مدونة وقفات

نحن لا نحيا بمطارة آمالنا .. نحن ننحر الحياة قرباناً لنيل آمالنا..

رحلة أخرى مع الشركة العامة للبريد و LTT

ملتقى أويا أصبح محجوباً لمن يستخدمون الهاتف اللاسلكي ، إتصلت بشركة LTT للسؤال عن المشكلة فقالوا انهم لا يعلمون شيئاً حولها وأن الأمر لدى الشركة العامة للبريد مزود خدمة الإنترنت ، إتصلت بمركز الخدمة لديهم ( 1616 ) ، كان المجيب فتاة أخبرتها أن موقعي لا يعمل مع الهاتف الريفي وانه محجوب ، لم تفهم شيئاً حول الموضوع فما كان لها سوى أن تقول لي ( حاول الإتصال لاحقاً لان المهندس المختص غير موجود ) لم تجد إجابة أفضل من هذه لكي تتخلص مني ..

مضت ساعة وعاودت الإتصال مرة أخرى أجابت فتاة لكن لم تكن الأولى ، أخبرتها بقصتي الحزينة ، ولم تفهم شيئاً أيضاً ، طلبت مني الإنتظار حتى يتم تحويلي لرقم أخر داخلي ، أجابت فتاة أيضاً وأخبرتها بنفس القصة الحزينة ولم تفهم شيئاً ، نفذ صبري ثم قالت لي إنتظر قليلاً ، حولتني على هاتف داخلي آخر ، أجابت فتاة مرة أخرى ، قصصت القصة عليها ولم تفهم حرفاً مما أقول، وإجابتها كانت ساذجة بكل بساطة ، قالت لي ( إذا فتح لك الإنترنت فالمفترض أن الموقع يعمل أيضاً لان المواقع تعمل لدي ) .

قلت لها أنه هذه إجابة بديهية ، ويجب أن تقوليها لشخص يجلس أول مرة على الإنترنت بل وعلى الحاسوب أيضاً ، وقلت لها أين الدعم الفني الخاص بهكذا مشاكل ؟ أين إدارة مزود خدمة الإنترنت ؟ هذا هو المكان الوحيد الذي يستطيع مساعدتي ، جهلت طبعاً عن ما أتحدث عنه وأي مزود أطلب ، فقررت التخلص مني كما فعلوا السابقات ، وقالت لي ( أعطني رقم هاتفك الأرضي لكي أحوله على المهندسين ) ، وضعت يدي على جبيني من كثرة الإحباط وإنتابني الصمت لثوان ، وقلت لها ( المشكلة عامة يا آنسة فما دخل هاتفي ) ، من صوتي كان واضحاً أنني أريد أن أصرخ في أذنها حتى تغادر مكانها ولا تجلس مرة أخرى لترد على الهاتف لانها ستفقد السمع !

طلبت مني رقم هاتفي النقال ، لكي تتصل بي وتخبرني بالنتائج اليوم ، أي قبل الساعة الثانية ظهراً ، أعطيتها الهاتف النقال ، وفي نفسي أقول أنه لن يحدث شي ، وقلت لها خاتماً حديثي ( إن إتصلتي اليوم وأخبرتني بنتيجة إيجابية ، سأعتبر أن حالنا لايزال بخير .. )

الإجابة ستكون متوقعة ( سأفعل المطلوب مني والباقي على المهندسين ) .

ولازلت أنتظر المهندسين !

– من يستطيع مساعدتي حول إيجاد الجهة المخولة بحجب المواقع ؟


العيد وما بعد العيد !

” أتعلمين منذ زمن لم أعش رمضان بهذا الكم من الراحة !
أتمنى أن يكون العيد كذلك.
هيثم .. أتمنى أن تعيش نفس الشعور هذه السنة كذلك . ”

كل عام وانتم بخير

لم يمضي وقت طويل منذ إرسالي هذه الرسالة لاحد الاعزاء ، كانت سنة حتى تعيد إرسالها لي مرة أخرى وتتمنى لي أن يكون الشعور هذا العام لا يختلف كثيراً عن العام الماضي ، رمضان العام الماضي كان رائعاً ويحمل الكثير من الأشياء التي أفرحتني ، والعيد كذلك .

و رمضان هذا العام لم يختلف كثيراً عن العام الماضي ..العيد كانت اللمة طاغية عليه ، أخذت إجازة من كل شي وتفرغت فقط للعيد وكل طقوسه.

كل العام وأنتم بخير ..

” وكأنني أرستلها لكِ بالأمس ..
لا الزمن طال ولا الشعور تغير ..
أشعر أن العمر يمضي حتى باتت الأيام متشابهة ..
فقط يبتعد ويغيب عنها من نحب ! ”


تدوينة صوتية حول برامج رمضان في القنوات الليبية

مرحباً بالجميع ،

تدوين صوتي

” هي تجربة قبل كل شي ..” وأرى أنها بسيطة ولم ترتقى بعد للمستوى الذي أراه مناسباً بأن تكون فيه تدوينة صوتية ، تطرقت فيها إلى البرامج التي تعرض على القنوات الليبية ( الجماهيرية ، الليبية ، الشبابية ) ، ترددت كثيراً قبل نشرها لانني ببساطة لست راضي عنها ..

 


سحر الهدوء …

يوم الخميس كنت اتجول في شوراع طرابلس لغرض شراء بعض الأشياء ، مدينة صاخبة ، إزدحام بشر وسيارات ، كنت قد إنتهيت من جولتي وجلست في مكان قريب من السيارة رفقة أحد المعارف ، حتى أتصل أحدهم لدعوتي لمكان سهرة الخميس .

براد شاهي أحمر

في عين زارة كان الملتقى ، من وسط العاصمة حتى الطريق السريع .. بدأ يتلاشى الإزدحام شيئاً فشيئاً ، وصلت للمكان ، الهدوء كان ساحراً …فوجئت أن مكان السهرة مجهز بخيمة تقليدية ، وجلسة ساحرة على العشب .. لا ضوضاء ولا من يعكر مزاجك ، انه مكان مناسب لقضاء أخر أيام رمضان بعيداً عن المدينة.

خيمة

ما أجمل الجلوس والتأمل في السماء وفي مكان لا تسمع فيه إلا نسمات الريف ،والأجمل طعم المكرونة على الحطب …


Back !

Back

إنقطاع ليس بطويل ، والإنقطاعات القصيرة عادة لا تستطيع أن تنجز فيها الكثير ، أفرغت نفسي عن المدونة وعن التفكير فيها لمدة لا بأس بها ، أكثر من 15 يوماً ، كانت رائعة بالنسبة لي بكل المقاييس رغم قصر المدة إلا أنني أنجزت الكثير من الأشياء المتعلقة بي والتي كان منها متوقفاً تماماً ومنها المؤجلة لأمد غير معلوم ، لو كان الوقت مناسباً لكنت خرجت لرحلة صيفية على البحر كل هذه المدة ، تخيلواً 15 يوماً لا تفكر في شي سوء البحر والهدوء والنوم ، لا هاتف ولا كمبيوتر ولا إنترنت ولا تلفاز ، الهدوء فقط ! لكن ليس كل يتمناه المرء يدركه ، الوقت متأخر في التفكير في البحر .

زين هو مشروعي القادم الذي سأخصصه فقط لإستضافة المدونات المدفوعة وبأسعار مناسبة ، هذه خطوة لتشجيع الجميع على التدوين في مواقع خاصة بهم ، لكي يكون للمدونة شكل أفضل وإستقلالية أكبر، بعيداً عن المواقع التي تقدم خدماتها المجانية والتي تفرضاً رسوماً إضافية في حالة رغبتك الحصول على خصائص كاملة ، المشروع بدأ فعلياً ، والموقع لايزال تحت الإنشاء .

تم التخلص من الدومينات الزائدة عن حاجتي ، وتحويلها للمزاد في موقع SEDO ، خطتي هي الإحتفاظ بملكية دومين أويا ودومين مدونتي إضافة إلى دومين زين ، هذا وكفاني تضييعاً للأموال.

لم أفلح في تغيير شكل المدونة ، لم أجد ثيماً مناسباً لها ، أعتقد أنني اشتقت للثيم الإفتراضي القديم الذي غيرت لونه للبنفسجي ، سأبحث عنه وأجلبه مجدداً إن لم أجد مبتغاي .

هنالك الكثير أود التحدث عنه في المدونة مما فاتني خلال الأيام الماضية ، على فكرة وصلتني رسالة من أحدهم يتهمني فيها بالكذب حيال موضوع الشاب الليبي الذي يعتقد أنه قتل في مصر ، وأتهمني بالكذب وبعض الكلام الغريب كما دعى علي بكلام العواجيز :d ، وعلى كل من ساهم في نشر الخبر ، هو إنسان غريب ولا يمكن أن أفكر في الرد عليه بشي سوى كلمة واحدة أرسلتها له قبل قليل : شكراً . بكل إختصار ، فمجادلة الجاهل مضيعة للوقت لا اكثر .

عموماً الحمد لله على سلامة الشاب الليبي ، بالامس شاهدت في قناة الجماهيرية الشاب وهو يقول انه بخير ، وأتهم المذيع المواقع الألكترونية بأنها نشرت الفتنة بين الشعبيين الشقيقين وضرب للجذور التاريخية الممتدة عبر مئات السنين والخ من الكلام الذي يجعلك تشعر بأنك تحضر محاضرة وعي سياسي في مدرج كلية العلوم في الأسبوع الثثقيفي للطلاب الجدد ، تناسى المذيع الكلام الذي سُمع في الفيديو المنشور حول شتم وسب الدولة الليبية برمتها، يحاولون تبسيط الموضوع ، الحمد لله أن المواقع والمدونات الليبية أحدثت شي يشعر الدولتين بأنهما في موقف محرج وأنهما مضطرين للف والدوران حول الموضوع ، وأجبرت الحقيقة على الظهور .

أخيراً .. التدوين الصوتي، خلال فترة العيد وما بعد العيد بأيام قليلة إن شاء الله ، سأدون أول تدوينة بالصوت ..

رمضان كريم ..