مدونة وقفات

نحن لا نحيا بمطارة آمالنا .. نحن ننحر الحياة قرباناً لنيل آمالنا..

نهاية الاسبوع

لم يكن مخططاً أن أقضي نهاية اسبوع بهذه الكيفية ، كل شي خططت له تبخر بمجرد أن أشرقت شمس صباح الخميس ،لم تكن الامور تسير على مايرام كفاية حتى أتمكن من فعل كل شي خططت له .

ماذا فعلت يوم الخميس ؟

تقابلت مع أحد أصدقائي حتى العاشرة مساءً ومن ثم كل منا ذهب لحال سبيله ، عودتي للمنزل مبكراً لم تكن شفيعة ، الإنترنت كان ملاذاً آخر يأكل الوقت ، وخصوصاً مع الـ DailUp الممل .

يوم الجمعة كان مميزاً ، لم أخذ كفايتي من النوم حتى إتصل أبن الخال ليعلن عن برنامج لقضاء يوم الجمعة ، الوغد لم يترك دقيقة تمر إلا بتخطيط مسبق ، وبعد إستعراض البرنامج بالمكالمة ، كان النوم قد ودع اخر لحظاته ، الثالثة ظهراً كنت متواجداً هناك ، ذهبنا لسوق السيارات لشراء سيارة ، وبعد لف وبحث لم نتحصل على شي ، سوق السيارات تغير تماماً ، لم يعد السوق كما كان قبل سنة مضت ، السيارات غير متوفرة والمتوفر غالي .

بعدها إنطلقنا للبحث عن تورتة لعيد ميلاد أبنته ، حلويات العالم هو المكان الأول ، حجزنا في واحدة وبعد نصف ساعة كانت جاهزة ، وعدنا للمنزل وبدأت مراسم الإحتفال بعيد ميلاد ” كندا ” الثاني .

دوماً نذكر إضغط على الصورة للتكبير

كانت ليلة جميلة!.

على الهامش :

  • كان من المفترض أن أقرأ كتاب اعمق اسرار البرمجة ، لكن لم أتمكن من ذلك .
  • كان من المفترض أيضاً مشاهدة فيلم سهرة الخميس الذي أشتريت نسخة منه منذ أكثر من أسبوعين ، لكن دون جدوى.
  • كان من المفترض قضاء عشية يوم الجمعة في ملعب التنس ، لم أتمكن من فعل ذلك .
  • كذلك من المفترض مشاهدة أحد أفلام سينما الفيل ، كذلك لم أتمكن من فعل ذلك .
  • كان من المفترض تغيير مكان الستالايت في منزلنا منذ يوم الخميس ولم اتمكن من فعل ذلك .
  • كان من المفترض عمل صيانة للسيارة يوم الخميس بتغيير الإطارات والزيوت ،ولم أتمكن من فعل ذلك .
  • كان من المفترض العمل على الحلة الجديدة لملتقى أويا ولم أفعل شيئاً .
  • ومن المفترض ومن ومن ومن …. إلى مالانهاية !
  • هل يحدث لكم هذا ؟


  • فيروسات الويندوز ومشاكل المستخدمين

    أصبحت مشكلة الفيروسات بأجهزة الكمبيوتر تسبب لي ربكة لا مثيل لها ، حيث تعاني أغلب أجهزة العمل من فيروسات إستعصى على kaspersky مقاومتها فإنهار.

    توقف الكاسبر سكي عن العمل وأصبح عديم الفائدة في الجهاز ، حتى بعد تهيئة الجهاز وتركيب الويندوز وتركيب الكاسبر سكي الأصلي من جديد لكن تبقى مسألة ساعات قليلة قبل أن ينهار الويندوز رفقة نظام الحماية كاسبرسكي أمام إندفاع الفيروسات الكثيف من الفلاش ميموري أو من المعلومات المخزنة على الجزء الآخر من قرص التخزين.

    رفعت الراية البيضاء كما رفعها من قبلي الكاسبرسكي ونظام بيل غيتس ، وقررت أن أتعاقد مع القاهر DeepFreeze الذي لا يبقي شيئاً حياً بعد إعادة تشغيل الجهاز ، قمت بربط الإجهزة بشبكة واحدة ومن ثم تركيب القاهر DeepFreeze على كافة أجزاء القرص الصلب (Hard Disk) ، ويبقى هنالك جهازاً واحداً هو الجهاز الرئيسي ( Server ) أقوم بتركيب نسخة كاسبر سكي أصلية عليه ومن ثم غلق جزء النظام ( C ) بالقاهر DeepFreeze وذلك لحماية الكاسبر سكي ، ( عشنا وشفنا ، بدل ما يحمينا الكاسبر سكي صرنا نحميه :d) .

    وفي الجزء الثاني من القرص أقوم بتخزين كافة المعلومات عليه كالمنظومات والرسائل وما إلى هنالك ، هذه الطريقة شبيهة تماماً بطريقة ( الكافي نت ) صالات الإنترنت ، لماذا أقوم بهذا ؟

    في الواقع هنالك عدة أسباب تجعلني أعتمد على طريقة الانترنت كافي ، أهمها أن أغلب المستخدمين لا يعرفون الطريقة المناسبة والسليمة للتعامل مع أجهزة الحاسوب ، فهم يعبثون بكل شي ، ما يعرفون وما لا يعرفون ، وفي النهاية إذا ما سدت الطريق في وجه احدهم فـ مكالمة هاتفية لقسم الحاسب سينتهي الأمر وتعالج المشكلة!! هكذا يرون ، وهكذا يتصورون ، لكن لا يعلمون أنه ثمة مشاكل من الصعب معالجتها ، وأن هنالك أخرى قد تودي بحياة القرص الصلب بالمعلومات المخزنة فيه إلى الجحيم، حتى صرت أرى أن المستخدمين هم أشد فتكاً في الحاسوب من الفيروسات ! ، مشكلتنا تكمن في الغباء لا غيره!

    كذلك هنالك اجهزة لا يمكن ربطها بسيرفر لاسباب عديدة ، فكيف سيكون التعامل معها ، هنا أنا أبحث عن إجابة شافية ، فهل من يدلني عليها؟

    كما أن طريقة السيرفر تجعلني أضطر إلى أخذ نسخة إحتياطية يومية من العمل على المنظومات لسبب ، أن المنظومة التي تعمل عليها هذه الأجهزة مبرمجة بالأكسس ، لذا اتخوف من عبث أحدهم بحذفه للملف المخزن على السيرفر فيضيع جهد أشهر في لحظات ، لذا ابحث عن حل آخر لهذه المسألة التي تقلقني جداً.

    أعلم أن الطريقة التي نتبعها في العمل بدائية ، لكن المشكلة تكمن في مكان العمل المؤقت الذي نعمل به.



    الفرجاني والترهوني يحصدون الذهب

    حصد الفنان عبد المجيد الفرجاني والفنان أحمد الترهوني ذهبيتين في المسابقة التي نظمها إتحاد المصورين العرب في أوروبا للعام 2008 .

    عبد المجيد الفرجاني تحصل على الذهب في محور الصور الفنية ، وكانت الصورة أكثر من رائعة لنشاهدها معاً :

    اما الفنان أحمد الترهوني الذي تعودنا على إطلالته الجميلة من خلال برنامج صباح الخير أول جماهيرية والتي توقفت كأي شي جميل يتوقف لدينا ، فقد فاز بالذهبية ضمن محور الطفولة ، لنشاهدها معاً :

    كنت أتمنى أن نرى معرض صور لكلاهما على الإنترنت لكي نستمتع بأعمالهم ..

    عموماً شكراً للفنانين الذين شرفونا ، فقط بمجهودهم الذاتي ، ونتمنى أن نرى إهتماماً من الدولة لمثل هذا النجاح، بدلاً من أسلوب اللامبالاة الذي يتبعونه …

    ———————————-

  • مصدر الصور : ليبيا اليوم