لم يحالفني الحظ في أن أتواجد في المعرض إلا في اليوم الأخير منه ، ذهبت متأخراً بعض الشي لكن المعرض ليس بالحجم الذي يحتاج لساعات لكي تقوم بجولة بداخله كل الأمر لن تحتاج أكثر من 90 دقيقة لكي تطل على جميع الأجنحة فيه .
لم يكن المعرض في المستوى الذي كنت أتوقعه ، إقتصر الحضور على الشركات التقنية الليبية التي تقدم خدمات وإستشارات تقنية وكان هنالك القليل من الشركات الأجنبية التي تتواجد واغلبها نفذت مشاريع إتصالات في ليبيا كشركة ZTE الصينية وهواوي وغيرها ، أما الباقي إقتصر على الشركات الليبية التي تأخذ توكيلات من شركات عالمية أخرى كشركات DELL و ACER و APPLE.
كان تواجد شركتي ليبيانا للهاتف المحمول وشركة المدار الجديد للهاتف المحمول التابعتين للشركة العامة للبريد لافتاً ، تواجدوا بمساحات كبيرة داخل المعرض .
آبل ليس للإبداع حدود !
الجلوس ومشاهدة شاشة حاسوب تابعة لشركة آبل ليس أمراً هيناً ، لانك ستنبهر كثيراً وستقول سأشترى جهاز من آبل عليه نظام تشغيل ماك ، لكن سرعان ماتنتهي هذه الفكرة عندما تعرف سعر الجهاز ، لأن منتجات آبل غالية السعر ، شاهدت اليوم في المعرض موزع لمنتجات آبل ، لكن إقتصر المعروض على أجهزة حاسوب فقط ، بإختصار أعجبني كل شي لدى آبل !
الإقبال على مشاهدة معروضات آبل كبير، شاشات متنوعة الحجم وأجهزة محمولة LABTOPS بأشكال أنيقة وكل ما قل حجمه على سعره ، لكن المشكلة ليست في منتجات آبل المشكلة كيف تقنع زبوناً في ليبيا بأن يشتري جهاز حاسوب به نظام تشغيل غير نظام ويندوز؟ الجهل بالأنظمة التشغيلية يعم المكان .
يجد العارضين صعوبة في ذلك ، في مكان آخر شاهدت وكيل لشركة SUN للبرمجيات والتي تعتمد نظام تشغيل solaris لأجهزتها يعاني نفس المشكلة التي يعانيها عارضو شركة آبل ، لابد أن تدخل أنظمة التشغيل الأخرى في السوق الليبية لكي نرى تنوع ويعلم الجميع أن جهاز الحاسوب لا يعني مايكروسوفت فقط والعمل عليه لا يعني ويندوز فقط.
غياب شركة مايكروسوفت بوكلائها في المعرض سؤال يحتاج لإجابة ، كذلك غياب منتجي برامج الكمبيوتر عن المعرض وأكتفى المعرض بمنتجي كاسبرسكي وNOD مكافحي الفيروسات .
أما لقطة هذا اليوم فهي العجب العجاب وتبقى بدون تعليق :
المكان : أمام باب المعرض !
ملاحظة : لمشاهدة باقي الصور إذهب لحسابي على فليكر إضغط هنا .