مدونة وقفات

نحن لا نحيا بمطارة آمالنا .. نحن ننحر الحياة قرباناً لنيل آمالنا..

يجب أن تتحسن خدمة إنترنت المدار أو أن تتوقف !

على شركة المدار الجديد أن تحدد لنا إذا ما كانت تود أن تقدم خدمات إنترنت جيدة أو أن تغلق هذه الخدمة وتوفر لنا أموالنا التي ندفعها شهرياً مقابل الخدمة .

منذ الاسابيع الأولى كانت الخدمة بحال جيد، خلال الأيام القليلة الماضية أصبحت سيئة للغاية ، وكأنهم يضحكون على الاّف المشتركين .

يجب أن تختار شركة المدار بين تحسين الخدمة أو إيقافها وإيقاف المهزلة معها .

سئمت إضاعة الدقائق في إنتظار تحميل صفحات صغيرة وخالية من الصور ..


الأكاديمية الرياضية .. قد تكون الحل

لأن المدرسة قد أقفلت أبوابها للمراحل الإبتدائية والإعدادية والثانوية حتى، فإن الشارع بدأ يستقبل ويرحب بالتلاميذ العاطلين على الدراسة! ، لذا الشارع قد يكون مكان سيء للغاية لأطفالنا ، ولأن العطلة الصيفية فترة طويلة يمكن أن يستفيد منها أطفالنا بصورة كبيرة إلا أن الاغلبية منا يترك أبنائه على هواهم .

في ليبيا أنشئت أول أكاديمية رياضية لفئات عمرية مختلفة تبدأ من الأطفال ذوي الخمسة سنوات نهاية إلى فئة الأواسط ، هذه الاكاديمية التي شرع نادي الإتحاد الليبي في تأسيسها مؤخراً بجلب طاقم مدربين من الأرجنتين هي الأولى من نوعها في شمال أفريقيا .

هذا النوع من النشاطات يمكن أن يكون حلاً لعدة مشاكل تعاني منها أجيالنا .

المهم في الامر أن إبنك سيلعب ، ويمارس لعبة رياضية ، ويتعلم وينمي مهارته ، سيتعامل مع مدربين على مستوى عالي سيشعر أنه في مكان الجميع يهتم به ، كذلك والأهم أن المدربين يساعدونك على تعليم إبنك الكثير من التصرفات الجيدة لانهم مدربين على مستوى عالي لهم باع طويل في الأكاديميات الرياضية لن يكون التعامل معهم عادياً.


مضى نصف العام ، فماذا أنجزت ؟

الوقت يمضي

يقول لي أحدهم لماذا تركز كثيراً على التواريخ والشهور؟ ، أقول أني أراها الطريقة الأنسب لكي أحاسب نفسي عن كل فترة زمنية معينة ، فمثلاً شهر يونيو عند نهايته يجب أن أسأل نفسي ماذا حققت في هذا الشهر ؟ وماذا ستفعل في الشهر المقبل ؟

نحن الأن في منتصف السنة ، فماذا حققت أنت ؟ وماذا حققت أنا من تغييرات إيجابية في حياتي؟ سؤال يجب أن نسأله لأنفسنا كثيراً وأن نجاوب عليه بواقعية وأن لا نكذب على أنفسنا في حالة أننا لم نفعل شيئاً يستحق الذكر !.

بالنسبة لي لم يتأخر منتصف السنة كثيراً ، أتى مسرعاً وكأن أحدهم يركض خلفه ، أكثر شي سعدت به هو إنجازي لبناء المنزل والذي أنهيت مرحلته الثانية منذ أكثر من أسبوع وهو ما نسبته 65% من إجمالي المشروع الجديد :d ، هذا أبرز (مانشيت) لمنتصف عام 2008 !.

هنالك مشروع جديد ينتظرني في المنتصف الثاني من العام.

لم أغادر ليبيا هذا العام إلا مرتين ،لذا فالاشخاص الذين أعتدت على لقائهم لم أتغيب عنهم كثيراً ، لكن النصف الثاني من السنة سيحمل معه خبراً ينتظر دوره للإعتماد ، حيث أنني سأكون على باب سفر لمدة لا بأس بها إذا ما أكملت الإجراءات وسارت الأمور على مايرام ، سأغترب لبعض الوقت للدراسة في عاصمة الضباب لندن، لم أعتد على السفر لمدة طويلة لذا ينتابني القلق كثيراً ، ولا أعلم أين سأكون خلال اواخر شهر يوليو القادم هنا أم هناك!


لماذا علينا أن نحرق ذكرياتنا أحيانا؟

ذكريات

خلال الاسابيع التي مضت قمت بتصفية لكافة الأوراق والمذكرات التي كنت أحتفظ بها ، لقد سئمت وجودها في الأدراج والخزانة ، وقلت في نفسي لقد حان الوقت لأتخلص منها .

أكشتفت أنني أحتفظ بكراسات ألصق فيها كل ما يتعلق بالرياضة ، فيها صور لاعبين مقالات حول لاعبين وأكتب فيها عن نتائج المباريات منذ العام 1996، وكانت لدي كراستين كذلك كنت ألصق فيها مقالات مقصوصة من صحف ومجلات أخرى وهي قديمة جداً جداً منذ العام 1994 وهو تاريخ التأسيس :D، أسميت هذه الكراسات بإسم مجلات ، إسم المجلة الأولى : الإهرام ، لا أعلم لماذا أسميتها بهذا الاسم، وإسم المجلة الثانية : مجدولين ، أما عن كراسات الرياضة فكنت أسميها مذكرات رياضية ، هذه الإصدارات لم تحوي أي شي هام ، لكنها كانت تعبر عن حبي للمجلات والصحف منذ صغري وكنت دوماً أحب أن أكون صحيفاً ، لذا أصدرت هذه المجلات التي لم يتجاوز عدد قراءها العبد لله ،بالإضافة إلى بعض الكتب ومذكرات الدراسة في الثانوية والمرحلة الجامعية . كانت هنالك أشياء كثيرة جميلة !.

فلماذا أقوم بالتخلص من هذه الأشياء وأشياء عديدة أخرى؟

لا أعلم ، كل من في الأمر أنني كرهت تواجدها في الأدراج دون أي فائدة ، حتى للذكرى لا تنفع في شي ، لربما بحرقها ستكون ذكرى أجمل من أن تبقى مخزنة .

هذا عن الأوراق ، أما عن ذكرياتي المخزنة في ذاكرتي المتخمة سأفعل الكثير لكي أتخلص منها ، الكثير من الذكريات القريبة جداً زمنياً ترهقني وتسبب لي ربكة ، يجب أن أفعل كما فعلت بتلك الأوراق ، يجب أن أحرقها بالكامل ، ولا أبقى منها شيئاً ، فقط قليل من الجرأة والشجاعة لكي أتغلب على ما بداخلي نحوها .