مدونة وقفات

نحن لا نحيا بمطارة آمالنا .. نحن ننحر الحياة قرباناً لنيل آمالنا..

جولة !

كانت جولتي في محلات قطع غيار الـ BMW ممتعة جداً ، فئة خامسة على يميني وأخرى أمامي وBMW موديلات قديمة كالتي أمتلك تملئ المكان ووسامتها تزين الطريق وألوانها الهادئة الرائعة تشعرني أن للـ BMW رونق آخر لا يتذوقه إلا القليل  ..وتذكرت حينها جملة قالها مدير شركة BMW في الشرق الأوسط ” نحن لا نصنع الـ BMW لكل الناس بل لبعض الناس … رغم أن سيارتي العجوز مرتاحة في فراشها الدافئ لكن لا مجال أن تتركني في هذا الصيف أترجل الشوارع ولأنني أحب إصلاح أعطاب هذه العجوز لوحدي فقد إشتريت كل ما تريده بالأمس بعد الخامسة عصراًَ وجهزت مدخل البيت بالإضاءة اللازمة تحسباً للتاخير وإنتهيت منها عند الحادية عشرة قبل منتصف الليل  ..

رغم كل ما قمت به وقطع الغيار الجديدة إكتشفت أنها تطمح للمزيد من القطع الجديدة ( طماعة ) لكن مع هذا لا مجال لأن أبخل عليها بأي فلس فهي من جعلتني ملكاً في الطريق بسرعتها وقوتها أيام شبابها ( يا حسرة) والاهم أن آخر مرة أشتريت لها قطعاً جديدة كانت قبل 13 شهراً  ، هذا ما يجعل للـ BMW نقطة قوى تختلف عن زميلاتها اليابانيات أو الكوريات..

اليوم سأشترى لها ما تريد تحتاج فقط لأربعون دينار فقط إضافية بعد المئة والعشرة دينارات ..  لكن يقال مثل ليبي شهير ( الألمان حط الطرف وأنساه ) وهذا عن واقع تجربة فإني أقر بأنه صحيح ..  …فبهذا تستحق هذه المبالغ .. 

بعون الله غداً سأحتفل برجوعها لتمارس معي حياتها الطبيعية .. 


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *