القمة العربية في الخرطوم
تشهد اليوم العاصمة السوادنية الخرطوم تجمع زعماء الدول العربية بحضور 12 زعيم عربي وغياب البقية ومن أبرزهم حسنى مبارك رئيس جمهورية مصر والملك عبد الله ملك السعودية ، القمة التى يُنتظر أن تشهد تحديات كبيرة لسخونة الملفات المطروحة فيها تم تقليصها ليوم واحد للمباحثات ، لكن ماذا ستقدم القمة العربية للعرب ؟
لا أتوقع أن تكون هذه القمة بالذات ناجحة وذلك لقلة الحضور الرسمي للزعماء ولحساسية الملفات المطروحة كملف العراق وملف سوريا ولبنان الأبرز في هذه القمة ..
عموماً القمة إنطلقت منذ ساعات سننتظر فلم يبقى إلا القليل ..
القمة العربية باتت تقليد اعتاد العرب تنفيذه كل عام ليس إلا .
لا نتوقع منها الجديد فأفضل ما يمكن للجامعة العربية إصداره هو الإستنكار لسياسة إرهاب الدولة سواء الصهيونية أو الأمريكية و الإجماع على هذا أيضا أصبح صعبا !
فكل الدول العربية تسعى الآن لتوسيع نطاق علاقاتها مع الدولة الحنون ! أمريكا
و المواطن العربي لا حول له ولا قوة .
أتمنى أن تركز هذه الدورة على الوضع الداخلي للدول العربية و محاولة التنمية وفض الخلافات القائمة لعل هذا يقودنا إلى ماهو أفضل في الدورة القادمة إن شاء الله .