مدونة وقفات

نحن لا نحيا بمطارة آمالنا .. نحن ننحر الحياة قرباناً لنيل آمالنا..

تعلم طريقة تعريب استايلات اجنبية من هنا!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،

قبل مدة قمت بمساعدة احد الأخوة في منتديات زاجل التقنية في تعريب ستايل أجنبي لبرنامج المنتديات Invision Power Board ، وحتى يكون الموضوع ذو فائدة كان يجب أن اقوم بالكتابة عنه هنا وفي أروقة أويا نت

لمن يودّ متابعة الشرح وتعلم شي ما عن التعريب في برنامج المنتديات المذكور أعلاه عليه زيارة هذا الرابط : من هنا

وشكراً للجميع ..


قرارات اللجنة الشعبية العامة بين العشوائية واللامسئولية..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

قبل أيام سمعنا عن قرار عن اللجنة الشعبية العامة ( رئاسة الوزراء) يمنع سفر المرأة تحت السن الاربعين بدون محرم ، وبعد يومين تقريبا صدر توضيح عن طريق موقع اللجنة الشعبية العامة ( رئاسة الوزراء ) يبررون فيه سبب إتخاذهم لهذا القرار حيث ذكر في الخبر :

( وفي هذا الصدد تفيد اللجنة الشعبية العامة أن ما يصدر عنها بهذا الخصوص ما هو إلا إجراء تنظيمي هدفه وضع الضوابط الضرورية اللازمة لتفادي عدد من السلبيات التي صاحبت سفر الفتيات الليبيات بدون داع أو لضرورة ما أوقع كثيرا من فتياتنا ضحايا لاستغلال شبكات الإجرام في الخارج ..
إن ما صدر ما هو إلا إجراءات وضوابط تنظيمية لاتقف عائقا أمام أداء وحركة وسفر النساء الليبيات اللواتي تميزن عن نساء العالم بريادتهن في قيادة الطيارات وتولي مهام القضاء والمحاماة والمناصب السياسية والصحفية والارتقاءات العلمية وبالتالي فهي لا تمس جوهر الحرية التي تنص عليها التشريعات النافذة شأنها في ذلك شأن ضوابط سفر الموظفين الليبيين إلى الخارج أو دخول الأجانب إلى ليبيا ..) للمزيــد …

حتى اللحظة نفهم أن القرار قد صدر بالفعل عن اللجنة الشعبية العامة وأن النص أعلاه إلا لتبرير وجهة نظر اللجنة الشعبية العامة حول إصدار القرار وأن القرار مستمر لا غبار عليه ..

بالأمس صدر تصريح عن اللجنة الشعبية العامة بالنفي أن اللجنة الشعبية العامة لم تصدر أي قرار يمنع النساء من السفر دون محرم وهو التالي:

على خلفية ما أثير حول قرار مزعوم صدر عن اللجنة الشعبية العامة يمنع المواطنات الليبيات دون سن الأربعين من السفر بلا محرم تفيد اللجنة الشعبية العامة بما يلي:
أولا: تنفي اللجنة الشعبية العامة نفيا قاطعا صدور أي قرار عنها بأي صيغة كانت يمنع مطلق المواطنات الليبيات دون سن الأربعين من السفر بلا محرم..
ثانيا: إن ما صدر من ضوابط للجنة الشعبية العامة للأمن العام يتعلق بإجراءات تنظيمية مؤقتة انتهى العمل بها الآن وقد التزمت بها منافذ الدخول والخروج بالجماهيرية العظمى في وقتها لمعالجة بعض السلبيات التي صاحبت سفر فتيات ليبيات إلى خارج الجماهيرية العظمى..
ثالثا: إن الإجراءات التنظيمية لم تستهدف أبدا حرمان المواطنات الليبيات من السفر إلى الخارج وهن اللواتي تميزن عن نساء العالم بريادتهن في قيادة الطيارات وتولي مهام القضاء والمحاماة والمناصب السياسية والصحفية والارتقاءات العلمية..
رابعا: ان اللجنة الشعبية العامة وضحت في وقت سابق طبيعة هذه الإجراءات التنظيمية التي لم تفهم على النحو الصحيح مما استدعى توضيحا أكثر وأشمل. … للمزيــد …

حسناً .. هنا لدينا نفي قاطع أن اللجنة الشعبية أصدرت قرار..

وحتى اللحظة هم صادقون تماماً .. فلا يوجد مثلاً أي مستند يمكن أن نوثق به ما قيل أنه قرار فعلي وجاري العمل به ..

ما يقال انه قرار أثار حفيظة اللجنة الشعبية العامة حيث أضطر البغدادي المحمودي أمين اللجنة الشعبية العامة (رئيس الوزراء) بالأمس الإجتماع مع من يهمه الأمر لتدراك الموقف وإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل أن تتسع دائرة المشاكل … حيث أبدى الكثير رفضه القاطع لهذا القرار خصوصاً من بنات حواء اصحاب التخصص الأكاديمي والصحفي وما إلى ذلك ..

حسناً.. من قال أن اللجنة الشعبية العامة لم تصدر قرار بالخصوص ؟ وهل توجد نار من دون دخان !؟؟

هنالك نقطة خاطئة في الموضوع .. هنالك خلل في الموضوع … بل أن الموضوع برمته لم أفهمه ..

أما أن اللجنة الشعبية العامة تعتمد على القرارات الإرتجالية العشوائية ( فكر ـ اكتب ـ نفذ ) و ( جرب تعرف) أو ان عقولنا أصيبت بخلل ما ..


كـــلام فــي الــسـياســة !

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

كتبت موضوعاً في الشهور الماضية في منتدى اويا بعنوان كلام في السياسة! أحببت أن أضعه في المدونة ..

كلام في السياسة : البنزين في دولة البترول !

كارثة بالنسبة لي إذا ما صدقت تلك الإشاعات التي تقول أن البنزين سيزيد ثمنه مع بداية العام القادم الذي سيدخل بعد حوال ستة أيام ، نعم تفعلها اللجنة الشعبية في ليبيا ! بل فعلتها مسبقاً أذكر جيداً سنة بداية سنة 2005 حين زاد سعر البنزين بضعة دراهم ، يقولون أن الزيادة هذه المرة ستكون أكبر .. 250 درهم للتر الواحد !! ..

نحن دولة نفطية تنتج براميل لا تعد من النفط يومياً ثمنها لا تحسبه الآلات الحاسبة ، ملايين تتدفق ، لماذا الزيادة يا سيادة الأمين ؟ أليس من الأولى تخفيض السعر بدلاً من زيادته ؟ لماذا تزيد في سعر لتر البنزين ولتر الزيت وثمن الكيروسين وثمن انبوبة الغاز ؟ ألم يُذكر في أحد المناسبات ان الخزينة حققت فائض بعدد ملياري في فائضها من جراء إرتفاع أسعار النفط..

كلام في السياسة : وراء كل نجاح عظيم رجل عظيم !

في دورة الألعاب الأسيوية الدوحة 2006 شاهدت بأم عيني مدى روعة حفل الإفتتاح وحفل الختام للألعاب 2006 ، في بادئ الأمر كنت أظن ان قناة الجزيرة تهرج كثيراً لقطر قبل بدء صافرة البداية للدورة بما أن مقرها في قطر ومموليها قطريين فلا بد من بعض البهارات والقنوات المتخصصة في الدورة الاسيوية ، كنت أظن أنهم يهرجون بالفعل كما أصحوا وانام على تلك الكلمات الرنانة المهلهلة في مدينة الواق واق ..

لم تكن تحديداً صدمة ، ولكن أشبهها بالصفعة التي جعلتنا أنحنى إحتراماً لدولة قطر ولأميرها الشيخ حمد ، وأن امحو تلك الظنون الغبية ، لم أتوقع أن دولة مثل قطر صغيرة المساحة كبيرة الأفعال أن تفعل ما فعلته بي ، عموماً لن أكثر من وصف إنبهاري بالتنظيم الرائع والخيالي لدورة الألعاب الاسيوية الدوحة 2006 ، وكما تقول الجزيرة الرياضية ونعم القول : تغطية العمر لألعاب العمر ! ، لن تنسى بالفعل ..

تعلمون جيداً أن ليبيا حاولت مراراً ان تستضيف الأمم الافريقية وفشلت في الفوز بالتنظيم أمام دول إفريقية فقيرة وذات إمكانيات محدودة جداً ، وأخيراً تم منح بلادنا الجميلة حق إستضافة امم افريقيا 2014 بعد أن وهبها لنا عيسى حياتو كآخر أناس في القارة يطلبون التنظيم في المدى القريب ، لم يكن ذلك قصداً وإنما حقاً له ، طالما أننا لا نملك سوى ملعب واحد محترم يمكن أن يجلس فيه 60 ألف متفرج على مسؤوليتهم الشخصية ، وأن يلعب فيه فريق من الدوري الممتاز على مسؤوليته كذلك لربما يسقط في حفرة من حفرة أرضية الميدان ، ليبيا يا سادة تملك ملعباً واحداً في طرابلس صالح للإستخدام ، بينما الأخر في بنغازي يعاني من تصدعات وتم إغلاق الدور التالث تسحباً لكارثة غير متوقعة ..

لكن مهلاً .. أذكر ان الجعفري في الأيام الماضية تحدث عن غلق الملعب للصيانة خلال الشهر المقبل !


المقالة الصحفية التي أفاضت الكأس الإعلامية المُرة !

أما آن الأوان ونحن في زمن القنوات الإخبارية المتخصصة والقنوات العلمية المتخصصة والصحف الإلكترونية أن نرى صحف لييبية متميزة تستحق منا وقت للقراءة وبعض الدراهم لشراءها ـ إلى متى ستظل الصحف الليبية متشابهة بموضوعاتها وإهتماماتها ، فكل شي مكرر الألوان والأخطاء والأخبار والمقالات والسرقات الفكرية حتى ثمن الواحدة منها متساو لا أحد أفضل من أحد ..

عندما حُكم على الممرضات البلغاريات بالإعدام مرة أخرى ، شاهدنا الضغوط العالمية على ليبيا لإطلاق سراحن ، حينها صعدت الصحف الليبية من مستوى الرد ـ ليصل إلى أن جميع الصحف جعلت إفتتاحية خاصة وختام خاص ليعترضوا على الضغوط الخارجية ،بنفس التنسيق والشعارات العالية والألوان والمحتوى الذي كان يتحدث عن معاناة فلانة المصابة طفلة الأمس وضحية اليوم .. وحينها قلت ( صحة النوم ) .

حسناً .. مالذي أفاض الكاس الاعلامية الليبية المرة التي نتذوقها صباح كل يوم ؟؟

السرقة .. نعم هي السرقة .. بدأت الموضوعات التي تنشر على الصحف الليبية بمجملها وخصوصاً الصفحات الشبابية المتخصصة في شي ما أو الصفحات التي تتحدث عن الحكم والمواعظ تغرق شيئاً فشيئاً في بحر المنقول اللامنتهي ، فقبل فترة علمت أن هنالك منتدى ليبي يديره احد الزملاء وهو يعمل في احد الصحف الليبية وهي صحيفة الشمس ، قد عرض على الاعضاء كتابة موضوعات لنشرها على الصحيفة في القسم الخاص بالشباب وهموم الشباب ، لكن للأسف الفكرة لم يفهمها لا مدير موقع شباب ليبيا ولا الأعضاء الذين يقدمون المشاركات والتي هي عبارة عن مشاركات مسروقة من الإنترنت وتنقل على الموقع ليتم نشرها بعد ذلك على الصحيفة .

الموقع: http://www.libyanyoung.com/as/index.php
القسم المخصص للنشر : http://www.libyanyoung.com/as/index.php?showforum=77
الموضوع المخصص لنشر المقالات التي تم قبولها: http://www.libyanyoung.com/as/index.php?showtopic=909

مما لا شك فيه أن هذه الفكرة جميلة لكن لو تم إحتوائها بشكل أكثر دقة ويشترط أن تكون الموضوعات عبارة عن كتابات شخصية لا منقولات ومسروقات الغير من الانترنت .

فضيحة أخرى دوّت في عالم الصحافة الليبية هذه المرة في صحيفة الجماهيرية اليومية والتي بدرت من الأخ مدير صفحة الشباب نادر السباعي الذي يبدوا أنه تلقى تهمة السرقة من الاخ/ العقاد الفيتوري ، تفاصيل هذه المشكلة تعرفت عليها من خلال مدونة الزميل جاد الصاري بعنوان : أبحث | أسرق | أنشر | تفـاخر ، حيث ذكر أن الأخ نادر السباعي كتب في زاويته في صحيفة الجماهيرية عن ضيف إستضافه التلفزيون الرسمي لليبي ( قناة الجماهيرية الفضائية ) قبل اقل من عام وتحديداً أبريل 2006 وكتب عن الضيف في حينها الأخ نادر السباعي لينتقده نقد لاذع وبدون اي موضوعية ، وكان الضيف الذي إستضافه التلفزيون الليبي هو ( العقاد ) الذي اثارت حفيظته مقالة الاخ نادر وفضل الصمت عام كامل ، وبعد مضي العام لم يبرأ الجرح بعد ففضل الاخ العقاد الرد على نادر بفضيحة مدوية بإكتشافه سرقة ( نادر ) لبضعة سطور من تدوينات الزميل ( سردال ) عبد الله المهيري في مدونته الشهيرة سردال .

روابط الإتهام والرد من الطرفين : السباعي السارق حسب رأئي ، والعقاد على هذه الروابط /

– إلى المؤسسة العامة للصحافة “المتغطي بالأيام عريان” مقالة العقاد .
– حديث غير متخصص رد السباعي
-حديث غير متخصص سجال 2 – هذه هي حكاية المقال الذي أثقل كاهل العقادرد السباعي الثاني !

عموماً لا تهمني تفاصيل الإتهامات المتبادلة ، قدر أهمية سمعة الصحافة الليبية المتعثرة مع الجيل الجديد الذي حتماً إذا ما أستمر الحال على ما هو عليه سنشهد صحافة مملة وأكثر تكراراً .

وفاض الكأس !

هيثم !


حكاية الزمن حين أصبح أزمنة!!

كانت العلوم القديمة تنظر إلى «الكون» هذا الفضاء المترامي، نظرة مبسطة وسطحية إلى حد كبير، فمثلا هندسة أقليدس «الهندسة التقليدية» تضع نظرياتها عن الخطوط المستقيمة والتوازي ومجموع زوايا المثلث «180 ْ» على أساس أن السطح مستو، وأن الكون ذو ثلاثة أبعاد فقط!!
عشرات القرون أمضتها البشرية تحت وطأة هذه الأفكار البسيطة إلى أن حدثت الثورة العلمية على يد نيوتن وديكارت وماكسويل وماكس بلانك وآينشتاين وغيرهم.
إنها ثورة الأسئلة الكبرى عن الكون: ألا يمكن أن يكون السطح كرويا أو غير مستو؟ أليس هناك مثلث مجموع زواياه أقل أو أكثر من «180 ْ» ؟ ولماذا لا يكون الكون ذا أربعة أبعاد؟ مثل هذه الأسئلة كانت بمثابة المغامرة المجنونة التي أفضت بنا إلى القرن العشرين بمنجزاته الرهيبة.
ولأنها مغامرة مجنونة فإن أفكار أغلب هؤلاء العلماء لم تجد أذنا صاغية على الأقل في البدايات بل كان العنت والجحود والتسفيه كالعادة. هذا بعض ما يحكيه كتاب «الكشف عن حافة الزمن» للبروفيسور جون جريبن، وصدرت ترجمته مؤخرا عن المجلس الأعلى للثقافة للأستاذ علي يوسف علي.
في هذا الكتاب متوسط الحجم يحكي جريبن بحاسته العلمية الثاقبة وبأسلوب مبسط أهم تطورات علم الفلك خلال ثلاثة قرون تقريبا. يؤصل لجهود عشرات العلماء من جنسيات مختلفة وسعيهم الحثيث لاكتشاف الكون، بهذا المعنى يعد الكتاب تأريخاً علميا للكون نفسه.

قراءة التدوينة