مدونة وقفات

نحن لا نحيا بمطارة آمالنا .. نحن ننحر الحياة قرباناً لنيل آمالنا..

أفكاري فيما سأفعله في رمضان – ( 1 )

على الأبواب وقريباً جداً يبدأ شهر رمضان ، وفي العادة تصيبني نوبة كسل لا مثيل لها في رمضان ، أود هذا العام أن أجدول ما سأفعله في هذا الشهر الكريم .

عادة يكون دوام العمل في الصباح منذ التاسعة صباحا حتى الثانية بعد الظهر ، بفارق ثلاثة ساعات عن الأيام العادية ، العودة للمنزل سيكون هنالك قسط طويل من الراحة والخلود للنوم حتى العصر ، بعدها سأحاول أن أقوم بفعل شي على جهاز الكمبيوتر ، لدي شغف كبير بالبدء بدراسة مناهج الشبكات المتكدسة في جهازي والتي لم أجد لها وقت ، سأخصص الفترة ما بين العصر والمغرب للإطلاع عليها .

بعد الإفطار سأكون مع صلاة التروايح ، تكثيف قراءة القرآن وأنوي ختمه مرتين في هذا الشهر ،أما فترة الظهور على الإنترنت فعادة ستكون ليلاً ، أما في الصباح لن تكون بكثرة.

أخطط لفعل شي ما في هذا الشهر ، سأكرس بعض الوقت لإطلاق موقع خدمي جديد خلال رمضان ، هذا شي إحتمالي ونسبة تحقيقه تفوق الخمسين في المئة بقليل ، لكن المشكلة أننا في ليبيا نعاني من شح الأفكار الناجحة للأسف مستخدمي الانترنت لدينا تفكيرهم محدود جداً ، وأصبح هاجسهم الوحيد المواقع الإخبارية وعقدة ما يسمى بليبيا الغد، أما الأخرون فهم ( مكسدين ).

هنالك أيام سأكون فيها خارج المنزل لكن لن تتعدى الثلاثة أيام ، ستكون إستثنائية .

لازلت أفكر في أشياء أخرى ، فماذا تقترحون؟؟

إضافة يوم 20 – أغسطس :

  • التدوين بشكل يومي في رمضان .
  • تقليص فترة السهر ليلاً

  • تابع ما بحث عنه ولايزال يبحث عنه المستخدمين في غوغل!

    أطلقت قوقل تقنية جديدة لمتابعة ما يبحث عنه المستخدمين بواسطة محرك بحثها الشهير ، هذه التقنية سميت بإسم : google insights.

    قادني الفضول إلى الذهاب لمشاهدة ما يبحث عنه المستخدمين في ليبيا ، كانت النتائج معقولة مقارنة بما يبحث عنه المستخدمين في مصر او في السعودية أو في الامارات على سبيل المثال .

    في العام 2008 يبحث أغلبية المستخدمين في ليبيا عن كلمات مثل : ” ليبيا ” التي تصدرت قائمة البحث ومن ثم تأتي كلمة ” صور ” ثم ” اللجنة الشعبية ” ثم “اللجنة الشعبية العامة ” ثم ” ألعاب ” ثم ” العربية ” ثم ” أغاني ” ثم ” الجزيرة ” وأخيراً في الترتيب العاشر ” Libya ” .

    كما شهدت بعض الكلمات الجديدة إرتفاعاً كبيراً في العام 2008 ، ويصنفها قوقل على أنها كلمات إندفعت بقوة للأعلى ، نعم لن تكون سوى نور ومهند ، لميس ويحي وسنوات الضياع وجاء الترتيب على النحو التالي ( من الأول إلى العاشر ) : مسلسل نور ، مسلسل سنوات الضياع ، بنات فن ، نور ، المدار الجديد ، صحيفة الوطن الليبية ، العاب بنات ، ليبيا الغد ، you tube ، الشركة العامة للبريد ، شاهد النتائج مباشرة من هنا

    بصراحة في البداية أصابني إستياء من النتائج لكن بعد مقارنتها بدول عربية أخرى بدت لي النتائج مريحة بعض الشي وليست بالسوء الذي كنت قد صورته قبل مشاهدة باقي الدول .

    في مصر على سبيل المثال الوضع هنالك سيء للغاية المستخدمين لا يبحثون عن أي شي سوى الفن والترفيه والدردشة ( والكلام الفاضي اللى يتبعه ) ، يمكن مشاهدة نتائج البحث في مصر عن سنة 2008 على هذا الرابط : إضغط هنا

  • البحث لدى السعودية
  • البحث لدى الإمارات
  • نعم ، يبدوا أن المستخدم في ليبيا لايزال بخير ولو نسبياً ، تابعوا باقي الدول وقارنوا بيننا وبينهم.


    نور ومهند ، لميس ويحي الرباعي المرعب!

    أرعبت المسلسلات التركية الكثيرون ، ووجدت الصحافة المساحات الكثيرة لكي تملئها بالكلمات الفارغة عن هذا الرباعي ، والكثير من المواقع إنقسمت لقسمين ، قسم للفت إنتباه المعارضين لهذا الرباعي بالمقالات المنتقدة واللاذعة وتركوا كل همومنا وذهبوا لهناك ، وأخرون للفت إنتباه محبي مسلسل سنوات الضياع ومسلسل نور بتنزيل حلقات من المسلسلين وصور وأشياء كثيرة أخرى .

    لم أشاهد حلقة كاملة للمسلسلين على الإطلاق منذ أن بدأ بثهما على قنوات MBC ولكن كانت لقطات عادية أمر عليها مرور الكرام، نعم لقد خطف المسلسلين الكثير من المشاهدين بطريقة تجعلنا نندهش لهذا النجاح الباهر ، وهذا ما يثير غضب المعارضين للمسلسلين ، لن أنجر وراء كل تلك الأقاويل التي تنتقد المسلسلين معاً وما يثار حولها من قبل المعارضين لهما ، لكني وبكل صراحة احترم المشاهد وما يختاره لمشاهدته ، وأؤمن تماماً بأن ( الريموت كنترول ) هو أكثر الأشياء ديمقراطية وفرتها شركات تصنيع اجهزة الإستقبال.

    لن يكون نور وسنوات الضياع أكثر سوء من الفيديو كليب العربي ، ولن يكونا أسوء من أغنية واحدة تعرض على قناة عربية مثل مزيكا وميلودي والكثير من القنوات التي تتكاثر كل يوم، ولن تكون أسوء من فيلم مصري عربي يعرض على روتانا سينما أو ميلودي أفلام أو شبكة راديو وتلفزيون العرب كما يسمونها ( ART ) ،وليس أسوء من أحد حلقات برامج التلفزيون الواقعي كبرامج ستار اكاديمي والبحث عن زوج وغيرها من البرامج التي تدعو للإشمئزاز، المسلسلات التركية لا ثمتل ما نسبته الثلث من خطر كل القنوات السابقة الناطقة بالعربية ، أليس من الأولى أن نغير ما لدينا قبل أن نجبر الأخرين على ترك المسلسلات التركية ؟ أم أننا نركب على الموجة أو الموضة ؟

    الخلاصة ، لا يوجد أحد وصي على آخر ، وللناس حرية ما يشاهدونه طالما أنهم لديهم عقل يفكرون به ويختارون ما يشاهدونه على التلفاز، فقط علينا أن نلوم أنفسنا لماذا قنواتنا العربية تعرض كل هذا ؟


    ستة أسرار

    حسناً يا جاد سأجاوب على هذه الأسئلة رغم أنني لا أرى أنها مهمة لدرجة أن تدور بين المدونات 😀

    أذكر ستة من الاسرار التي قد لا يكتشفها من يراك للمرة الاولى ؟

    السر الأول : أنني أسكت طويلاً قبل أن ينفلت لساني
    السر الثاني : أنني لست صبوراً مع الذين يخالفون ما أعتقده.
    السر الثالث : أن أرى خطا في حديث الأخر ولا ألفت نظره له.
    السر الرابع : أنني أبدو أكبر من عمري أحياناً ، وأصغر أحياناً أخرى !
    السر الخامس : أنني مزاجي لأبعد حد.
    السر السادس : أسكت كثيراً ، لأستمع للمتكلم أمامي للمرة الأولى قبل أن أحدد مستوى الحديث معه.

    لا توجد تمريرات لاي مدون آخر .


    روابط متفرقة

  • في التدوينة السابقة كانت هنالك تعليقات نبهتني لشي مهم حول الالعاب فقمت بالبحث عن مقالات تتحدث عن تقييم الالعاب وكيف يمكن ان نحمي أطفالنا من الألعاب الإلكترونية ، إكشتفت أنه ثمة نظام للتقييم إذا كانت اللعبة تصلح لعمر طفلك أم لا ، طالعوا هذه المقالة الهامة : نظام التقييم العمري للألعاب [ ESRB ] .
  • المحاضرة الأخيرة !! : أصيب راندي بوش بمرض السرطان عفانا الله وإياكم ، وأعطاه الأطباء فرصة للعيش لمدة ستة أشهر قبل أن ينال منه المرض.

    – تخصصك في مجال محدد يجعل منك ذا قيمة كبيرة, اعمل بجد واكتشف السر بداخلك, ابحث دائما أفضل مافي الشخص ولو قضيت عمرك في ذلك, كن مستعدا دائما فلا أحد يدري متى تأتي الفرص ،

    طالعوا المقالة .

  • مشروع التعرفة [ من أنا ] : مشروع جيد وله ميزة توفير الوقت في قراءة سطور طويلة عن المدون .
  • وأخيراً رسم ساخر نقلاً عن صحيفة الوطن الليبية :
  • كاريكتر