بسم الله الرحمن الرحيم ..
في تدوينة سابقة بعنوان : شركات الإستضافة الليبية والقادم مذهل أكثر ! تناولت موضوع شركات الإستضافة في ليبيا بعيون الزبون ، تعلمنا أن في بلادنا الفاضلة أن الضحية هو المستهلك أو الزبون ، وبنظرية ” عجبك خود ولو ما عجبكش ما تاخدش” .. على طريقة شركة المدار وليبيانا وليبيا للإتصالات وكل المؤسسات التي جعلتنا فخورين بأننا شعب يحتكر فقط.. كل مايساعدمجتمعنا بالنهوض وإدارة عجلة التخلف للأمام محتكر ! ضمن نظرية لا نعلم من سيفك لغزها حتى هذه اللحظة ، وأتمنى ألا يتأخر هذا اليوم المنشود …
على كل حال سيجرنا الحديث عن الإحتكار إلى قنوات عدة سأتناولها لاحقاً ، موضوعي اليوم الإستضافة حسب وجهة نظر مالك المستضيف الليبي ، بعد مرور وقت طويل يقارب من العام ، وفي مصادفة كانت متوقعة مسبقاً تحدث أنا ومدير شركة إستضافة ليبية ، وكان قد شاهد المقالة وتحدثنا لما يقارب الساعة عن الصعوبات التي يواجهها مالك الاستضافة في ليبيا وقال لي : قبل أن أحكم على جميع الشركات الليبية عليك أن ترى الصعوبات التي نواجهها كموزعي استضافة وليس كما كتبت “من وجهة نظر الزبون “.
– لماذا الأسعار مرتفعة يصاحبها تدني في مستو ى المواصفات ؟
فمن خلال حديثه إستنتجت أن الأسعار هي ضريبة يتقاضاها صاحب الإستضافة مقابل ما يواجهه من صعوبات في تعليم صاحب الموقع الجديد عن كيفية التعامل مع البريد الإلكتروني أو الدخول للوحة التحكم أو مواجهة الصعوبات البسيطة التي عادة لا يواجهها الأشخاص الذين يعرفون جيداً ما يعني إمتلاك موقع ، ناهيك على طلب الدعم المستمر عن طريق الهاتف والبريد الإلكتروني .
هذه هي بإختصار الاسباب التي يرى صاحب هذه الشركة أنها وراء غلاء السعر وتدني المواصفات … برأيك هل هذا كلام مقنع ! ؟؟
لي عودة …