مدونة وقفات

نحن لا نحيا بمطارة آمالنا .. نحن ننحر الحياة قرباناً لنيل آمالنا..

العيد وما بعد العيد !

” أتعلمين منذ زمن لم أعش رمضان بهذا الكم من الراحة !
أتمنى أن يكون العيد كذلك.
هيثم .. أتمنى أن تعيش نفس الشعور هذه السنة كذلك . ”

كل عام وانتم بخير

لم يمضي وقت طويل منذ إرسالي هذه الرسالة لاحد الاعزاء ، كانت سنة حتى تعيد إرسالها لي مرة أخرى وتتمنى لي أن يكون الشعور هذا العام لا يختلف كثيراً عن العام الماضي ، رمضان العام الماضي كان رائعاً ويحمل الكثير من الأشياء التي أفرحتني ، والعيد كذلك .

و رمضان هذا العام لم يختلف كثيراً عن العام الماضي ..العيد كانت اللمة طاغية عليه ، أخذت إجازة من كل شي وتفرغت فقط للعيد وكل طقوسه.

كل العام وأنتم بخير ..

” وكأنني أرستلها لكِ بالأمس ..
لا الزمن طال ولا الشعور تغير ..
أشعر أن العمر يمضي حتى باتت الأيام متشابهة ..
فقط يبتعد ويغيب عنها من نحب ! ”


‏“العيد وما بعد العيد !” نقاش حول التدوينة

  1. nasimlibya

    جميل يا هيثم ان تشعر بان الامس كاليوم هذا دليل علي بقاء الاشياء والمشاعر كما هي
    لا الزمان طال ولا الشعور تغير …
    راقت لي كثيرا هذه العبارة واحببتها فعلا
    يارب ايامك كلها اعياد وافراح واجواء هادئة بعيدة عن الحسد والحقد و الضغينة

  2. منير

    عيدك مبارك في مدونتك ..

    ما أجمل أن نستذكر أشياء باتت من الماضي .. أثارها لازالت تلمس جوفاء القلب .. بقت والتاريخ كما يجب أن يكون .

    ما أجمل أناس هم للكلمة فاهمون ومستدركون معاني ما تسطره أناملنا ويعبرون ويقولون … !

    هنئياً لك بهكذا أناس هيثم .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *