مدونة وقفات

نحن لا نحيا بمطارة آمالنا .. نحن ننحر الحياة قرباناً لنيل آمالنا..

ملخص سريع لزيارتي معرض التقنية الخامس..لقاءات..ونقاشات..وخدمات جديدة!

بالإمس توجهت لمتابعة معرض التقنية الخامس المقام بمطار إمعيتيقة ، كان المكان صغير مقارنة بمعرض العام الماضي وحتى مستوى التمثيل للشركات لم يكن كبيراً ، فقط شركات محلية تملك حقوق التوزيع لمنتجات ما ، وأخرى تقدم خدمات تزويد كخدمة الإنترنت والهاتف النقال والثابت وغيرها..

– الجيل الجديد شركة جديدة قادمة لسوق الإتصالات والإنترنت في ليبيا لتزداد المنافسة على أشدها في مجال الهواتف النقالة والثابتة وإضافة مزود جديد قادر على منافسة شركة ليبيا للإتصالات والتقنية .

ajeel_logo

شركة الجيل الجديد شركة جديدة تقدم خدمات متنوعة أهمها :

1- خدمة الإنترنت .             2- خدمة الهاتف المحمول .
3- خدمة الهاتف الثابت.       4- خدمة البث الرقمي.

للمزيد قم بزيارة موقعهم .. ( www.aljeel.ly ) .

– واي ماكس تحت الإنجاز ،والإقبال كبير والتذمر أكبر ! ..

توجهت للقسم المخصص لشركة LTT وقمت بتصوير بعض اللقطات هنالك قبل أن يستوقفني حديث السيد فؤاد ( احد المهندسين العاملين في مشروع الواي ماكس ) مع احد الزائرين حول الخدمة التي شغلت ولاتزال تشغل بال الكثير خدمة ليبيا ماكس ( الواي ماكس ) ، يبدوا واضحاً أن فريق العمل يعاني من حجم عمل كبير وبإمكانيات بشرية بسيطة ، يقول السيد محمود مدير مشروع ليبيا ماكس ( ليس حرفياً ولكن بما معناه )”  أن المشروع يعمل به عدد بسيط من المهندسين وفي هذه الفترة الوجيزة أنجزنا الكثير وفوق المتوقع ، حتى أن الزوار من خارج ليبيا يستغربون حجم الإنجاز في تركيب محطات التغطية في مختلف المناطق بهذه السرعة .”

ltt_ly_domains_small

على أية حال وحسب رأي الشخصي ليبيا ماكس لن يتحسن إلا بعد مرور مدة زمنية لا تقل عن العام على أقل تقدير ، العمل جاري على تشغيل محطات التغطية التي لم يتم توصيلها ويتم تركيب محطات أخرى ، ثمة صعوبات جمة في أماكن تركيب المحطات ، فالأمر متعلق بمنازل المواطنين والكثير منهم يرفض ، أعلم أنه ثمة إنجاز قد حدث ، ولكن ثمة واجبات يجب أن تتم .

الجميع في الجناح رحب بي ، لم أكن أعلم أنه لدي أصدقاء لوقفات بهذا الحجم من داخل الشركة ، هنالك من يتذمر من بعض المعلومات التي أكتبها ، وهنالك من يرى أنه هنالك شيء جيد يُكتب بالمدونة ، شكراً للجميع بدون إستثناء ، لقد قضيت أكثر من ساعة ونصف بالجناح ولم أكثرت بالوقت ولم يصبني الملل ، فهنالك شرح مستفيض من الجميع هناك لكل أسئلتي بلا كلل ولا ملل ..

ltt_small

شركة ليبيا للإتصالات والتقنية تقوم بتجربة الإتصالات الهاتفية من خلال خدمة الواي ماكس ، في المودم المنزلي يمكنك الإستفادة من مخرج الهاتف ، اما في المحمول USB فهنالك برنامج يتم تركيب لإستخدام الكمبيوتر كهاتف وقد قمت بتجربتها وكان الصوت نقي تماماً ، هنالك مقويات لإشارة الواي ماكس كذلك يتم عرض عينات منها ، كذلك تعرض الشركة جهاز لاب توب يحوي على مودم واي ماكس داخلي .. ليس هنالك شيء للبيع سوى الواي ماكس أما بقية التقنيات فهي للعرض فقط ، الإقبال كبير على الجناح بسبب تقنية الواي ماكس ، ولكن ماذا لو قلنا أن ليبيانا تأتي بجديد يشابه الواي ماكس ؟ … >>>>

small_pruwaimax_small

– ليبيانا نت .. خدمة الإنترنت المحمول الجديدة من ليبيانا قريباً جداً ..

libyana_net_small

في معرض التقنية الرابع كنت قد شاهدت نفس هذه الصورة ولكن لتقنية الواي ماكس ، وبعد مرور حوالي العام تقنية جديدة تسمى ليبيانا نت شبيهة بالواي ماكس ، ولكنها ذات سرعة أقل بكثير عن الواي ماكس ، تبلغ سرعة ليبيانا نت 340 كيلوبايت في الثانية ، يتم الإتصال بالإنترنت عن طريق مودم USB ، يبلغ ثمنه حوالي 150 دينار ، الإشتراك شهري بالخدمة ، 10 دينار للحصة الشهرية ( 5 قيقا ) و 15 دينار للحصة الشهرية ( 10 قيقا ) ، قمت بتجربة الإتصال وكانت النتائج مرضية نوعاً ما ، ودخلت لموقع Speed Test وأعطى سرعة ثابتة 340 كيلوبايت في الثانية للتحميل ..

ما يعجبني بالفكرة السعر البسيط للغاية ، والسرعة المرضية ووجود التغطية في كل مكان والمشروع لن يواجه صعوبات كبيرة لهذا السبب ، ولذلك فإن ليبيا ماكس دخلت في صراع الأقوياء مع ليبيانا نت ، واعتقد أنه من الحكمة لمتصفحي الإنترنت إستخدام ليبيانا نت لعدة أسباب منها :

1- التغطية المتوفرة في كل مكان لشبكة ليبيانا ، على عكس ليبيا ماكس التي لن تستطيع توفير خط مستقر قبل العامين على أقل تقدير .

2- السعر البسيط مقارنة بالواي ماكس ، 10 دينار شهرياً و 150 دينار للمودم يعني 270 دينار سنوياً مقابل 520 دينار للواي ماكس ! ، الفرق واضح يمكنك شراء جهاز كمبيوتر بالمبلغ المتبقي!

هذه أكثر ثلاثة محطات تستحق الإهتمام في المعرض أما البقية لا تبدوا سوى مشاهد مكررة لا جديد يذكر فيها ، في الأيام القادمة إن شاء الله سيتم التفصيل أكثر حول تقنية الواي ماكس ، بحيث سأقوم بإستضافة الأشخاص الأكثر قرباً من المشروع .


مجتمع للمدونين الليبيين .. وآخر لترصد تدويناتهم .. وأشياء أخرى .. !

أولاً ولنبدأ بالأهم ، مجتمع المدونين الليبيين أطلق في بثه التجريبي ، هدف المجتمع كما كنت أذكر دوماً وكما يوافقني الأصدقاء جاد ومنير التقريب فيما بين المدونين وتوفير أجواء نقية لكي يستطيعوا تطوير مهارتهم التدوينية والتحسين من مستوى مدوناتهم من الناحية التقنية أيضاً ، المجتمع ليس حكراً على أحد وإنما هو للجميع ، من يملك القدرة على إضافة شيء ما يساعد المدونين في تطوير رحلتهم التدوينية يمكنه أن يكون مع فريق العمل ، المجتمع يشرف عليه حالياً : منير إشميلة ، جاد الصاري ، والعبد لله هيثم المهدي ونأمل ان يزداد العدد ، لهواة تقلد المناصب نذكرهم صادقين أننا لا نملك مناصب بالمجتمع :-d.

الثاني اليوم هو مرصد المدونات الليبية ، فكرة المرصد هي جمع كافة المدونات الليبية في مكان واحد هو أشبه بالدليل لكن بطريقة أخرى فريدة من نوعها للغاية ، تدرج المدونة في قائمة الروابط ويتم جلب آخر التدوينات من المدونات المدرجة ، المرصد لا يملك شيئاً في هذه التدوينات سوى نشرها ، كما أنني تعمدت على أن يكون عنوان كل تدوينة يحتوى على رابطها الأصلي في المدونة الأصلية ، المرصد سيكون بلغتين العربية والإنجليزية ، واحد للذين يعشقون الكتابة باللغة الإنجليزية ، والثاني للذين هما كما أنا يكتبون بالعربية ، الجزء العربي إنتهيت منه اليوم فقط ، تبقى الجزء الثاني باللغة الإنجليزية ، من يريد أن يتبرع بالعمل في جمع المدونات الليبية ؟ سأكون ممتن للغاية .

جاد الصاري اليوم نشط على غير العادة ، قام بتصميم تطبيق لهواتف نوكيا الذكية ، لجلب الخلاصات من المرصد ، اي أنك وببرنامج واحد وبضغطة زر واحدة ستتمكن من متابعة جديد المدونات الليبية بالكامل ، أعجبتني الفكرة للغاية ، شكرا جاد .

بقى أن نذكر أننا هنا لا نقدم شيئاً تجارياً ، بل مجرد إجتهادات شخصية من فريق العمل لمحاولة ملئ الفراغ التقني في مجال التدوين في ليبيا ، والرفع من مستواه قدر المستطاع ، والقادم سيكون أجمل بكل تأكيد ، ترقبوا المزيد ، قولاُ وفعلاً بإذن الله .

كما لا أنسى شكر مصمم شعار المجتمع المبدع قاسم .


ثقافة التبرع لمقدمي الخدمات المجانية في مجتمعنا العربي

تروقني تلك المواقع والشركات التي تقدم خدماتها أو منتجاتها المجانية مقابل تبرعات مادية من قبل المستفيدين من هذه الخدمات أو المنتجات ، هذه الظاهرة تنتشر في المجتمعات الأخرى التي تقدر مجهود هؤلاء وتقدم لهم تبرعات لإحساسهم بأن هذه الخدمة أو هذا المنتج يلبي رغباتهم ويغنيهم عن دفع الدولارت نظير الحصول على منتجات نظيرة لها .

كثيرة هي تلك الخدمات والمنتجات التقنية بشكل خاص جداً أصحابها يتبعون هذا المبدأ ، إلا أن في عالمنا العربي ورغم أن هنالك الكثير من يؤمن ويرى أن طريقة التبرعات تؤتي ثمارها بشكل جيد إلا أنه يصطدم بواقعنا في العالم العربي الذي إعتاد على أن يجد كل شيء مجاني وبدون أي مقابل عدا كلمة الشكر التي عادة ما تتلاشى معنوياً بعد فترة وجيزة ، ومن هذا المنطلق نرى أن المنتجات العربية والخدمات العربية المجانية المفيدة نادرة .

لكن ، أليس من المناسب وبدلاً من أن نضع أنفسنا في وضع المتفرجين أن نبحث عن طريقة لننشر بها هذه الثقافة بين المستفدين من خدمات الويب العربية؟ أعتقد أنه قد حان الوقت لفعل ذلك .

هنالك العديد والعديد من المواقع العربية التي تقدم خدماتها المجانية للمستخدمين في نظير نجد انها لا تتلقى إلا القليل من الدعم المادي الذي من المفترض أن يكون رقم واحد وقبل الدعم المعنوي وقبل كلمة الشكر تلك، هنالك مدونة تقنية متخصصة تقدم موضوعات جميلة للغاية أسمها رحلة ضَوْء تقدم محتوى فريد من نوعه ولم أجد مدونة تقنية متخصصة عربية بهذا الحجم من الإفادة والإثارة معاً ، نعم أقولها صادقاً ثمة شيء من الإثارة والحماس عندما تتابع مواضيعها فهي غنية بحق ، السيد مهدي الحوساني يضع صفحة للتبرعات ، لكن السؤال : هل هنالك متبرعين في الأصل ؟ أكاد أشك ، حتى هذه اللحظة لم أتبرع شخصياً بفلس واحد ، ليس لأنني لا أريد التبرع فالخمسة دولار أو العشرة أو العشرين دولار من فترة لأخرى لن تغنيني إذا وفرتها ، لكن المشكلة في طريقة إيصال هذا الدعم المادي للسيد مهدي وذلك بسبب عدم دعم الموقع المعتمد للتبرعات [ paypal ] لبلدي ليبيا.

مدونة أخرى أعتقد أنها الأكثر تميزاً في مجال التسويق مدونة شبايك للسيد رءوف شبايك لا أنكر أنني إستفدت كثيرا من الموضوعات المطروحة فيها وطريقة الطرح المميز الذي يعتمده السيد رءوف ، تستحق الدعم والتبرعات من قبل القراء إذا ما قلنا أن السيد رءوف يقدم كتب إلكترونية مجانية يقضى الكثير من الوقت في كتابتها بدون أي مقابل ، في الأونة الأخيرة إعتمد السيد رءوف على فكرة فريدة من نوعها ففي كتابه الخامس عن التسويق قام بعرض مساحات إعلانية فيه لدعمه وحسب قوله أن النتائج كانت مرضية ، لقد فرحت كثيراً لرءوف فهذا يجعلني أطمئن أنه سيكون مستمراً على نفس الوتيرة ، كنت أتمنى أن أكون من بين أولئك المساهمين في الإعلان بالكتاب لكن قدر الله وما شاء فعل أتمنى أن يحدث ذلك مستقبلا ً.

هنالك الكثير من المواقع العربية والتي تقدم خدماتها وخبراتها لسيادة القارئ مجاناً ، لكن سيدي القارئ ، ألا تظن أنه من الواجب أن يتحصل هذا الموقع على مردود مادي ولو كان بسيطاً ؟ لا يفكر الكثيرون في الكسب وتكوين ثروة من خلال هذه التبرعات لا تقلق ، بل أن أغلبهم لا يطمح سوى في بعض مصاريف إشتراك الموقع والإنترنت .

——————————

على الهامش : تدوينة لمنير حول البرامج المقرصنة ، أعتقد أنها تستحق شوطاً لا بأس به من النقاش .



ذكريات مدرسية !

لا اعلم كيف قفزت في مخيلتي ذكريات الدراسة اليوم ، تلك الأيام الجميلة ، بعد ان تخرجنا من المرحلة الثانوية أحسسنا بجمال أيام المدرسة ، والفرق كان واضحاً بينها وبين أيام الجامعة ، لم أكن طالباً متفوقاً في المدرسة ، كنت طالباً عادياً جداً ، في الاغلب أتورط في عدم تأدية الواجبات المنزلية ، ودفاتر الحصة تعاني من نقص حاد ، دوماً أستعير دفاتر الحصة من زملائي في المدرسة ، لم أعرف امتحانات الدور الثاني إلا في أولى وثانية من المرحلة الثانوية ، أما سنوات الشهادة فأعتبر النجاح فيها مجرد ضربة حظ لا أكثر لانني نجحت في الشهادة الثانوية من الدور الأول ، بالرغم أنني قدمت ورقة الإجابة لإمتحان الكيمياء فارغة تماماً ، إلا من بعض الفقرات التي كانت تحتمل الخطأ والصواب ، أتذكر جيداً أنها كانت أسئلة صعبة للغاية ، وعند ذهابي للمدرسة للتعرف على النتيجة إكتشفت أنني ناجح من الدور الأول وبنسبة 73 % ولا أعلم من قام بتصحيح ورقة إمتحان الكيمياء والذي اهداني نجاحاً لا أستحقه !.

لا تخلو تلك السنوات من وريقات إستدعاء ولي الأمر والعقاب بعصاة المكنسة على طولها أو خرطوم الماء ، كل هذا تذوقته في المدرسة ، وإحدى الأحداث التي لا أنساها كانت في الصف الثالثة إعدادي ، كان لدينا إختبار ( تطبيق :d ) في مادة الجغرافيا ، لا أخفيكم سراً انني كنت من المعجبين بمادتي الجغرافيا والتاريخ لأنني سعيد الحظ بمُدرسات هاتين المادتين على مر السنوات الدراسية ، إلا أن هذه المرة ذقت من إحداهن عقاباً من الصعب نسيانه ، في الليلة التي تسبق الإختبار كنت أدرس وأحاول حفظ خريطة قارة أفريقيا والوقت كان يداهمني ، فخطرت علي فكرة شيطانية وهي بوضع ورقة الخريطة من الكتاب على ورقة الإمتحان وإعادة تحديد حدود الخريطة حتى تحفر الحدود خطوطها على الورقة وإنتهى الأمر ، فمت بذلك وفي الإختبار أخرجت الورقة وقلم الرصاص وبدأت في تبيين الحدود المحفورة من أثر مرور قلم الرصاص على الخريطة من الكتاب حتى إنتهيت فإذا بالخريطة مطابقة تماماً للخريطة الحقيقية ، ومن شدة غبائي لم أحرف فيها شيء وسلمت الورقة كما هيا ، المُدرسة لا يمكن أن تقتنع أنني من قام برسم الخريطة فهي نفسها لا تستطيع فعلها .

فما كان لها إلا أن تستجوبني ولكني أنكرت بالطبع خوفاً من تأزم الموقف ، ولم أكن أظن ان النكران سيزيد الموقف صعوبة ، فما كان لها إلا أن تخرج العصى وتبدأ بضربي ، وفي النهاية إستسلم بطل القصة أمام المخابرات وقر وأعترف بفعلته لكن الحكم كان مخففاً حيث شطبت درجة السؤال الاخير الخاص برسم الخريطة فقط ، لكن فيما بعد أصبحت تتحيز لي بعض الشيء لأنها إكتشفت أنني لست بذلك السوء الذي يجعلني أغش في كل شي .. ( بس كنت مزنوق :d  .. )..

أجمل سنوات دراستي كانت : الصف الأول إعدادي ، الثاني إعدادي ، الثالث إعدادي ، الثالث ثانوي ، أما أسوء سنوات دراستي كانت : الصف الأول إبتدائي ، الصف الخامس إبتدائي ، الصف الاول ثانوي .

———————————-

* تمريرة جانبية : جاد الصاري كتب مقالة جديدة حول العيد العشرين لإنبثاق الإنترنت في مدونة ليبيا التقنية ، هذه دعوة للقراءة .