لاتزال شركة ليبيا للإتصالات والتقنية تستحوذ على نسبة كبيرة من مشتركي الإنترنت في ليبيا بالرغم من ظهور شركات مزودة للإنترنت جديدة من القطاع الخاص،الا انه لم تعطى لهم تراخيص بتوزيع الانترنت المتنقل وهذه تبقى نقطة تقلب موازيين المنافسة في سوق الإنترنت في ليبيا.
ماهي الصعوبات التي يواجهها المستخدم مع LTT؟
وبالرغم من أن العيوب عديدة،إلا اننا نتكلم اليوم عن الصعوبات لو سلمنا الى اننا تأقلمنا مع الوضع السيء لخدمات الشركة، وكمستخدم اعتيادي واحيانا اقدم الدعم الفني للدائرة المقربة اعاني من مشاكل اود ادراجها في نقاط:
- من اكثر الامور المزعجة والمرهقة، هي انك لن تستطيع الوصول لحسابك من خلال اتصال انترنت لايتبع LTT، بمعنى لو دخلت بإتصال لشركة روافد على سبيل المثال لن تتمكن من الوصول، كذلك لايمكنك الوصول بإستخدام انترنت المحمول لشركتي ليبيانا والمدار، كان ذلك متاح لكن تم تغيير سياسة الوصول مؤخراً ولم يعد ذلك ممكناً.
- الرد الآلي عبر الرقم 116 غير متاح في اغلب الأوقات، على غير العادة مؤخراً، بالأمس بعد فشلي في الوصول لحسابي لتعبئته عبر الانترنت حاولت الوصول عبر الاتصال بالرقم 116 هاتف من المدار الجديد ومن ثم حاولت بواسطة هاتف ليبيانا لكن في كلا الحالتين النظام كان لايعمل والرد الآلي يكرر جملة “كل الخطوط مشغولة في الوقت الحالي”.
- في خدمة الجيل الرابع 4G من شركة LTT تم اتاحة امكانية اعادة تجديد اشتراكك دون انتظار نهاية صلاحية الباقة المشترك بها، وهي خطوة جيدة، بالمقابل تواجهني صعوبة بالغة في اعادة تجديد الباقة عند انتهاء صلاحيتها لعدم وجود انترنت من الشركة وعدم امكانية الوصول لحسابي من مزودي خدمة الانترنت الآخري، كما ان الاتصال عبر الرد الآلي 116 لايتوفر فيه خاصة التجديد عند انتهاء الباقة حيث لم يتم اضافتها.
بإعتقادي ثلاثة نقاط هامة جداً أتمنى أن تولي الشركة أولوية في معالجتها، واعتقد انها ليست بتلك الصعوبة لو تم توفير امكانية الوصول للحسابات حتى في حالة انقطاع الانترنت ستنتهي المشكلة.
والتغطية في حداتها اصلا مافيش
أهلا،
أنا قارئ لمدونتك وأقرأ مدونتك (imatteh.com) منذ بعض الوقت. المحتوى الخاص بك جذاب حقًا ويلبي جيدًا لاحتياجات القراء.
أنا أتصل لمعرفة ما إذا كانت لدي الفرصة لإرسال المشاركات الدعائية إلى مدونتك. لقد لاحظت أن مواضيع هذه المقالات تحظى بشعبية كبيرة لدى قرائك. سيكون موضع تقدير كبير إذا تم توفير تفاصيل هذا النوع من الصفقة والتعاون. شكرا ونتطلع إلى ردك المبكر.
أطيب التحيات