مدونة وقفات

نحن لا نحيا بمطارة آمالنا .. نحن ننحر الحياة قرباناً لنيل آمالنا..

الهجرة بالطريقة الشرعية !

هذه المرة سنتحدث عن الخضراء تونس وعن بعض المعاناة التي يعيشها شبابها ، في بداية الشهر الماضي ( فبراير ) كنت في زيارة لمدة ثلاثة أيام لمدينة جربة لتغيير نمط الروتين الممل وإستنشاق بعض الهواء النقي من سواحل جربة ، وكانت فعلا رحلة أكثر من رائعة وموفقة جداً . خلال هذه الرحلة حكى لي صديقي عن الشباب التونسي الذي يعمل بالفندق وعن بعض مغامراتهم السابقة ، فكانت غريبة بالنسبة لي ، الفندق من طراز 4 نجوم تأتيه المجموعات السياحية من فرنسا وألمانيا وأسبانيا بشكل كبير جداً،يملك الفندق شخصان من فرنسا ويديره شخص جزائري ، فكرة الفندق هي التخطيط والتجهيز لبرنامجك […]قراءة التدوينة


الكساد التدويني

يبدوا أن الجميع أصيبوا بما أصبت به من خمول وكساد تدويني لا مثيل له ، الكثير من المدونات الليبية التي أتابعها لم تحمل جديد يذكر من فترة ليست بالبسيطة ، لا اعلم سبب هذا الخمول الذي أصاب الكثير منا ، لقد وعدت نفسي ان أدون أكثر في العام 2009 ، لكن العكس هو ما حدث ولا اعلم إلى أي حد يمكن ان يستمر هذا . بالرغم أنني لازلت أدخل الإنترنت بإستمرار وربماً أكثر من ذي قبل لكن ثمة أشياء تجعل فكرة كتابة تدوينة أمر صعب المنال ، فيؤجل إلى الغد وعند الغد يؤجل لبعد الغد ، لتجد ان الشهر قد […]قراءة التدوينة


ألف يوم من التدوين

تسارعت السنوات والشهور والأيام بساعاتها ودقائقها .. الف يوم من التدوين هنا في هذا المكان ، الذي أحببته جداً وراق لي كثيراً منذ إنطلاقته الأولى عام 2006 ، بكل عيوبي بكل أخطائي هنا أحببت نفسي وأحببت هذا المكان . تعلمت الكثير والكثير من اشخاص أعتبرهم أساتذة لهم أسلوب يجبرك على أن تتعلم شيء يغير ما بداخلك ، لقد غيرت المدونات كثيراً من شخصيتي ، وقفات لها نصيب الأسد من هذا التغيير ، هذه المدونة التي كنت أرجو من خلالها ومنذ أول يوم أن تكون مكان لكتابة كل ما يجول بخاطري ، فلم أكن أخطط كثيراً في كتاباتي ولم أكن أحسب […]قراءة التدوينة


عندما تمطر في طرابلس ..

المسافة بين منزلنا والعمل حوال 9 كيلومترات ، أقطعها في زمن من 15-20 دقيقة في أسوء الأحوال ، في الأيام الماضية والتي هطلت فيها الأمطار بشكل غزير ، ولم تستمر بشكل مستمر وإنما كانت متقطعة إستغرقت من الزمن حتى وصلت للمنزل ساعة و40 دقيقة بالضبط . برأيكم ماذا حدث لشوارع العاصمة طرابلس؟ نعم الكل يبحث عن طريق ، الكل تائه ، الكل يغرق .. إليكم الصورتين اللتان بالكاد إستطعت إلتقاطهما : وما كان في مناطق أخرى أعتقد أنه أعظم .. دمتم سالمين .


بتشروا خروف؟

من أول الأسئلة التي سيسألك إياها أغلب الاشخاص الذين ستقابلهم هو هذا السؤال ، بالطبع المشكلة هذا العام كبيرة ، لذا السؤال مُلح للغاية ، لأن الجميع يعلم أن الأضاحي اغلبها مصاب بمرض اللسان الأزرق ، فأصبح المواطن متردد إذا ما كان يستطيع شراء أضحية لعائلته في هذا العيد ويستمتع بذلك . إستمتعت جداً بيومي عندما علمت أن والدي ذهب باكراً لجلب الأضحية من أحد أقاربنا ، ذلك يعني أن عطلة يوم وقوف عرفة ستكون ممتعة للغاية ، بدون إزدحام سيارات ، بدون التجول لساااااعات في أسواق الخراف في مدينة طرابلس ، يعني ذلك أنني ولأول مرة منذ سنوات سأمكث […]قراءة التدوينة