خلال السنوات القليلة الماضية عاش أغلب الليبيين على أعصابهم في رمضان والكثير منهم ضاع صيامه بسبب الشجار أمام الطوابير وآخر فقد حياته كما أشيع والإشاعة في بلدنا تصدق في أغلب الأحيان فلا أستبعد هذا ، والأسباب كثيرة ولكن المأساة واحدة في كل رمضان . فعلى سبيل المثال ما حدث خلال السنوات الاربعة الماضية ، شركتي المدار وليبيانا للهاتف المحمول كانوا يطرحون تخفيضات وباقات إتصال جديدة والشعب يتهافت على فروع الشركتين للحصول على ما يريد ، ورمضان آخر كرمضان العام الماضي الكثير من المواطنين جلسوا أمام مقرات حجز الشقق السكنية وفطروا ونامو وتسحروا أمام ابوابها بسبب الإزدحام الشديد على الشبابيك، ولا […]قراءة التدوينة