مدونة وقفات

نحن لا نحيا بمطارة آمالنا .. نحن ننحر الحياة قرباناً لنيل آمالنا..

الرشاوي والفساد الإداري

يظن الكثيرون أنهم وجدوا طريقة مناسبة لكي يخفون الرشاوي التي يتقاضونها تحت ستار العمولة ، هذا المصطلح الجديد يوطد علاقات أكثر من رائعة بين الشركات والمؤسسات العامة الكبرى والشركات الصغيرة الخاصة ، فمثلاً إذا كنت أنا أحد العاملين في شركة كبيرة لها أعمال تستوجب مني أن امنحها لشركة اخرى خاصة يجب أن أتقاضى رشوى ( عمولة كما يسمونها ) قبل أن أمنح تلك الشركة الخاصة هذا العمل الكبير والذي سيضاعف الرصيد في حساباتها. هذه الطريقة الجديدة تعتبر عملية جداً وغير مخيفة بالنسبة للشركات الخاصة لأنه الرشوى التي ستصرف سيكون لها بند في الميزانية وفي حسابات الشركة على هيئة عمولات أو […]قراءة التدوينة


27 يوماً تفصلنا عن الواي ماكس فهل أنتم مستعدون للطوابير؟

خلال السنوات القليلة الماضية عاش أغلب الليبيين على أعصابهم في رمضان والكثير منهم ضاع صيامه بسبب الشجار أمام الطوابير وآخر فقد حياته كما أشيع والإشاعة في بلدنا تصدق في أغلب الأحيان فلا أستبعد هذا ، والأسباب كثيرة ولكن المأساة واحدة في كل رمضان . فعلى سبيل المثال ما حدث خلال السنوات الاربعة الماضية ، شركتي المدار وليبيانا للهاتف المحمول كانوا يطرحون تخفيضات وباقات إتصال جديدة والشعب يتهافت على فروع الشركتين للحصول على ما يريد ، ورمضان آخر كرمضان العام الماضي الكثير من المواطنين جلسوا أمام مقرات حجز الشقق السكنية وفطروا ونامو وتسحروا أمام ابوابها بسبب الإزدحام الشديد على الشبابيك، ولا […]قراءة التدوينة


ملتقى للمبرمجين والمصممين والمطورين الليبيين

أليس جميلاً أن يلتقى كل مبرمجي ومصممي ومطوري ليبيا في مكان واحد؟ لماذا يجب أن لا يحدث ذلك ؟ أليس من المفترض أن يحدث ولو لمرة واحدة فقط في عهدنا هذا ؟ أنا لا أعني أن يكون مكان اللقاء موقع أو منتدى ، بل على أرض الواقع ليكن ملتقى ليكن مؤتمرا ليكن مايكن ، المهم ان يكون لقاء حياً ينبض فيه إبداع الشباب. هنالك العديد من التقنيين في ليبيا منهم من هو معروف ومشهور على شبكة الويب ، وأخرون مجهولون يعملون في الظلام لا يجدون داعي للظهور علنا على شبكة الويب ، والكثيرون منهم يملكون مواقع غير متخصصة في مجال […]قراءة التدوينة


همسة جديدة

بعد همسة مشروع “معاً من أجل ليبيا الغد” ، اليوم صار لدينا شعار آخر ” الحقيقة من أجل ليبيا الجميع”. بإنتظار شعارات جديدة ندونها في مفكراتنا الأعوام القادمة..


هذا ما وجدنا عليه آبائنا ، وهذا ما سنتركه لأبنائنا

نحن على وشك أن ندخل حقبة جديدة سينتهي فيها جيل لم يعد يستطيع أن يقيم طويلاً بين أجيال الكمبيوتر والإنترنت أجيال الفضائيات والإعلام الحر ، أجيال الكاميرا الرقمية والهاتف النقال ، جيل لم يعد من السهل السيطرة عليه والحد مما يفعله ، جيل يكتب مايريد ، يلتقط ما يريد ، يتحدث مع من يريد . سنعيش في حقبة ستكون مختلفة تماماً ، سينتهى فيها جيل لم يستطع أن يطور من ذاته فبقت مؤسسته وزارته شركته وفي النهاية بلاده في مكانها تسير ، لأننا نعلم جيداً أن الجيل القديم لم يهتم كثيراً بالتطور التكنولوجي الذي تلاحقت أحداثه في زمن قياسي جداً […]قراءة التدوينة