مدونة وقفات

نحن لا نحيا بمطارة آمالنا .. نحن ننحر الحياة قرباناً لنيل آمالنا..

أول يوم في رمضان | 31-08-2008

السلام عليكم جميعاً ،

اليوم كانا يوماً عادياً لا يكاد أن يخرج عن الإطار العادي ، ذهبت للعمل متأخر بنصف ساعة بعد أن قاموا بتعديل التوقيت ليصبح من التاسعة حتى الثانية بعد الظهر ومع هذا تجدني أصل متأخراً ولا أعلم لماذا رغم أنني لم اسهر كثيراً ليلة الأمس ، جلست على المكتب خرجت مرتين لقضاء بعض المعاملات الإدارية الروتينية المملة ، عدت للمكتب الإنترنت هو الملاذ الوحيد للخروج من دوامة العطش والجوع والتعب وإلخ ، المشكلة فقدت التركيز على كل شي ، أشاهد الصفحات كأننا أفتح مجلد فارغ وأغلقه ، التركيز مفقود تماماً .

الهاتف بدون شحن اليوم وأنا كذلك اليوم أشبه هاتفي، في الرمق الأخير من الدوام دخل شخص بجهاز كمبيوتر منزلي يريد إصلاحه ، الامر يحتاج لفورمات وتعريفات وتنزيل برامج وتحديثات أمنية وإلخ ، إذا ستمضى أكثر من ثلاثة ساعات وأنا أعمل على كل هذا ، لا أستطيع أن أرفض خدمة هذا الشخص لأنه عزيز علي كثيراً ولا يتردد في تقديم الخدمة لي مهما كان الأمر .

خرجت من الشركة الساعة الخامسة الهاتف يرن ، صديق أخر يريد أن يضبط الستالايت ، هذا العمل القديم لي ، وتركته منذ سنوات ولا أجد أي داعي لأعود لأعمله مرة أخرى ، لكن الوضع مختلف مع محمد ، لم أراه منذ السنة فقد كان في ألمانيا ، ذهبت له وفي الطريق الكل غاضب الكل ينتظر في هفوة الأخر على الطريق ، المنبه أكثر شي تم إستعماله اليوم في الطريق من قبل السيارات التي أسير معها ، عموما وصلت لمنزل محمد وقمت بعمل اللازم وقبل المغرب بربع ساعة كنت قد خرجت بسيارتي من أمام منزله متجهاً إلى البيت ، وصلت ودخلت الباب وإذا بإذآن المغرب .

بعد أن جلست لأتفرج على التفاهات التي تبثها قنواتنا الفضائية بأكملها خرجت من المنزل لأتجه إلى وسط المدينة ( طرابلس ) وهنالك إستقبلت مكالمة تفيد بضرورة توجهي للمكان (س) للإطلاع على أجهزة الكمبيوتر هناك لأنها متوقفة منذ الظهيرة .

وصلت للمكان ( س ) وأنا اكتب منه الأن وقد أنهيت جميع الأعمال ، بعد قليل سأتجه للمنزل سأصلح الجهاز المكتبي ، وبعدها وقتي مفتوح لأي إحتمالات ، غداً عطلة رسمية بمناسبة عيد الفاتح ستكون فرصة رائعة للنوم حتى الظهر :d ، ( هواية قديمة ) .

جميل جداً اليوم كان خليطاً بين التعب والشقاء وترضية أناس أكن لهم الكثير من التقدير .


حديث الناس قبل رمضان !

أولاً كل العام وأنتم بخير بمناسبة شهر رمضان المبارك أعاده الله علينا بالخير واليمن والبركات .

في رمضان من كل عام يتسوق الكثيرون لأجل تجهيز المنزل والمطبخ بأحدث المعدات اللازمة لذلك ، وعمل الصيانة اللازمة للبيت من طلاء وتجديد، في حديث الساعة بين موظفي الشركة التي أعمل بها حول مشكلة الإزدحام وكثرة شراء الطلبات فيكون مجرى الحديث بإتجاه واحد ، لماذا الإزدحام ؟ وهل الشعب لا يأكل إلا في رمضان ؟ وهل ادوات المطبخ لا تشترى إلا في رمضان ؟ وكيف كان يأكل هؤلاء قبل رمضان ؟ والخ من هذه الأسئلة التافهة.

عندما تسمع لحديثهم تشعر وكأنهم يقولون ، لا تشتري شيئاً لا تأكل شيئاً لا تنظف شيئاً تصنع أترك الأمر كما هو عليه ، والمشكلة أنهم يفعلون ما يفعله كل البشر في رمضان ولكن يتكلمون وكانهم لا يشترون في رمضان شيئاً ولا يجددون في رمضان شيئاً .

بإختصار شهر رمضان فرصة سنوية لتجديد كل ما لديك ، وأعتبرها عادة أكثر من رائعة أن تستقبل رمضان بحلة جديدة ، كل شي جديد في بيتك ، أنا أحرض الكل على أن يحاولوا أن يجددوا كل شي قبل رمضان .


سبعة مواقع ومنتديات تحمل إسم شباب ليبيا !

في كل مرة يصادفني موقع يسمى شباب ليبيا ، أعتقدت في بادئ الأمر أنني أزور نفس الموقع في كل مرة ، لكن بعد تركيز إكتشفت عكس ذلك تماماً .

شباب ليبيا
منتديات شباب ليبيا
الشباب الليبي
شباب ليبيا
منتديات شباب ليبيا
شباب ليبيا
المنظمة الوطنية للشباب الليبي

والسلسلة قابلة للزيادة .. !

هذا دليل قاطع على أننا فقدنا الإبتكار والأفكار الجديدة ، تخيلوا لو أن كل موقع من هذه المواقع السبعة لها هدف مختلف وفكرة جديدة ، سيكون حالنا أفضل بكثير.


أفكاري فيما سأفعله في رمضان – ( 1 )

على الأبواب وقريباً جداً يبدأ شهر رمضان ، وفي العادة تصيبني نوبة كسل لا مثيل لها في رمضان ، أود هذا العام أن أجدول ما سأفعله في هذا الشهر الكريم .

عادة يكون دوام العمل في الصباح منذ التاسعة صباحا حتى الثانية بعد الظهر ، بفارق ثلاثة ساعات عن الأيام العادية ، العودة للمنزل سيكون هنالك قسط طويل من الراحة والخلود للنوم حتى العصر ، بعدها سأحاول أن أقوم بفعل شي على جهاز الكمبيوتر ، لدي شغف كبير بالبدء بدراسة مناهج الشبكات المتكدسة في جهازي والتي لم أجد لها وقت ، سأخصص الفترة ما بين العصر والمغرب للإطلاع عليها .

بعد الإفطار سأكون مع صلاة التروايح ، تكثيف قراءة القرآن وأنوي ختمه مرتين في هذا الشهر ،أما فترة الظهور على الإنترنت فعادة ستكون ليلاً ، أما في الصباح لن تكون بكثرة.

أخطط لفعل شي ما في هذا الشهر ، سأكرس بعض الوقت لإطلاق موقع خدمي جديد خلال رمضان ، هذا شي إحتمالي ونسبة تحقيقه تفوق الخمسين في المئة بقليل ، لكن المشكلة أننا في ليبيا نعاني من شح الأفكار الناجحة للأسف مستخدمي الانترنت لدينا تفكيرهم محدود جداً ، وأصبح هاجسهم الوحيد المواقع الإخبارية وعقدة ما يسمى بليبيا الغد، أما الأخرون فهم ( مكسدين ).

هنالك أيام سأكون فيها خارج المنزل لكن لن تتعدى الثلاثة أيام ، ستكون إستثنائية .

لازلت أفكر في أشياء أخرى ، فماذا تقترحون؟؟

إضافة يوم 20 – أغسطس :

  • التدوين بشكل يومي في رمضان .
  • تقليص فترة السهر ليلاً

  • تابع ما بحث عنه ولايزال يبحث عنه المستخدمين في غوغل!

    أطلقت قوقل تقنية جديدة لمتابعة ما يبحث عنه المستخدمين بواسطة محرك بحثها الشهير ، هذه التقنية سميت بإسم : google insights.

    قادني الفضول إلى الذهاب لمشاهدة ما يبحث عنه المستخدمين في ليبيا ، كانت النتائج معقولة مقارنة بما يبحث عنه المستخدمين في مصر او في السعودية أو في الامارات على سبيل المثال .

    في العام 2008 يبحث أغلبية المستخدمين في ليبيا عن كلمات مثل : ” ليبيا ” التي تصدرت قائمة البحث ومن ثم تأتي كلمة ” صور ” ثم ” اللجنة الشعبية ” ثم “اللجنة الشعبية العامة ” ثم ” ألعاب ” ثم ” العربية ” ثم ” أغاني ” ثم ” الجزيرة ” وأخيراً في الترتيب العاشر ” Libya ” .

    كما شهدت بعض الكلمات الجديدة إرتفاعاً كبيراً في العام 2008 ، ويصنفها قوقل على أنها كلمات إندفعت بقوة للأعلى ، نعم لن تكون سوى نور ومهند ، لميس ويحي وسنوات الضياع وجاء الترتيب على النحو التالي ( من الأول إلى العاشر ) : مسلسل نور ، مسلسل سنوات الضياع ، بنات فن ، نور ، المدار الجديد ، صحيفة الوطن الليبية ، العاب بنات ، ليبيا الغد ، you tube ، الشركة العامة للبريد ، شاهد النتائج مباشرة من هنا

    بصراحة في البداية أصابني إستياء من النتائج لكن بعد مقارنتها بدول عربية أخرى بدت لي النتائج مريحة بعض الشي وليست بالسوء الذي كنت قد صورته قبل مشاهدة باقي الدول .

    في مصر على سبيل المثال الوضع هنالك سيء للغاية المستخدمين لا يبحثون عن أي شي سوى الفن والترفيه والدردشة ( والكلام الفاضي اللى يتبعه ) ، يمكن مشاهدة نتائج البحث في مصر عن سنة 2008 على هذا الرابط : إضغط هنا

  • البحث لدى السعودية
  • البحث لدى الإمارات
  • نعم ، يبدوا أن المستخدم في ليبيا لايزال بخير ولو نسبياً ، تابعوا باقي الدول وقارنوا بيننا وبينهم.