ما يحدث على الأغلب.

مصدر الصورة : غير معروف.

هنالك استثناءات مثل الذهاب لمدينة العاب الاطفال (الملاهي) او المنتزهات عادة هذه الأماكن تزدحم خلال العيد، وبسبب تراجع المنتزهات واماكن الترفيه المتاحة بصفة عامة وعدم توفر اماكن جيدة مناسبة للعائلات في العيد فإن الاقبال قليل في السنوات الأخيرة في التوجه لهذه الأماكن، خصوصاً بعد تدهور الوضع الأمني ويكتفي الكثيرون بزيارات المعايدة بين الأهل والأصحاب فقط.

من زاوية آخرى أقرب، عيد الفطر أو ( العيد الصغيرة ) كما تسمى بالعامية في ليبيا يتم اعداد الحلويات ( حلوات العيد ) في المنزل قبل يوم العيد وكذلك يتم اعداد ( الفطيرة أو السنفز ) وهي معجنات يتم اعدادها صباح أول يوم العيد.

صورة فطيرة مصدر الصورة : موقع أطباقي

وعن إفطار صباح العيد هنالك من يقوم بإعداد وجبة افطار بالسمك ( الحوت ) ومنهم من يعد ( القلاية ) ومنهم من يكتفي ( بالحلوات والفطيرة أو السنفز )

وعن الغذاء يوم العيد الأول عادة يتم طهو وجبة خفيفة مثل الفاصوليا او الفتات او ( القلاية ) وهي خليط من لحم وكبد مقطع مربعات، عادة يتم الاستحفاظ بهذه العادات لسنوات في العائلة.

طبعاً لاننسى الأطفال في العيد، تبدأ وفود الأطفال في تحصيل العيدية عادة منذا الصبح بدون كلل ولا ملل :D، وهي بالمناسبة سمة هامة في اجواء العيد.

عيدية الاطفال في العيد

 

في الواقع هنالك خطتين ليوم العيد، الأولى هي أن تقوم بكل ماذكر سابقاً وتستمتع بلحظات جيدة مع الأهل والأصحاب، والثانية هي أن تستمتع ايضاً بطريقتك الخاصة في يوم العيد، فتبدأ يومك بوجبة نوم طويلة تنتهي عند نهاية أول يوم عيد، فتكتفي بالبقاء بالمنزل، ومشاهدة التلفزيون، أو الاكتفاء بالراحة والهدوء والنوم في الأغلب، ومشاهدة المونديال كما يحدث اليوم مع مونديال روسيا.

ماذا عنكم؟ كيف يمضي العيد معكم؟

 

 


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *