كانت العلوم القديمة تنظر إلى «الكون» هذا الفضاء المترامي، نظرة مبسطة وسطحية إلى حد كبير، فمثلا هندسة أقليدس «الهندسة التقليدية» تضع نظرياتها عن الخطوط المستقيمة والتوازي ومجموع زوايا المثلث «180 ْ» على أساس أن السطح مستو، وأن الكون ذو ثلاثة أبعاد فقط!! عشرات القرون أمضتها البشرية تحت وطأة هذه الأفكار البسيطة إلى أن حدثت الثورة العلمية على يد نيوتن وديكارت وماكسويل وماكس بلانك وآينشتاين وغيرهم. إنها ثورة الأسئلة الكبرى عن الكون: ألا يمكن أن يكون السطح كرويا أو غير مستو؟ أليس هناك مثلث مجموع زواياه أقل أو أكثر من «180 ْ» ؟ ولماذا لا يكون الكون ذا أربعة أبعاد؟ مثل […]قراءة التدوينة
حكاية الزمن حين أصبح أزمنة!!
حقيقة السفر عبر الزمن
هل يمكننا أن نسافر إلى الماضي, أو نرحل إلى المستقبل? سؤالان أجابت عنهما أساطير الشعوب وقصص الخيال العلمي. لكنهما لم يكونا أبدًا بعيدين عن اهتمام البحث العلمي المتقدم. في عام 1971 قام العلماء بتجربة حول نسبية الزمان, فتم وضع أربع ساعات ذرية من السيزيوم على طائرات نفاثة تقوم برحلات منتظمة حول العالم, في اتجاهات شرقية وغربية. وبمقارنة الأزمنة التي سجلتها الساعات على الطائرات مع الزمن الذي سجل بمرصد البحرية الأمريكية, وجد أن الزمن المسجل على الطائرات أبطأ منه على الأرض بفارق ضئيل يتفق مع قوانين النسبية الخاصة. وفي عام 1976 وضعت ساعة هيدروجينية في صاروخ وصل إلى ارتفاع 10000 كيلومتر […]قراءة التدوينة